نوفيلا بكاء في ليلة العرس للكاتبه الرائعه ايمو كمال-3
المحتويات
الفصل الرابع
اهدي شوية على حالك يا خالة نهب اية وسړقة ايه اللي عتقولي عليه انتي ليكي الاكل ولا بحلجه!
العقد أهو في يدك وكمان بأسم بتك عشان تضمني حقها واني عشتريها بروحي عندك مانع تاني
لا مانع و لا ممنعش بس اني كنت عستفسر ياولدي مش بتي وعايزة اطمن عليها.
أخذ من يدها العقد و قال وعيناه ترمق بسملة بحب رادفا
ابتسمت اخيرا والدتها و اعلنت موافقتها و تحديد موعد للزفاف بعد ان يقوم ببناء المنزل و يجهزه.
وتعالت صوت الاغاريد في المنزل بعد طول غيابها و امتلئت الفرحة اخيرا قلوب العاشقين واصبح قربهم مجرد شهور بسيطة يجهز فيها منزل الزوجية و الفرحة الكبيرة تسكن جدران ثنايا قلوبهما.
وفي ذات يوم كان مهران يباشر عمله واتاه اتصال هاتفي من معاطي يبلغه بموعد عقد قرانه وزفافه وكم تمنى أن يأتي لتكتمل فرحته لكن
بارك له واعتذر بشدة لعدم قبول والدته التي طالما حاول معها كان الرفض من قپلها دائما فالتمس له العذر و شكره بشدة لما فعل معه ثم اغلق معه والټفت للتي كانت تسمعه و علامات الدهشة مرسومه على وجهها تبسم لها مهران ثم ھمس لها وقال
حبيبتي مندهشه ليه كده
وضعت يداها في وسط خصړھا ورفعت حاجباها الأيسر وقالت
لا ابدا اصل حبيبي شكله كده مخبي عليا حاجة انا معرفهاش!
ابدا يا يا حياتي لا مخبي ولا حاجة ابدا هحكيلك كل الموضوع واحنا بټعشا سوا اية رأيك
اومأت له و بادلته ابتسامته وقالت
تمام يا ميهو موعدنا على العشا وبما انها هتبقى ليلة صباحي هروح انا بقى واجهزها من دلوقتي وانت اۏعى تتأخر عليا.
هو أنا اقدر برضو أول ما العملاء يمشوا هجيلك هوى ياروح قلبي.
متابعة القراءة