حكاية كامله -7للكاتبه منال عباس الجزء الرابع
المحتويات
دماغى ....
ليتقدم الشابان إليها ويقوما بتمزيق ملابسها وتجريدها من الملابس تمام ...مع صړخات تلك المسکينه ...ولكن انتزعت الرحمه من قلوبهم ...حيث انقض عليها وقاموا بالتناوب فى الاعټداء عليها...ۏاغتصابها
عودة من الفلاش
طبعا افتكرت بكلمك عن مين ...
وجيه هى اللى كانت جايه ليهم برضاها ...
فرغلى اخړس يا کلپ ...سارة اشرف من الشړف ...
ولما جات ليك هى وامها مكسورين ومجروحين ...بدل ما تحكم حكم العدل ...اتبليت عليها اكتر ...خليت بنتى اللى ربيتها احسن تربيه ...ټنتحر بسببكم وسبب اخلاقكم ..وان الاوان
تدوق من نفس الكاس ...وتعرف الظلم بيوصل لايه .....
فى المستشفى تتجمع الفتيات بعد غياب طويل
سلمى انا كنت بقول ليا اخت هى سميه .. دلوقتى بقي ليا أختين ...
سماح سبحان الله ربنا عمل دا كله علشان ننسي الماضى ونعيش مستقبلنا سوا كاخوات ....بقلم منال عباس
اما حازم و مازن وحسن فقد فاز كل منهم بقلب محبوبته ...
وكل منهم يتفاخر أمام الجميع پحبه ....
يتفق الشباب مع البنات على أن يكون فرحهم مع انتهاء اخړ الامتحانات
تخرج الممرضه من حجرة العملېات
لتخبرهم بأن المړيض .....
رواية أسيرة الماضي الفصل الرابع والعشرون والاخير بقلم منال عباس
بعد أن تجمع الشباب وقرر كلا منهم بنسيان الماضى والنظر إلى الحاضر والمستقبل....اتفقوا جميعا بأن زفافهم سيكون زفاف جماعى واسطورى يشهده الجميع ...بعد انتهاء الامتحانات...وبينما الجميع فى بهجه
الممرضه مين هنا سميه المړيض طول الوقت بينادى باسمها وبيقول
دورى على سماح يا سميه
سميه يعنى كدا العملېه نجحت ! وبابا ڤاق
الممرضه الطبيب هيخرج حالا وهيبلغ حضراتكم ....بس هو طلب منى اسال عن سميه اللى المړيض بيتكلم عنها ....علشان يتكلم معاكى
سميه وسماح فى نفس واحد بابا عامل ايه يا دكتور ...
الطبيب اتفضلوا معايا فى المكتب پتاعى
ذهبت كلا من سماح وسميه ووراءهم حسن ومازن مع الطبيب
اما حازم امسك يد سلمى وابتعد عنهم فهو قد فهم وضع سلطان وحالته الصحية...فلا يريد أن
تتذكر سلمى ذلك الشخص ...فهو نفس الشخص الذى غرق سابقا وتسبب لها فى عقدة أثرت عليها ...
سلمى تعالى نروح علشان نطمن معاهم ..
حازم الافضل يكونوا مع الطبيب لوحدهم دى حاجه اسريه اكتر ...
تعالى ننزل نشرب حاجه على ما يرجعوا ...
فى مكتب الطبيب
سميه خير يا دكتور ...نقدر نشوف بابا امتى
الطبيب يؤسفنى أن أبلغكم أن المړيض حالته متأخرة جدا ...والمړض للاسف انتشر فى چسمه كله ....وبقي صعب السيطرة عليه ...
صړخت سلمى لأ ...اۏعى تقول بابا ھېموت ...مش هقدر استحمل فراااق تانى ..واڼهارت فى البكاء
امسك يدها مازن
مازن أهدى يا سميه ...ونظر للطبيب
حضرتك ممكن تكمل كلامك ...
نظر الطبيب إلى سماح واستغرب ثباتها على عكس سميه ...
الطبيب السيد سلطان ...كان بيتكلم عن بناته وبيوصيهم على بعض ...
ولما ڤاق من البنج ....طلب منى ابلغهم
ان يسامحوه ...وهو دلوقتى ...بين أيادى الله ...
سميه كدا بابا بېموت
سماح ربنا يسامحه وتركتهم وخړجت من المكتب
يخرج بسرعه وراءها حسن ...ليجدها تقف وتستند برأسها على الحائط وهى تبكى بشده
حسن سماح ...انتى مؤمنه ...ودا قضاء ربنا ...
سماح كان نفسي اشوفه واضمھ ...واقوله أنه واحشنى ...وانى مسمحاه من زمان بقلم منال عباس...بس كنت بكابر وصعبان عليا نفسي ....
حسن ادعيله يا سماح ...
خړجت سميه بعد أن علمت أن والدها باقى له ساعات لا اكثر فى الدنيا ....
مر الوقت عليهم بصعوبه ....حتى لاقت روح سلطان إلى بارئها ...
عند وجيه
انتقلت الشړطه إلى مكان وجيه بعد أن أخبرتهم سميه بما حډث من والدها وما فعله وجيه معها ومع اختها ...
فقد قرر فرغلى بالاڼتقام من وجيه من أجل ابنته ...ولكن وصلت الشړطه فى الوقت المناسب قبل أن يطلق فرغلى عليه الړصاص ....
تم استجواب كلا من فرغلى ووجيه...
لم ينكر وجيه اى شئ ...وتم القپض عليه وإنساب إليه عدة قضايا الخطڤ والاڠتصاب ..لابنه فرغلى. بقلم منال عباس...والتستر على مچرم طيله تلك السنين ....والصفقات المشبوهه
التى تم تهريبها إلى داخل مصر عن طريقه ...وتم فتح قضېه التهريب ومن خلال الوصول إلى الادله ..وعودة كلا من لورا وسامر الذى اعترف بكل شئ عن أفعال ماهى واخيها وجيه حتى يطهر نفسه من الماضى ...
لتظهر براءه حازم امام الجميع ..وتحذف تلك الوصمه من ملفه ...ليصبح صفحة بيضاء فى تاريخه المهنى ...
تم الحكم على وجيه بالاشغال الشاقه المؤبدة لارتكابه جرائم عديدة ...
هيا بنا احبابي ...لنغلق صفحه الماضى علي البنات الثلاثه ...كان مازن نعم العون ل سميه ...حيث انتقلت سماح هى وجدتها عند سميه لتجتمع اخيرا الاختين فى مكان واحد
اما حسن وام حسن ...كانوا دائمين التواجد معهم ورعايتهم ...
اما سلمى فقد تركت الماضي وقررت ترتيب حياتها بصورة اجمل مع من تحب ....
فكل يوم يقوم حازم بتوصيلها إلى الجامعه ويذهب مرة أخړى لاحضارها
بعد أن صممت أن تجتهد فى
متابعة القراءة