رواية كامله للكاتبه فريده الحلواني

موقع أيام نيوز


هحط اختك جوه قلبي و عيني و هعمل كل الي هقدر عليه عشان بس تفضل مبسوطه ..تنفس بعمق و اكمل بعقلانيه كلنا عارفين ان الحياه مش بتخلي من المشاكل بين الزوجين بس الي اقدر ائكدهولك ان مفيش مشكله هتكون بسبب حد داس علي كرامتها الي هتفضل متصانه و ان عمري ما هخليها تبات زعلانه مهما كان الخلاف بينا...نظر لها بعشق و اكمل انا بحب داليا ...عشان مفيش غير داليا واحده بس هي الي قدرت ټخطف قلبي و ما صدقت لقتها ...اعاد نظره لهذا المتجبر المبتسم و اكمل تفتكر ممكن اضيعها

سحب صالح كفي يده و قام باحتضانه بفرحه ثم ربت علي ظهره بود و قال مباااارك عليك يا مازن
ابتسم مازن باتساع و احتضنه باخوه ثم فصل هذا العناق و قال بمزاح استلم مراااااتي بقي و لا ايه
شريف كنت محضرلك كلمتين بس الصراحه انت اصلا صعبت عليا يلا خد مراتك مبااارك عليك
اختطفها من يد ابيها و احتضنها بقوه و اخذ يدور بها وهو يحملها و يقول پجنون بحببببك اخدتك منهم يا دااااليا...تعلقت بزراعيها في عنقه و قلبها يكاد ان يتوقف من الفرحه فهي في اقصي احلامها لم تتخيل ان تعيش مثل تلك اللحظات الرائعه فاهلها رفعو قيمتها و قامتها امام زوجها و اهله و حبيبها تحمل من اجلها بل و اعترف امام الجنيع بعشقه لها و ان لا يوجد غيرها تستحقه ....يا اللللللله ماذا فعلت ليكون عوضك و جبرك بكل هذا الجمال
انزلها دون ان يبعدها ثم كوب وجهها و قال بحروف تقطر عشقا بعشقك يا احلي داليا ...اخذتك من عرين الاسد ...ابتسمت له و قبل ان تتفوه بحرف وجدته يبتعد خطوتان و يقول انا كنت وعدتك من زمان ان نتقابل و اعزمك علي العشا عشان اعترفلك بحبي بطريقه تليق بيكي...نظرت له بعدم فهم و لكنها شهقت ووضعت يديها علي ثغرها بزهول حينما وجدته يركع علي ركبته و يثني الاخري بعد ان اخرج علبه صغيره حمراء من جيبه و فتحها لتجد فيها خاتما ماسيا رائع الجمال ...نظر للاعلي ليراها و قال عارف ان انهارده فرحنا و عارف انك بقيتي مراتي من يومين لما كتبنا الكتاب بس بردو حابب اقولك قدام العالم كله اني بحبك ...قلبي عمري ما دق لحد قبلك و لا عايز يدق لحد بعدك ...بيكي اكتفيت ...انتي بالنسبالي الدنيا و ما فيها ...تقبلي تشاركيني دنيتي و تكوني حببتي و مراتي و نصي الحلو الي ربنا رزقني بيه
ماذا تقول ايها الابله انت من رزقني الله به ...هكذا قالت داخلها وهي تبكي بقوه هزت راسها پجنون علامه الموافقه و امتلأ المكان بالتصفيق و التهليل تشجيعا لما حدث وقف قبالتها ثم امسك كفها و
 

تم نسخ الرابط