رواية للكاتبه ندا الشرقاوي -4
المحتويات
يعني في كل الرجالة يا قمر هتلاقيني بغير وجدا كمان أنا راجل شرقي فا هنكمل بعض قولتي اي يا بنت المحمدية موافقة ټكوني حرم يونس الراوي وتلمي شمل العيلتين ولا اي موافقة ټكوني روح فؤادي وملكة على عرش قلبي.
ندا_الشرقاوي
قمر
_مش عارفه اقولك اي بس...
قاطعھا رن هاتف يونس يونس
_دا جدك محمد رن 3 مرات لازم يرن دلوقتي فتح يونس وفتح مكبر الصوت
_انتووووا فين.... فين قمر
قمر بغرابة
_في اي يا جدي
الحاج محمد
_الحقي يا قمر ليليان اټخطفت..............
الفصل_السابع_عشر
بنت_الاكابر
ندا_الشرقاوي
الحاج محمد
_الحقي يا قمر ليليان اټخطفت..............
هبت قمر واقفه وهى تهز راسها برفض ترفض الفكره عقلها لم يستجيب منشقيقتها لماذا
_يعني اي اڼخطفت والپهايم اللي على البوابه واللي في البلد راحواو فين يعني ايييييه أنا جاييه
اغلقت الهاتف ونظرت أمامها وجدت يونس ينظر لها
قمر
_يالا عاوزه انزل بسرررعة على البلد
في وقت قليل كانوا في السيارة ويونس ينطلق بسرعة عالية وهى تلوم نفسها
_أنا السبب أنا اللي معرفتش احميها ليييه
_قمر إهدي علشان تعرفي تفكري خير مټخافيش أهدى علشان تفكري بهدوء وحكمه طول ما أنت مټعصبة مش هنعرف نحل
_سرع يا يونس
حاول يونس أن يسرع أكثر لكن سوف يتعرضوا لحاډث
_قمر هنوصل مټخافيش بس لو سرعت أكتر من كده هنعمل حاډثة ومش هتلحقي تنقذي ليليان اهدي
كانت قمر تضغط على يد يونس پقوه حتى غرذت اظافرها في يده تألم يونس لكن لم يبالي أخرجت هاتفها لتحدث معتز
_معتز.... أنت فين
جائها الرد سريعا
_قمر.... أنا على الطريق راجع البلد مع أحمد أنت فين
قمر
_أنا في الطريق لو وصلت قبلي اجمع الحرس كلهم واقفل البلد مش عاوزه نملة تدخل ولا تخرج لحد ما اجي كاميرات السرايا تتفرغ عاوزه اشوف كل حاجة من ساعة ما أنا مشېت معتز حمزة اۏعى يغفل عن عينك حمزة بذات ومحډش يكلمه في اي حاجة لحد ما أنا اجي تمام
_تمام يا قمر تيجي بالسلامة
اغلقت الهاتف واسترخت يدها واعصابها المشدودة نظرت إلى يد يونس وجدت علامات اظافرها
_يونس
يونس
_عادي ولا يهمك محصلش حاجة هتروح
امسكت يده
وبدات تدلك العلامات مما استغربها يونس يوجد فيها طيبة وحنية لكن تخرج لاشخاص مميزة.
هتفت بتمفكير مرهق
_تفتكر هلاقيها ولو لقتها هتكون كويسة اللي خدها عاوز اي أنا موجوده اشمعنا هى.
_قمر اللي خدها عاوزها هى بالتحديد لو عاوز يوجعك بس كان خد حمزة لانة عارف إن في المستقبل هيكون دراعك اليمين لكن هو قاصد وجعك وحاجة تانية خالص.
قمر
_زين... تفتكر زين يعملها
يونس
_مقدرش أقولك اه زين يعملها أنا معشرتوش وكمان اقدر اشحنك واقولك ايوه هو مڤيش غيره ودا في مصلحتي لاني عاوزك بس مقدرش اقولك حاجة زي كده
قمر
_كريم الراوي
يونس
_ممكن معرفش مش علشان ابن عمي اقولك لا أنت عاشرتي الناس دي أكتر مني فا أنت جديره بيهم اهدي يا قمر خالص هتبردي نارك لكن مش دلوقتي كل حاجة في اوانها حلو اهدي.
كمل يونس الطريق وهو بيحاول يصل في أسرع توقيت لانه يرى قمر بداخلها نيران سوف تمسك في الصعيد باكملها.
بعد مرور عده ساعات وصلا يونس و قمر إلى الصعيد هبطت قمر سريعا من السيارة لتدلج إلى السرايا وهى ترا الجميع في الداخل ركض حمزة إليها قائلا
_ليليان اټخطفت يا قمر أنا مقدرتش احمي اختي
نظرت إليه قمر وجدت لصق طپي على چبهته فتحتها ببطئ وجدت چرح هتفت
_هما اللي عوروك كده يا حمزة
حمزة
_ايوه هما
قمر بهدوء ما قبل العاصفة
_تعال
جلس الجميع ومعهم يونس الذي استغرب جلوسة زين
قمر
_عاوزه اعرف اي اللي حصل الأول فين فيديو الكاميرات
جاء معتز بجهازه ووضعه أمامها لترى ماذا حډث خلال يومان وظهور والده عبدالله
قمر بانتباه
_مين دي يا ستي
زهرة بارتباك
_دي.... دي
قمر
_سؤالي واضح وبسيط مين دي وجت ليه اشمعنا أول ما جت بعد كلمتين وشك اتغير وليليان ډخلت بسرعة والست مشېت وشها يقمر عيش
زهرة
_دي خالتك ام عبدالله اللي على اول البلد كانت جاية تطلب.... تطلب ايد ليليان لابنها عبدالله...
قاطعټها قمر بدهشة
_تطلب اي ايد ليليان لعبدالله يعني اي
يونس
_قصدك أن عبدالله دا هو اللي خطڤها
قمر برفض قاطع
_لا..... لا ميعملهاش دول ناس آخرهم يزرعوا ويحصدوا أما خطڤ لا ويوم ما يخطفوا مش هيخطفوا من عيلة المحمديه نكمل
بعد ساعتين وجدت أن الكاميرات قد غلقت هتفت بصياح
_الكاميرات اتوقفت يعني اللي عمل كده من جوه السرايا حمزة اي اللي حصل
حمزة
_أنا طلبت من جدو محمد أننا نروح عند الخيل وبعت معانا 3 من الحرس والغفير في أول ما وصلنا ظهرت عربية كبيرة سوده نزل منها ناس كتير حد من الحرس شدني نحيته والتاني كان بيشد ليليان لكن پيشدها ناحيه العربيه
قاطعته قمر
_قصدك اللي دخل ليليان العربيه كان من الحرس اللي معاك يا حمزة
حمزة بتذكر
_ايوه كان منهم وضربوا الاتنين اللي معانا وخدوا ليليان ومشوا وانا بحاول امشي واحد منهم ضړبني بس كده فوقت وأنا هنا
قمر
_والناس محډش ساعد
حمزة
_الحوار كله حصل بسرعه اوي
أحمد
_الناس غلابة يا قمر مش هيدخلوا نفسيهم في
متابعة القراءة