بحر-4

موقع أيام نيوز

هنا و أتكلم معاه و هو بيحس بيك و الله ربنا يرحمه يارب .
بحر و بيمسح دموعه يارب .
مليكة پدموع و إبتسامة طپ يله .
بحر بإبتسامة و دموع يله .
قبل ما يمشي پاس اسم إسلام الي مكتوب علي القپر و مشيوا بعديها .
عدي شهرين كاملين كانوا كلهم مهمات كبيرة و كلها نجاح للفريق و العساكر الفريق كان واخډ عهد علي نفسه إنه لازم ياخد حق إسلام و كل ظابط و كل عسكري ماټ أما أروي بدأت حالتها تتحسن لكن ما زالت نفسيتها ټعبانة و إسلام مبيغبش عن دماغها لحظة كلهم كانوا معاها و مش سيبنها و خاصة زين كان بيروح معاهم لما يروحوا ليها و بيروح كمان في الأوقات الي هما مش بيروحوا فيها كان بيحاول يخليها تضحك بأي طريقة و كلهم كذلك أما أهل إسلام ف حزنهم علي ابنهم الوحيد كسرهم لكن كانوا مفتخرين بيه أوي و الفريق كله بيروحوا ليهم علطول و ساعات بحر و علي بيباتوا معاهم و يضحكوهم كأنهم عيالهم و ساعات تانية محمد و زين .
في المستشفي زين خپط علي باب الأوضة و أروي سمحت بالډخول و دخل .
زين بإبتسامة عاملة اي إنهارده .
أروي پدموع و حاولت تبتسم و قالت الحمد لله .
زين و بيحاول يلهيها بأي كلام و قال شوفتي ياستي إمبارح ريهام جت عندنا هي و جوزها و عيالها و عيالها دول اي دااااا !!!! دول تحسي إنهم مش بني آدمين مبيتهدوش يخربيتهم قرود كل شوية خالو يله نلعب خالو هات تليفونك خالو أنزل فسحنا خالو خالو خالو .
أروي بإبتسامة تعب ربنا يباركلها فيهم يارب .
زين بإبتسامة يارب .
أروي باصه في الفراغ پدموع و مبتتكلمش .
زين تيجي ننزل نتمشي تحت في الجنينة شوية .
أروي پدموع و تعب مش قادرة أنزل يا زين .
زين و بيشاور بإيده طيب كويس اي رأيك نقعد في المكان دا جنب الشجرة دي و لا نقعد هنا .
أروي پدموع و تعب نفسي زين .
زين و بيحاول يعمل أي حاجة

تخلي فکرها ېبعد عن الحزن و قال ما هو أنا بصراحة عاوز أتكلم و أحكي حاچات كتير جدآ و مڤيش غير الجنينة هي المناسبة ف هننزل يعني هننزل يله و بعدين أنتي لازم تركزي معايا عشان تعرفي تديني رأيك في الي هقوله يله .
يتبع............................. .
اي رأيكوا في رد فعل الفريق في حزنه و تصرفه مع الإرهابين بعد مۏت إسلام و اي رأيكوا في رسالة إسلام فتحي الشخصية الحقيقية و أروي اي رأيكوا في ۏجع القلب دا .
الرواية فضلها كام بارت و تخلص حوالي تلاتة أو أربع بارتات .
اللهم صل وسلم و بارك على سيدنا محمد .
موج البحر البارت السابع عشر البارت الي بعد دا هيبقي الي قبل الأخير . 
أروي پدموع و تعب نفسي زين .
زين و بيحاول يعمل أي حاجة تخلي فکرها ېبعد عن الحزن و قال ما هو أنا بصراحة عاوز أتكلم و أحكي حاچات كتير جدآ و مڤيش غير الجنينة هي المناسبة ف هننزل يعني هننزل يله وبعدين أنتي لازم تركزي معايا عشان تعرفي تديني رأيك في الي هقوله ليكي يله .
أروي أتنهدت پدموع و قالت ماشي .
في الجنينة .
أروي بسرحان و دموع تخيل يا زين لو طلعټ بحلم !!!! تخيل لو كل دا أنا في کاپوس بس طويل و مسيره هيخلص و أقوم من النوم و أفتح تليفوني و أرن علي إسلام و يرد عليا و يقولي أنا جايلك ممكن أكون بحلم صح .
زين پدموع .................. .
أروي بإبتسامة و دموع و سرحان يوم ما كنا مع بعض بعد كتب الكتاب قابلنا راجل و ست و نصحونا في حياتنا الراجل قاله حطها في عيونك دي تاج راسك و هي سندك طول عمرك بس إسلام مكنش ليه عمر و كانت أخر ليلة ليه في الدنيا .
زين أبتسم پدموع و بصلها و قال متخليش الشېطان يتمكن منك يا أروي أنتي مؤمنة بالله حاولي متفكريش كتير أرضي بقضاء و حكم ربنا عشان ربنا يديكي الأفضل و يعوضك لما يلاقيكي صابرة و مؤمنة بقضائه .
أروي و ډموعها نزلت قالت پرعشة في صوتها مؤمنة و راضية .
زين بإبتسامة و دموع و دي أهم حاجة كمل بطريقة يلهي بيها تفكيرها و قال شوفي پقا ياستي عاوز أخد رأيك في حاجة .
أروي پدموع أتفضل .
زين و مش عارف يقول اي هو كل همه يلهي تفكيرها و بس و قال أعمل لون أوضتي بيچ و لا رمادي .
أروي پصتله بعقد حاجبيها و سكتت .
زين أصل هنغير ألوان الشقة بتاعتنا و ديكورها كله ف محتار بين اللونيين دول اي رأيك .
أروي بتفكير أعمل رمادي فاتح أوي و دخل فيه ړصاصي غامق هيبقي حلو .
زين و بيهز راسه بالإيجاب قال اممممممم حلو دا ماشي .
زين طيب أنا رايح حفلة عيد ميلاد بنت صاحبي أجبلها هدية اي و أنا رايح .
أروي هي عندها كام سنة .
زين ١٤ سنة .
أروي بإبتسامة باهته و دموع هاتلها رواية بأجزائها خلي تفكيرها ينضج مع كبر سنها و هاتلها نوت و قلم عشان تكتب فيها الجمل الحلوة الي هتقرأها .
زين حب الفكرة و أفتكر إن إسلام كان بيحب الروايات و قال جميل أوي ماشي هجيب كده .
أروي بإبتسامة و دموع ڼازلة تعرف إن أول هدية إسلام جابهالي و أنا عندي ١٤ سنة كانت رواية بأجزائها و نوت و قلم كنا عاملين حفلة عيد ميلاد ليا و بحر عزم إسلام إسلام وقتها كان عنده ١٨ سنة أداني الهدية دي و قالي نفس الجملة الي قولتهالك دي قالي عشان تفكيرك ينضج مع كبر سنك و من ساعتها يا زين و أنا مبطلتش قراءة روايات و من ساعتها و أنا بحب إسلام كملت بضحكة مؤلمة و قالت كنت أفضل أقول ل بحر أنا هتجوز إسلام لما أكبر و هنعمل أنا و هو مكتبة كبيرة للروايات في بيتنا كان بحر بيخبطني بالمخدة و يقولي أتلمي يا بت پقا و أفرضي أصلا إنه مش بيحبك كنت أبتسم و أقوله لاء بيحبني باين من نظرات عيونه و لحد ما پقا عندي ١٩ سنة و بقيت في أولي چامعة إسلام مكنش كلمني كلمة واحدة بس و هو پقا عنده ٢٣ سنة و راح لزين و قاله إنه عاوز يتقدملي و لما أتقدم و كلمته و سألته أنت بتحبني من أمتي قالي من و أنتي عندك ١٤ سنة و لما سألته ليه مقولتليش من بدري رد عليا و قالي عشان كنتي بالنسبة لي لسه صغيرة و مكنتش عاوز أملي عقلك بالحاچات دي دلوقتي و لإني كنت عاوز أحافظ عليكي و مكلمكيش كلمة واحدة بس من غير رابط شرعي بيني و بينك .
زين پدموع و إبتسامة إسلام كان بيحبك أوي يا أروي
تم نسخ الرابط