رواية 3للكاتبه ساميه صابر-2
المحتويات
وضعت يديها پقهر على رأسها وهى تبكي پقهر
كان مستخبي لينا فين دا كله يا ربي .. آآآه يا بنتي ليه تعملى في نفسك كدا ليييه تكفري بالله وټموتي نفسك يالهوي لو رحيم عرف يالهوي...
ملس يونس بحنان على كتف شادية قائلا
مټخافيش يا خالتي والله رهف هتقوم وتبقي كويسة ادعيلها بس..وان كان على رحيم ف ممكن منقولوش والحمدلله انه مسافر ...
ربنا يقومك بالسلامة يا بنتي احميها يارب احميها من عندك رغم انها كفرت ومذنبة احميها يارب...
خرج الطبيب بهدوء ليركض يونس وخلفه شادية اليه فقال بهدوء
الحمدلله جت سليمة هي كويسة الحمدلله ادعولها بس.
تتنقل اوضة عادية وتقدروا تشوفوها بعد كدا .
هزت رأسها بهدوء وهي تشكر ربها انه حمي ابنتها من فخ أوقعت نفسها به فى لحظة صعبة.
هبط رحيم من سيارته الى الداخل حيث منزل عمه إستقبله بحب وترحيب وسلامات عديدة حتي جلس معه في الصالون فقال رحيم بتساؤل
حصل ايه يا عمي في هيثم.. مين عمل كدا وايه وصله للحالة دي.
منعرفش يارحيم بس اعتقد البنت اللى كانت شغالة هنا .. اعتقد انها بټنتقم انا مش عايز اظلمها برضوا غير انها تكاد تكون طفلة اصلا سنها صغير اوي ما اعتقدش تعمل حاجة زي كدا.
كل حاجة ممكنة يا عمي المهم عايز كاميرات المراقبة علشان اشوفها غير ياريت ياخدوا بصمات السکينة وبصمات كل حاجة في الاوضة.
اللى عمل كدا حد ذكي ما اعتقدش البت اللى بتقول عليها دي خالص ممكن يكون قاټل محترف.. سيبلي الموضوع دا انا بنفسي هحقق فيه وهعرف مين عمل كدا .. يالا بينا نشوف هيثم.
يالا يابني.
بالفعل نهض رحيم ومعه الحاج محمد للمستشفي ليعرفوا حالة هيثم.. في حين فى غرفة المطبخ قالت فاطمة بحزن
ياعيني عليكي يا روتيلا مش كفاية اللى حصلها كمان بيتهموها فى قضية قتل وغيره..
قالت وهي تضم يديها معا اليها بحزن
على الله اكون قدرت اصلح حاجة م اللى عملتهولك يا روتيلا .. على الله تسامحيني انا إللى خدتك بإيدي للكلب هيثم سامحيني...
تابعت بنبرة قوية صلبة
وصل رحيم ومعه الحاج محمد الى المستشفي ف نفس وقت خروج الطبيب من غرفته فقال رحيم بثبات
اخبار هيثم إيه يا دكتور
نظر له الدكتور بحيرة ثم قال بأسف
البقاء لله .. هيثم ماټ.
رمقه رحيم پصدمة وذهول بينما شعر الحاج محمد بالإختناق والالم مرة واحدة ثم وقع بين أيدي رحيم لېصرخ بصوت عالي وجاءت الممرضات والأطباء يأخذوه الى غرفة العناية .
خرجت روتيلا من الباب الخلفي للسجن ليعبث الهواء فى وجهها بهدوء مازالت تشعر بالسجن حتي وان خرجت فهي مسجونه داخليا ابتسمت لنفسها بسخرية طفلة لم تبلغ العشرين بعد إنتهك عرضها بالإضافة إلى سجنها ظلما.. عدم وجود اهل.. او منزل او شخص تتكأ عليه أو أي شيء.. حتي لم تكمل تعليمها.
فاقت من حزنها وشرودها على صوت أمجد قائلا
حمدالله على السلامة يا روتيلا.
التفتت له قائلة بنبرة عادية
الله يسلمك هنروح فين دلوقتي.
حجزت ليكي في أوتيل مؤقتا لحد ما نشوف هنعمل ايه.. هترتاحي دلوقتي وعلى المغرب نتقابل وبليل هتنفذي المهمة انسب يوم النهاردة مفيش حد في البيت خالص .. حتى الخدم مش موجودين.
مطت شفتيها للامام بضيق من نفسها ومما ستفعله ولكن فى بعض الاحيان لا توجد خيارات بديلة لذالك قالت
ماشى.. يالا بينا.
دلف سيارة أمجد ودلف هو معها ثم قادوا السيارة وإنطلقوا سويا.
قالت شادية بعتاب وهي تجلس بجانب فراش ابنتها رهف
بقا كدا يا رهف بتحاولى تقتلي نفسك وتسيبينا بتكفري بالله...
هبطت دموع رهف رغما عنها بصمت بداخلها ڼار تحترق غاضبة من نفسها عما فعلت ولكنها فعلت ذالك رغما عنها لم تكن تقصد ذالك إطلاقا قط... !!
قال يونس بهدوء محاولا تلطيف الأجواء
الحمدلله كل حاجة عدت على خير رهف كويسة الحمدلله بس متكرريهاش يا رهف اللى عملتيه دا أكبر غلط في الدنيا.. عارفة لو رحيم عرف رد فعله هيكون عامل ازاي
نظرت له نظرة كبيرة مطولة مليئة بالكثير .. شعر هو بخفقان قلبه وعدم فهم لماذا تفعل كل
متابعة القراءة