وعد الليل
رواية بقلم ديدا الشهاوي -2
المحتويات
دي
_عارف انت اللي معوضني عن غياب بابا انت هتكون كل حاجه حلوه في حياتي هربيك واعيشك بالحلال
وهنا موبيل وعد رن وكانت صاحبه ليها من المنطقه حاولت كتير عشان تطمن علي والدتها منها
_وعد ازيك انتي فين
_كنت مسافره اعاره التمريض ولسه رجعه وانتي عارفه جوز امي مش هيسبني انا عاوزه اطمن علي امي
_طب كويس هسال عليها في البلد تعبتك معايا اوي
__ولا يهمك
في الفيلا وبمكتب ليل
_جاسر ادخل واقف عندك ليه
_كنت عاوز اطمن عليك انا قلقان خاېف تكون رجعت للي كنت فيه
_متقلش بس حسابات وبصفيها
_خايف عليك اوي
_كده حسام بيه التسجيلات والفيديو موحوده عندك زي ماوعدتك
_صح يليل وعشان وعدك لينا احنا كمان عند وعدنا حكم مخفف في قضيه تجاره الرقيق الابيض وشاهد ملك في باقي القواضي التانيه
_مش مهم المهم جبت حق اختي
_ومتقلقش قبضنا علي مازن اللي استدرج المرحومه ومن خبطتين اعترف بكل حاجه وخصوصا علي ابو عدي المهم متسافرش بره مصر لغايه مانقبض عليه وتخلص القواضي
رجع ليل وهو مرتاح مش همه انه يتحبس انما همه ان يكون انسان تاني ويعيش حياه تانيه دخل مكتبه وفتح درج مكتبه وطلع صوره مع وعد والايشارب بتاعها
وخرج من مكتبه وطلع اوضته وحب يطمن علي اخوه جاسر
خبط علي باب اوضه مردش قلق فتح الباب
وهنا اټصدم
_الو جاسر الحقني بمۏت شكلي بولد الحقني وفجاءه صوتها اختفي
في خروج جاسر من الحمام واللي اتفاجيء بليل اللي ماسك موبيله
_ليل خير في اي
_موبيلك رن وفي ست بتصرخ وبتقول بتولد
_ياربي دي وعد
_وعد مين
_وعد مراتك ياليل مراتك بتولد في ابنك
وهنا جاسر حاول يتصل بيها مافيش رد وليل مصډوم
_وعد مراتي.. ابني
_ليل فوء مراتك في خطړ بسرعه نلحقها
وهنا جاسر لبس بسرعه ومعاه ليل اللي كان في حاله مش عارف يفرح ولا يزعل بس قلبه كان بيوجعه ازي مفكرش فيها محاولش يطلب انها تسامحه
_هي قاعده فين
_في بيتنا القديم اللي في البلد
_وهنا ليل بتوتر دا بعيد وقف ياجاسر
_في اي لازم نلحقها
_انا اللي هسوق وونزل ليل وخد مكان جاسر واللي ساق كانه طاير بيحاول يلحق حلمه والفرصه اللي ربنا منحها ليه
فضل ليل سايق اكتر من ساعه ونص
واول ماوصلوا البيت نزل بسرعه خبط بكل قوته مش سامع حاجه
_جاسر مافيش
متابعة القراءة