رواية ألم البدايه فريدة أحمد-5
المحتويات
الم البداية
الفصل الواحد والثلاثون
وصلت ريم عند فارس في مكتبه
كان فارس قاعد على كرسي المكتب وباصص علي الشاشه اللي قدامه وهو شايفها داخله
فارس ابتسم بخبث وقفل الاب توب
كانت ريم دخلت
فارس قام علي طول من علي كرسي المكتب واستقبلها بحب وقالها .. كنت متأكد انك هتيجي
وقرب منها وبتلقائيه راح حضنها وقالها .. وحشتيني ياريم
ريم پغضب .. انت الزاي تقرب مني كده ياحيوان انت
ريم بصت حواليها وقالت .. وبعدين فين المحامي اللي قولتلي هايقابلك هنا انت كنت بتضحك عليا .. بس العيب مش عليك العيب عليا انا إن صدقت حيوان زيك وجيت لحد هنا
وسابته وخرجت من عنده پغضب
فارس كان واقف مصډوم وحاطط ايده علي وشه مكان القلم وقال پحقد .. ماشي ياريم ورحمة امي لدفعك تمنه غالي اوي ومش هسيبك غير لما تكوني ليا
تاني يوم
ريم كانت قاعدة بتفكر هتعمل ايه مع حازم
هي عايزه توجعه بأي شكل وبأي طريقة زي ماوجعها وأذاها واقسمت انها مش هتسيب حقها وهتقفله ومش هيهمها ومش هتخاف
قاطعها جرس الباب لما ضړب
ريم خدت نفس وقامت تفتح وكان فارس
وقبل ماريم تتكلم فارس قال بهدوء .. انا آسف اني اتعديت حدودي بس انا عملت كده من اشتياقي ليكي
وسابها ومشي بهدوء
.........................
بعد وقت كانت ريم وصلت العنوان اللي فارس قالها عليه عند المحامي
ريم خدت نفس ودخلت المكان
السكرتيرة .. مساء الخير
ريم .. ممكن اقابل استاذ عاصم
السكرتيرة .. بس مفيش معاد سابق لحضرتك
ريم .. من فضلك ممكن بس تبلغيه اني عاوزه اقابله ضروري
السكرتيرة .. تمام هدخل ابلغو
السكرتيرة دخلت بعد مااستأذنت
كان عاصم قاعد على مكتبه ونرمين اخته كانت قاعدة معاه وبيتكلمو
السكرتيرة .. عاصم بيه في واحدة بره عاوزه تقابل حضرتك
السكرتيرة .. لأ بس شكلها جايه في قضية وبتقول انها عايزه تقابلك ضروري
عاصم .. خليها تدخل
السكرتيرة هزت راسها وخرجت تبلغها
ونرمين قامت وقالت .. هامشي انا ياعاصم
وخرجت هيا كمان وهي خارجة ريم في نفس الوقت كانت داخله ف خبطت فيها
ريم بأسف .. سوري مخدتش بالي
وريم دخلت لعاصم
عاصم شاورلها علي الكرسي .. اتفضلي يا آنسه
ريم قعدت .. انا مدام وجايه في قضيه
عاصم .. اتفضلي .اي مشكلتك
ريم .. عاوزه ارفع قضيه خلع علي جوزي
عاصم .. اسمه ايه
ريم .. هو مين
عاصم .. جوزك
ريم بتوتر.. حازم .ح حازم مراد المهدي
عاصم پصدمة .. بتقولي مين . حازم مين
ريم .. هو في حاجة
عاصم .. لا ابدا .بس انتي تقصدي حازم المهدي ظابط الشرطة صح ولا انا غلطان
ريم .. اه هو . انت تعرفه
عاصم بخبث .. طبعا عز المعرفه . داحبيبي
ريم لما قالها كده كانت خاېفه لايرفض
ف سألته بترقب .. حضرتك موافق ترفعلي القضيه
عاصم ببتسامة داخلية وكأنو ماصدق ان حازم يقع تحت ايده
عاصم .. طبعا هعملك اللي انتي عايزاه . بس سؤال بس
ريم .. اتفضل
عاصم .. ليه جيتيلي انا . يعني في محامين كتير
ريم .. سألت وعرفت ان حضرتك محامي شاطر ف جيتلك
عاصم فهم انها متعرفوش ولا حتي تعرف اللي بينه وبين حازم
عاصم .. انتو متجوزين بقالكو قد ايه
ريم .. شهرين
عاصم .. اي اسبابك
ريم ..
عاصم .. تمام بس في مشكلة
ريم .. اي هي
عاصم .. هي الدعوة اكيد هتترفض
وقبل ماريم تتكلم عاصم كمل و قال .. بس ماتقلقيش انا هتصرف وهرفعلك القضية وهخلصك منو
ريم .. تمام
وقامت وقالت عن اذنك
وخرجت
اما عاصم رجع ضهره للورا وهو مبسوط علي الاخر
.....................................
بعد يومين
حازم كان قاعد في مكتبه بيتابع شغله
كانت متهمه قدامه واقفة بټعيط وبتقول .. والله ياباشا معملتش حاجة انا مظلومة هو اللي ضحك عليا
حازم نادي بصوت عالي .. سعييد
سعيد دخل اؤمرني ياحازم باشا
حازم .. خد المتهمه الحجز
العسكري خد المتهمه وحازم غمض عينه بتعب
فجأة وصل ليه رسالة علي تليفونه
حازم خد نفس و مسك التليفون وفتح الرساله
وكانت من عاصم بيقول فيها .. مبروك علي الجواز معلش جات متأخره بس انت اللي غلطان علي فكره يعني اتجوزت في السر و محدش يعرف انك متجوز اصلا .. بس ملحوقه هباركلك قريب علي الطلاق اللي هيتم علي ايدي إن شاء الله. اصل انت اكيد متعرفش ان مراتك جاتلي واستنجدت بيا ارفعلها قضية خلع إن شاء الله تكسبها انت عارف انا مبخسرش قضية . زمان الدعوة وصلت علي البيت دلوقتي .. سلاام
حازم شاف الرسالة والدم كان بيغلي في دماغه ومره واحدة خبط التليفون في الحيطه من شدة غضبه
حازم وهو بيتنفس پعنف .. ليه ياريم . ليه لييه
.....................
عند ريم كان حازم راحلها
حازم .. ليه ياريم
حازم بعتاب.. ليه عملتي كده .ليه عاوزة تهدي وتبوظي كل حاجه ..انتي عارفه اللي عملتيه ده ايه . مدركه اللي انتي عملتيه ولا لأ
ريم ببرود .. عارفه ومدركه كويس اوي . ودي اقل حاجه ارد بيها علي كل اللي انتا عملتو معايا . وعندي استعداد اعمل اكتر من كده كمان
ريم .. ولو كنت فاكر اني ناويه اسكت تبقي غلطان . انت عملت فيا كتير وانا كنت مستحمله بس انت مقدرتش ده دوست عليا وعلي اللي خلفوني . هينتني وكسرتني عاملتني زي الجواري . بس لحد كده وكفايه . لازم اكسرك ياحازم واحسسك بالإهانة اللي انت حسستني بيها
حازم بستغراب لتغيرها وقوتها اللي بتتكلم بيها .. انتي مش خاېفة
ريم بملامح جامده.. كان زمان دلوقتي لأ . انا اخر واحده ممكن تخاف منك . اطمن بعد كل اللي انتا عملته فيا قضيت علي كل ذره خوف جوايا ومبقاش يهمني وفلوسك ونفوذك والسلطة اللي في ايدك كل دول مش فارقين معايا
حازم .. انتي مش قد اللي بتعمليه ده صدقيني . وهتخسري . هتخسري كتير اوي
ريم .. مش فارقه معنديش حاجة اخسرها اصلا . وبعدين انا برد حقي وكرامتي يعني مجيتش عليك من نفسي
ريم خدت نفس وقالت .. قولي ياحازم باشا . انا علي حد علمي انك عندك اخوات .. تخيل كده لو واحده فيهم اتعمل معاها اللي انتا عملتو معايا . هيبقي رد فعلك ايه .. انا اقولك
ابتسمت وقالتلو .. مش بعيد تق تلو . اخواتك بقا مش احسن مني في حاجة . وزي ماهما ولاد ناس انا كمان بنت ناس وحقي انا هعرف اجيبه كويس
حازم .. ليه كل ده مانا جيتلك وقولتلك اني مستعد اعملك اللي انتي عايزاه .. ليه عاوزه تهدي الدنيا . اعتزرتلك . عارف اني غلطت في حقك كتير وكنت مستعد اصلح كل حاجه
حازم قرب منها وقالها .. انتي عارفه انتي عملتي ايه
انتي روحتي لأكتر واحد عدوي . بس تمام اللي انتي عايزاه واللي يريحك اعمليه
وسابها ومشي
..........................
تاني يوم شيرين كانت عندها
شيرين بلوم .. ليه ياريم ليه عملتي كده
ريم .. انا عملت اللي كان المفروض يتعمل من زمان
شيرين
متابعة القراءة