رواية مكتملة بقلم خلود عبيد-1

من ملابسها وحوارها مع موظفينة
سامر اه دى يا عم السكرتاريه الجديده مش قولتلك عليها عامر وهو غير منتبه وكانه سحر بضحكتها ها 
سامر ها ايه متستغربش دى معاه هندسه فعادى يعنى المهندسن عرفنها
ماهر هندسة !!1 وبتشتغل سكرتاريه ليه ان شاء الله
سامر والله ما عرف دى حتى معاه بكالوريايس حقوق من امريكا ده غير اللغات بس مش عارف ليه سكرتايه
ماهر لاوالله وكمان لا دى حاجة غريبه 
سامر ولا غريبه ولا حاجة لما سالتها قالت عندها ظروف وسكرتاريه مناسبه ليها
ماهر اهم حاجة شغل كويسه وخلاص ياله بقى يا عامر هنتاخر وانت عارف اختك
عامر وقد انتبه لحدثهم ها اه طيب ياله
غادروا عامر يفكر بيها وحدث اخيه عنها مما زاد من حيرته فقرر يراقبها خوفا من ان تكون جاسوس جديدة من حواسيس اعدائه
بعد انها الدوام رجعت مريم البيت واخذت نور من عند سارة وقضت روتينا العادى الصلاه تجهيز العشاء مراجعة الواجبات مع نور وتدريسها تنظيف المنزل فمذ عودتها من امريكا لم تخرج لا تعلم لماذا ولكن خوفا من العالم الخارجى ابقت نفسها منحصره بين البيت ومدرسه نور وعملها الجديد وصديقتها ساره من تونس وحدتها وكانهم فى قارب واحد فى البحر فسارة تعرف ماذا حدث لمريم وخۏفها والاسوء كوابيس مريم الملاحقة منذ خمس سنوات فعمر نور الانسنين
ولكن لم يقل خۏفها بعد
عامر يدخل غرفة وامامه شخص ممدد على السرير متصل بالاسلاك والمعدات الطبيه
عامر يسال الطبيبه بحزن وياس عامل ايه النهارده مفيش تحسن
طبيبة كويس مفيش تغير انت عارف الوضع يا عامر بيه هو الرافض الحياه جسمه سليم بس عقله رافض يعيش
عامر 6سنين مش كفايه لاخر يوم فى عمرى هاحاول يرجعلى زى ماكان
عامر وقد تذكر الماضى 
Flash bake
عامر رايح فين 
اوع يا عامر سبنى انا لا يمكن اقدر اعيش من غيرها 
عامر هتروح فين وبابا انت مفكرتش فى بابا يا محمد
محمد بعصبيه متجة الى سيارته ليركبها ميهمنيش حد لازم القيها
عامر يجرى خلفه ولكن قد ذهب مسرعا محمد محدمد محااااامد ويضرب بيده على سيارته ويركبها ليلحق ياخيه
وهو يلحق بسيارة اخيه وجد حاډث على الطريق وكان سيارة اخيه ومشتعله وعلى وشك الانفجار فاسرع الى السيارة المقلوبه واخيه يهذى قالها انى بحبها يا عامر بحبها ندااااااااا عامر لم يسوعب الموقف وانما حاول اخرج جسد اخيه من السياره قبل ان ټنفجر وقد نجح واخذه وابتعد واڼفجرت السياره بعدها واسرع واخذه للمستشفى ومن يومها وهو رفض للحياه فقد الرغبه بالحياه 
BAKE
عامر وقد ظهر عليه الڠضب وبكور يده هلاقيها والله لاقيها وندمها على يوم التولده فيه وحدة خاېنة يمسك هاتفة وتصل 
عامر مفيس اخبار عنها
يا باشا ان لفيت امريكا ولايه ولايه ومش لقيها كانها اختفت
عامر مليش فيه الكلام ده تجبها من تحت الارض 
الشخص بتوتر ماشى يا باشا تمام
عامر منذ حاډثه محمد واصبح مثل الۏحش الكاسر وعند توفى والده منذ 4سنوات حزنا على ابنه اصبح عامر اشد قسۏة مثل الاسد الجريح فكانت الصدمات تتوالى واحد تلو الاخرى غدر الحبيبرحيل الرفيق مۏت السند فاصبح مثل من يحمل جبال ولكن لم ينهز وقوى واخذ شركات ابيه من الديون والاڼهيار لجعلها من اكبر الشركات واصبح يهبه الجميع وېخافون منه ويحترموه فهو فى الاخير الكنج لقبه منذ الصغر لشدة ذكائة ودهائه الغامض
فى مكان اخر يجلس شخصين فى غرفة مظلمة يتحدثون وبيدهم السكر وكاس الخمر ممسك بيدى لكل منهما
1يا باشا الصفقة دى تقيله وهتنقلنا نقاه جمده فى السوق
2بغرور المشروع الى داخل فيه هيكون غطاء حلو لينا يعنى كله من تحت الطربيزه
1هاهه طبعا يا باشا بس انامقلق من الظابظ عمل ينخور ورانا
2 متخفش انا هنبقى فى سليم بعيد عن اى حاجة لوحصلت وبعدين انا سيبه بمزجى
1 مش فاهم ليه سايبه ياباشا بس لو عايز اخليه يحصل اخوه انت توامر
2 مش وقته يا زعزوع مش عايز شوشره وعيون تتفتح علينا احنا دخلين على شغل جامد عايزين السوق يبقى بتعنا
زعزوع تومر يا باشا البشوات 
2بضحكت خبث ولؤم نهيتك قربت يا بن النصر ههههههههههههههههههه
يبدا يوم جديد وتشرق الشمس عليهم بشعاعها الدافى وتقوم مريم من فراشها وتصلى وتذهب الى نور
قومى يا نور ياله الساعة بقت 10مش عشان النهارده الجمعة هنقضى نوم
حاضر يا ماما شويه ضغيرين بس بليز
قومى وبطلى كسل 
حاضر وتقوم نور وتحطن مريم صباح الخير يا احلى ماما فى الدنيا 
صباح النور يا نور عينى يا له قومى خد شور وصلى على محضر الفطار 
ماشى ماما عايزه اطلب منك طلب بس بليز وفقى 
مريم وتنظر لها بحب اطلبى يا حببتى 
توعدينى انك توفقى مش اعرف الاول 
عايز اروح البرتى ال الاء عاملها بليز بليز يا مامتى انا من ساعة ماجينا مخرجتش اتفسح ولا مره
مريم وضهر عليها القلق يا حاببتى ما حنا نخرج سوا
نور بحزن يا ماما انتى عارفة طنط زينة مامت الاء وابله ساره عارفها ليه خاېفة وانا بسمع الكلام 
مريم وقد شعرت