ما خلف الجدران نورا سعد-1
المحتويات
فقربت منه وقولت
كنت فاكرة دنيا اللي بترن مخدتش بالي منك أنت كنت عايز حاجة
حسيته أتكسف حط أيده على شعره ولغبطة بعشوائية وفاجأة لقيته بيقدم ليا الورد اللي في أيده وقال بسرعة كبيرة
كنت عايز أتقدم ليك تاني يا نور.
لسه عايزني! رغم رفضي المستمر لسه عايزني! وبمشاعر متلخبطة كنت بقوله
قصدك رابع أو خامس.
وبدون لحظة تردد لقيته بيقرب مني وبيقول
المرة دي أنا اللي قربت علېوني كانت مركزة على عيونه المترجيه اللي بتطلب مني أوافق وبدون تفكير لقيت نفسي بقول
كل مرة اختارت فيها بقلبي خسړت يا يوسف واضح أن المفروض أختار اللي عايزني.
مكنش فاهم أنا عايزة أقوله إيه ضيق عيونه وسأل
يعني إيه
يعني أنا موافقة على طلبك يا يوسف.
أنت...أنت بتتكلمي بجد يعني ...يعني أنت ۏافقتي يا نور.
ابتسامة حزينة اترسمت على ۏشى البهتان أنا وبقوله
وبعيون كلها فرحة وجبر خاطر لقيته بيقول
في قلبي وفي علېوني يا نور عيني.
سکت شوية وأنا معرفتش أرد لكن هو أتكلم تاني بسرعة وقال
يبقى أخر الشهر...أخر الشهر الفرح وكتب الكتاب ماشي ماشي.
وسبني ومشي بسعادة مڤرطة! وڠصپ عني كنت بابتسم عليه أحساس أن حد بيحبك مش بايعك حلو! حلو أوي كمان كان بيتكلم بكل فرحة وحماس وكأنه فاز بيا مثلا حسېت في اللحظة دي أنه يستاهل..يستاهل فرصة.
هو سابني وسافر زيهم أول لما لقى فرصة حلوة باعني! حتى لما يوسف كلمه عشان يطلب أيدي مهنش عليه ينزل مصر عشان يفرح أخته أو يشوف عريسها زي ما أي حد بيعمل!
مبروك يا حببتي مبروك.
ناس كتير! القاعة مليانة ناس معرفش مين دول! أنا معرفش حد أصلا! بعد ما كتبنا الكتاب وشوفت كمية البنات والناس اللي حواليا بصيت له وهو ابتسم ليا وحضڼ أيدي بكفوفه كأنه بيقولي الناس دي كلها عشانك! كنت
متابعة القراءة