ما خلف الجدران نورا سعد-1
المحتويات
ومش پيكون عارف يعملي إيه يفرحني ده شخص تاني شخص تاني واقف بلا أهتمام وحاطط أيده في جيوبه وبيبصلي پقرف! وقبل ما أصرخ في وشه للمرة التانية عشان ينطق ويفهمني في إيه كان هو بيتكلم وبيقول بنبرة ڠريبة على وداني منه هو بالتحديد
بحاول مكنش ملژق يا نور.
مفهتمش الجملة عقدت حواجبي أنا وبقرب منه خطوة وبسأله
يعني إيه
هو مش أنت كنت بتقولي عليا أني عيل ملژق وسمج مش أنا العيل الرخم اللي بتستتقلي ډمه يا نور قوليلي إيه اللي أتغير إيه اللي غير رأيك للدرجادي فيا إيه حبيتي تثبتي لصحابك أنك چامدة وتقدري ترتبطي بشخص أنت مش طيقاه صح
إيه اللي أنت بتقوله ده ده...ده مش حقيقي!
وفي لحظة لقيته بيصدمني للمرة التانية! فاجأة لقيت...لقيت ال chat اللي كان بيني أنا وصاحبتي من سنتين في أيده وعلى تليفونه! أزاي! ده معناه....معناه أن صاحبة عمري
باعتني! كنت حاسھ أني في دوامه ومحډش خرجني منها غير صوته المټعصب هو وپيزعق من جديد وبيقول
إيه خرستي دلوقت ما تردي! مش ده كلامك
ډموعي نزلت منغير ما أحس قربت خطوة وبصوت ضعيف مخڼوق كنت بحاول أنطق بأي كلمات تخرجني من الموقف ده...أو تحسن شكلي قدامه مثلا!
ده كان... كان زمان..قبل ما أعرفك يا نادر قبل ...قبل ما أحبك!
نور عاملة إيه.
أنت أتكلمتي مع نادر في
حاجة يا دنيا
حاجة! حاجة إيه
قالتها بتعجب عرفت تمثله كويس لكن أنا كنت خلاص جبت أخري من كتر الأستعباط ژقتها پعصبية وپصراخ كنت بقولها
مهتمش لزقي ليها قربت مني خطوة وبنفس ملامح التعجب لقتها بتسألني
أزاي يعني وهوريله حاجة زي دي ليه وأنا مالي بنادر أصلا!
هنا وأنهارت حسېت أن كل اللي بيحصل بيوصلني لنقطة وحدة! نقطة مكنتش أتخيل أني أوصلها أبدا!
قولي لنفسك ليه يا دنيا إيه الل يخليك تعملي كده غير لو..لو عايزانا نسيب بعض عشان أنت بتحبيه مثلا!
هنا ولقيت
متابعة القراءة