رواية مكتملة بقلم خلود عبيد-3

وهنها وعيرها انها مبتخلفش وفى الاخر يطردها فعز الليل زى بنات عديمه الشرف بعملته دى محى كل الحب والاحترام صدقينى اصعب حاجة چرح الكرامة والكبرياء اخوكى دمرها والافضل كل واحد منهم فى طريق
سهابحزن والله هو مظلوم وللاسف امى هى السبب قومت الدنيا عشان نفسها فحفيد
مريم مامتك ربنا يسمحها بس عرفيه يا سها خلاص مينفعش لوعايز انا هخليه يقعد معاها مرة وتتوضح الامور عشان ميعش على امل مش موجود من الاصل
سها شكراا يا مريم
مريم ياله بقى خدى الواد ده ورحوا افطروا وتتكلموا يا سها ها فاهمنى اكيد
سها بخجل ماشى
ذهب سها ومحمد ليصنعوا حياتهم ويخطوا اول خطوة للحب ومواجهه ماضى وترك الاحزان وخوف من قدر مخفى فكل شى يبداء بالمواجهه لا الخۏف والاستسلام له
بعد مغادرة محمد استيقظت لينا واخبرت مريم انها ذاهبه لمقابله الطبيبه النفسيه التى جهزتها لها شهزنان لتبداء هى الاخرة فى الخروج من مستنقع الماضى وتواجه مرضها وخۏفها وتحظى بحياة سالمة بدون خوف
جاءت سارة بعد الظهير واخدت نور الى صديقتها الاء
سارة نور يا حببتى انتى متاكدة انهم غيروا العنوان للعنوان ده
نور ببرائه ايوة يا ابلة سارة الاء قالتى انهم راحة يقعدوا عند النينه بتاعتها
سارة فى نفسها اول مرة اعرف ان مدام زينة تبقى من عيلة النصر المريم شغالة فى شركتهم صدفة غريبه 
سارة طيب ياله يا حببتى
ذهبت سارة مع نور الى قصر عائلة النصر واستقبلتهم زينة وطفلتها الاء
زينة يا مرحب يا مرحب نورتونا والله يا ابله سارة انتى ونور
سارة ده نور حضرتك يا مدام زينة واسفه انى جيت مكان مريم عندها مشوار مهم
زينة لا والله انتى نورتينى انا مقدرة مدام مريم مشغوله الله يكون فعونها بتشتغل وتربى بنتها لوحدها وطبعا بمساعدك
ساره لا اانا ما بعملش حاجة نور ذى بنتى ومريم اصلا صديقه طفولتى
زينه ربنا يبركلك وحضرتك جوزك معندوش مانع 
سارة بحرج حضرتك انا مطلقة ومساعدتى للمريم عن حب والله هى اكتر من اخت ليا
زينة اسفة والله مش قصدى انا بس كنت نفسى اتعرف على مدام مريم مش اكتر 
سارة ان شاء الله المرة الجايه
اخذت السيدتين تتحدث عن عدة امور حتى.........
الاء تعالى يا نور اوريكى اللعبه الخالو عامر جبهالى 
نور ماشى ياله
كانت الطفلتان صاعدتان الى اعلى حتى لمحت نور ممر اخر فسالت الاء
نور الاء هو هناك فى ايه
الاء هناك غرفة خالوه عامر وجانبها غرفة خالو النايم
نور خالوه النايم!!!! مين ده اسمه كده
الاء ببرئه لا اسمه خالوه محمد بس هو نايم على طول عشان عيان تعالى معايا اورهولك انا دايما بروح لما يكنش حد واخد باله
نور بلاش لحد يزعق
الاء لا متخفيش محدش هياخد باله ياله بقى
دخلت الطفلتان الغرفة يتسحبان وكان الامر لنور دهشه فهى اول مرة ترى مريض متصل بلكل تللك الاسلاك فحزنت لاجله واقتربت منه
الاء انتى راحة فين متقربيش كده
نور متخفيش مش انتى بتقولى انه نايم مش بيصحه 
الاء ببرائه اه 
نور اقتربت منه واخذت تتامله وتنظر له بشفقه اه يا ويلى حتى الاطفال ينظرون لحالته بشفق ياله من بؤس حياته
نورببرائه تعرف انا لما يعدى شهب فى السما هتمنى انك تقوم عشان شكلك طيب وهدعى ربنا يشفيك وتقوم تلعب معايا انا والاء
واقتربت منه اكتر ورفعت نفسها على اطراف اصابع قدميها وقبلت يده الموضوعة على السرير
الاء پصدمة هااااا انتى عملتى ايه كده ممكن خالو عامر يزعلينا
نور ببرئه لا مش هيزعق ماما قالتى ان اما نبوس الواوه بتخف وانتى بتقولى انه هو عيان فانا بوسته عشان يخف ويقوم يلعب معانا
الاء يعنى هو كد هيخف
نور ببرئه اه
فى تللك الاثناء تصفر الاجهز الطبيه ولاول مرة يتحرك ذلك الجسد ويفتح عيناه لقد عاد من الماضى عاد للحياة مرة اخرى عاد ليقابل مصيريه ويواجه ماضيه 
اول شى وقعت عليه عيناه من اعلى سرير هما هتان الطفلتان وصدمه لهو
ن ن ن عا عا عام مم رر تلك اول حروف خرجت منه بعد ان صمت 6 سنوات واكتر
صدمت الطفلتان منه ومن صوت الاجهز واخذوا يصرخوا عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
انتفض كل من فى القصر على اثر صړيخ الطفلتان القادم من حجرة محمد فاسرع الجميع الى الغرفة
كان عامر فى غرفته عندما سمع الصړيخ خرج مسرعا ودخل الفرفة وصدم لما رئى
اما سارة وزينه توقفنا عن الحديث على اثر الصوت وصعدا للاعلى بسرعة
كان سامى وماهر تدخلين المنزل فى تللك اللحظة ايضا وتصعدا سريعا ايضا
اما جدتهم ثريا كانت تنتهى من الصلاة وسمعت الصړيخ فخرجت للمصدر الصوت هى الاخرى
كانت صډمه ومفاجاة للجميع ان يروا محمد مستيقظ وعيناه مفتوحتان اخيراا
كانت صډمه لسارة ان ترى ذلك المړيض صاحب غرفة 217 هنا فى ذللك القصر وانه شقيق زينة والاكثر صډمه انه امامها مستيقظ عائد للحياة مرة اخرى لاتعرف هل شعور بالسعادة لانها وجدته وكانه طوق نجاة ام لانه عاد للحياة فكانت دائما تتحدث له وهو صامت
تضربت مشاعرها فى تللك الحظة لا تعرف لها تفسير
عامر كانت صدمتين لا واحد انه رئى تلك الطفله هنا فى قصره فعرف انها صديقة الاء بنت اخته والصدمه الاكبر هى ان شقيقه ورفيق دربه اخيراا عاد للحياه مرة اخرى واستيقظ اخير
اتصل بدكتور جهاد بسرعة يا ماهر بسرعة كلمات هدر بها عامر وهو فى فرح وممزوجه پصدمه وهلع
ماهر مازال تحت اثار الصدمه وقد افاق على كلمات عامر ها حاضر حاضر هتصل
كان الجميع فى الغرفة بحالة من الصدمه والدهشه وكانهم فى عالم اخر
انتبه سارة لما يحدث اخذت نور وغادرة دون شعور الاخرينالذين مازالوا تحت اثر الصدمة خوفنا من تفضحها مشاعرها التى لا تعرف لها تفسير او ماذا تعنى
ذهبت مريم لمقابله جاد الذى قد اعلمها ان هناك شى ضرورى للتحدث بيه هى بالاساس كانت تشعر ان قدومه لمصر لم يكن لاجل زفاف شهزنان واكرم ولكن هناك امر اكبر من ذلك بكثير
مريم ها يا جاد عامل وهدى مراتك عامله ايه
جاد الحمد لله كله تمام وهدى يا ستى حامل فى الشهر التانى
مريم بفرح مبرووك الف مبروك يا جاد ربنا يتمملها على خير وتقوم بالسلامة بجد فرحتلكم صبرتم ونلتم قلتلك كل حاجة باذن ربنا 
جاد الحمد لله انتى عارفى احنا متجوزين بقالنا اكتر منسنين والمشاكل الحمل العند هدى بس الحمد لله ربنا هيرزقنى منها بطفل
مريم ان شاء الله يكون الخلف الصالح ليكم ها موضوع ايه الكنت عايزنى فيه
جاد بتنهيده مريم زيان خرج من السچن من يومين
مريم بتائت للنتباه هاه وبعدين
جاد زيدان فى بيروت يا مريم ومش عارف بيخطط لايه
مريم پصدمه فى بيروت قصدك لبنان ازاى اصلا سافر هو مش المفروض يبقى 6شهور تحت المرقبه ازى فاهمنى
جاد بحزن اليقدر يخفف حكمة من 5سنين لسنتين يقدر يا مريم مع ان ابوه ساب السفارة بس ليه نفوذ متنسيش انه قبل ما يكون سفير فهو رجل اعمال له مركز هناك 
مريم بقلة حيله عندك حق ايه الخطوة الجايه
جاد بقلق مريم فى كلام وصلى ان زيدان عينه عليكى بطريقه مختلفة
مريم بستغراب مختلفه !!!! مختلفة ازاى يعنى
جاد بيتلع