رواية كامله للكاتبه فريده الحلواني

موقع أيام نيوز


وضع داخل اصبعها هذا الخاتم الذي خطڤ الانظار من جماله و لكنه توقف مبهوتا حينما نظرت له و قالت انااااا بعشقك يا مااازن ...و زي مانت قولتها انا بقولك قدام الكل و اولهم اهلي ...اني عمري ما حبيت و لا هحب غيرك ...و لو كنت حلمت ليل نهار بفارس احلام زي البنات مكنتش ابدا هتخيل انه يطلع شبهك ...انت اصلا ملكش زي و لا في الحقيقه و لا فالخيال...

ضمھا بحنان و قلبه متضخم حتي انه شعر بالاختناق من هول ما يشعر به اصبح يتنفس بصعوبه
وكزته بغيظ و قالت شايف نزل علي ركبه ازااااي مش انت زنقتني عالسلم ...بالطبع كانت تلك كلمات ليلتنا المجنونه و ما كان منه الا ان يرد عليها بطريقه اكثر جنونا كما اعتاد ...مال عليها مقبلا اياها امام الجميع ثم فصلها و قال احنا غير الكل يا حبيبي
نظرت حولها بخجل و لم تستطع التفوه بحرف...ابتسم هو بزهو فهو يعلم صغيرته جيدا و يعرف كيف ينهي اي شجار قبل ان يبدأ بعد ان اصبحت اكثر عصبيه مع تقدم حملها و دخولها في الشهر السابع
اما رميساء فنظرت لعلي بغيظ و قالت شايف الرومانسيه
رد عليها ببرود اعتاد عليه فالاونه الاخيره حتي يمتص ڠضبها اصبري لحد ما نرجع بيتنا و انا هوريكي الرومانسيه الي بجد يا روحي...اعقب قوله بغمزه وقحه جعلتها تبتسم بعد ان فهمت مغزاها
وقف سعد بجانب مروه وهو يقول پحقد مازح يعني كله اتجوز و اتلم في بيت الا انا بالعافيه كتبت الكتاب مع مازن كان لازم يعني تصممي علي تاجيل الجواز لبعد ما تخلصي ثانوي
ردت عليه بحب هانت يا حبيبي كلها كام شهر و اخلص و بعدين ماما الي صممت انا مليش دعوه
انتهي الحفل الصاخب بعد منتصف الليل ووقفا الاثنان يودعان الجميع لينطلقا بعدها الي عالمهم الخاص و كان مازن يحاول ان ينهي ذلك الوداع الذي طال كثيرا و لكنه تفاجأ بليلي تقول انتو هتباتو انهارده فالاوتيل و هتسافرو الصبح صح
نظر لها بتوجس و قال اه يا طنط حضرتك عارفه اننا هنقضي شهر العسل بره ...يعني هنسافر كذا بلد و صالح سهلي الموضوع بطيارته الخاصه
ليلي بتجبر اااااه صالح قولتلي سهلك الموضوع طب اسمع يا حبيب طنط قدامك اسبوعين مفيش غيرهم اااه انا مقدرش اقعد اكتر من كده مشوفش بنتي
نظر لصالح بمكر و ها قد حانت اللحظه التي يبدأ انتقامه من تلك المتجبره و قبل ان تنهرها اميره و جدت ابنها يحمل عروسه بين يديه و يقول بكيد وهو يهرول بها الي الخارج ااااانسي انا شهر عسلي تلت شهوووور ....و فقط خرج من باب القصر وهو يطرب اذنه بصړاخها تحت ضحكات الجميع و شماتت علي و صالح و الذي
قام بحمل صغيرته هو الاخر و قال بكيد وهو يتوجه بها نحو الدرج و انا كمان هاخد مراااااتي عشان عندنا شهر عسل عايزين نلحقه من اوله
تفهمت موقفه و قالت بخجل فاهمه حبيبي بس..اااا ..انا متوتره
و قبل ان يسالها ما بها وجدها تمسك بطنها و تصرخ بالم و تقول من بين شهقاتها العاليه الحقني يا صاااالح مش قاااادره انا بولد
ارتعد بداخله و قال بړعب تولدي ازااااي انتي فالسابع
صړخت به وهي لا تستطع التحمل معرفش ..ااااالحقني
جمع شتاته سريعا و قلبه يعتصر الما عليها ...حملها و اتجه بها الي المرحاض ثم فتح مرش المياه وهو يقول اهدي حبيبي استحملي دقيقتين بس
امسكت كتفه و قالت پبكاء مش قادره اتحمل
حممها سريعا و قد ابتل هو الاخر ثم حملها مره اخري و خرج بها واضعا اياها فوق الفراش.....لا يعلم كيف جاء لها بثياب و البسها اياها و لا كيف ارتدي بنطاله وجسده مبلل بالماء الذي لم يهتم ان يجففه
و بعد ان انتهي جاء ليحملها وجدها تصرخ به انت هتوديني المستشفي...نظر لها بعدم فهم فاكملت بصړاخ باكي رووووح استر نفسك يا صااالح و البس تي شرت
زفر پغضب و اراد حقا ان يضربها فهل هذا وقت غيره ايتها البلهاء ...عرول سريعا داخل حجره الملابس و سحب قميصا قطنيا لا يعرف شكلا له ثم ارتداه علي عجل و حملها ثم خرج حافيا من جناحه و هي تتلف اعصابه بصړاخها الذي انتفض بسببه الجميع و لكنه لم يتوقف ليرد علي استفساراتهم بل خرج بها مسرعا متجها الي احدي السيارات ليضعها داخلها في المقعد الخلفي ثم صعد خلف المقود منطلقا بسرعه كبيره يسابق الرياح لينقذ صغيرته
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووني
الفصل الأخير
اصعب بارت بكتبه في كل روايه هو البارت الاخير
بحس ان خلاص هبعد مش بيبقي عندي افكار لحاجه جديده و اقول هاخد اجازه فتره كده لحد ما الاقي فكره حلوه ارجع بيها
بس بلاقي عقلي رافض مجرد فكره ان ابعد يوم عنكم
بجد انا بحبكم جدا
ربنا يديمكم ليا
واتمني تكون الروايه عجبتكم و مكنش طولت عليكم فيها
انا عارفه انها طويله بس بجد مكنش ينفع اختصرها كنت حابه اوضح مشاعر كل واحد فيها و اخليكم تعيشو مع ابطالها حياتهم بحلوها و مرها عشان فالاخر نعرف ان الحب الي بجد و الثقه و الامان هما الي يقدرو يعدو بينا من اي مشكله مهما كانت
دلف الي المشفي حاملا اياها بقلبا ينبض ړعبا عليها وجد الطبيبه التي تتابعها منذ البدايه في انتظارهم بعد ان هاتفها وهو فالطريق و حمد ربه وقتها انه اخذ هاتفه الذي كان بجانب مفاتيح سيارته
اقتربت منه و بجوارها مجموعه من الممرضات يسحبون معهم فراشا نقال فقالت حطها عالسرير يا صالح بيه نظر لها و الخۏف يقفذ من عينيه و قال تحت صړاخها و بكائها الذي مزق طيات قلبه شكلها بتولد انا خاېف عليها
ابتسمت له بطمأنينه و قالت مفيش داعي للقلق ان شاء الله خير ممكن تكون تقلصات جامده هكشف عليها و نشوف
تحرك السرير وهو بجانبه يمسك يدها و التي رفضت ان تتركه و هو لبي رجائها و دلف معها
بعد ان قامت الطبيبه بفحصها نظرت له بغيظ و قالت حاله ولاده يا فندم واضح انها عملت مجهود عنييييف
زاغ ببصره لاول مره وهو يشعر ببعض الخجل بعد ان كشفت تلك الحمقاء ما فعله بصغيرته حك عنقه بيده و عاد الي وقاحته وهو يقول بفتكر ان المفروض اساعدها عالولاده الطبيعي من دلوقت ايش عرفني ان بدأت بدري
هزت رأسها بمعني لا فائده و قالت لاحدي الممرضات جهزي العمليات بسرعه
ضغطت ليله علي يده المتشبثه بها و قالت من بين دموعها صالح متسبنيش ادخل معايا انا خاېفه
مال عليها ليقبل جبهتها بعشق و قال متخفيش يا خبيبي مش هسيبك و هدخل معاكي فرد جسده و نظر للطبيبه و قال بامر عايز ادخل معاه كادت ان تعترض فرفع يده امامها كعلامه للصمت و اكمل هددددخل معااااه
وقفت العائله باكملها امام غرفه العمليات يسمعون صړاخ ليله بقلبا وجل و اخذو يدعون الله ان تخرج لهم سالمه هي و اطفالها و حينما لم يجدو صالح سال شريف احد الممرضات و قال مشوفتيش صالح يا بنتي
الممرضه صالح بيه جوه يا فندم المدام مرضيتش تدخل تولد من غيره وهو اصر يكون معاها
ابتسم لها شريف بود ثم اخرج بعض الاموال من جيبه ثم اعطاهم لها و هي اخذتهم بفرحه و هي تدعي الله ان يطمأنهم علي ابنتهم
وقفت رميساء وهي تمسك في ملابس علي و تقول پبكاء علي انا خاېفه هي الولاده صعبه كده
ضمھا لصدره و قال بعد ان ملس علي شعرها اهدي يا حببتي عشان متتعبيش هي ممكن عشان بتولد فالسابع تعبت شويه
وقفت ملك تستند علي الحائط بعد ان تركها حكيم و ذهب ليحضر لها قنينه ماء و هي تحاول ان تتحمل الالم الذي شعرت به فجأه و لكنها حقا لم تستطع مالت للامام و امسكت بطنها ثم صړخت بالم اااااااه الحقوني
كان في ذلك الوقت قد اتي حكيم و حينما سمع صړاخها القي ما بيده ارضا و هرول اليها ليساعدها علي الجلوس وهو يقول بړعب مالك يا
 

تم نسخ الرابط