رواية مكتملة بقلم هدير مصطفى -2

موقع أيام نيوز

بيزعلوا
هدير حقيقتهم ..
شهاب ايوه ... انتي ايه حقيقتك غير انك صوره مصغره عن ابوكي ... هو كمان كان بيعمل كده ... دخل جوا العيله وفضل يتدحلب يتدحلب لحد ما بقي جزء منها ... والكل اداله الامان ... وبعدين ضړب ضړبته اللي قضي بيها علي الكل ... وانتي دلوقتي في مرحلة الدحلبه ومش هسمحلك انك توصلي لغايتك وتقضي علينا كلنا
هدير انت بتقول ايه 
شهاب بوريكي حقيقتك
هدير وانت 
شهاب انا ايه .
هدير انت مين هيوريك حقيقتك ... سكتت ليه .. سيبلي انا المهمه دي ... انت مش اكتر من انسان ... لا انسان ايه ...
وبدأت هدير تتحدث بأنفعال اكبر ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هدير انت آله متبرمجه علي تقنيه واحده بس وهي الاڼتقام ... رغبتك في الاڼتقام عمتلك عينيك .. خلتك مش عارف انت بټنتقم من مين وفي مين .. جايب بنت ماتعرفش عنها اي حاجه ... حالتها اي او ظروفها ايه او حتي مرضها ايه ... مجرجرها وراك وكأنها سجينتك ... وطول الوقت ... طول الوقت عمال ترمي عليك اتهاماتك ومشيلها ذنوب حاجات هي ما عملتهاش ... وبتعاملها وكأنها مجرمه ... تقدر تقولي انا ايه ذنبي في اللي حصلك او اللي حصل لعيلتك ... ولا اي حاجه .. مجرد بس اني بنت الراجل اللي اذنب في حقكم ... ووقتها عمري مكنش اكتر من سنه ... بس ازاي ... اخطاء الكبار بيتوارثها الصغار ... وانا ورثت غلطة ابويا وعشان كده جبتني هنا ... انت فاكر ان عشان انت مابتعمليش حاجه يبقي كده خلاص ... لا انت غلطان يا شهاب بيه ... انا مجرد وجودي معاك بيوجعني ... عارف ...لمجرد ان انا وانت بنتنفس نفس الهوا دا شئ بيكسرني من جوايا .. لانك بالنسبه ليا دلوقتي مش اكتر من نسخه تانيه من محسن ... محسن اللي انت بتكرهه ده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانا يقفان امام بعضهم البعض وكل منهم ينظر في عين الأخر حتي انهت هدير حديثها فتركها شهاب وخرج من الغرفه تاركآ اياها خلفه وهي لاتصدق كيف تحدثت معه هكذا او كيف قالت كل ذلك الكلام القاسې في حقه فتنهدت في ضيق وخرجت هي الاخري من الغرفه فوجدت باب المنزل مفتوح القت بنظرها الي الخارج فوجدته يعطيها ظهره وېدخن السچائر بشراهه كبيره فكرت في نفسها ان تعتذر له ولكنها قالت ان هذا ليس الوقت المناسب للكلام فقد قالت ما يكفي فأوشكت علي صعود السلالم فوجدت هشام ومجدي يهبطان فأسرعت ومسحت دموعها ونظرت لهم قائله ...
هدير هي طنط هند نامت
هشام ايوه احنا فضلنا جمبها لحد ما نامت
مجدي اومال شهاب فين
هدير هو خرج يشرب سجاير وانا قولت اطلع اتطمن علي طنط علي ما يخلص
هشام طيب اطلعي بصي عليها برده واحنا هنعرف شهاب علي مكان اوضتكم
تركتهم هدير وصعدت متوجهه الي غرفة هند ودلفت اليه بعد ان طرقت الباب طرقات خفيفه ... وجدتها نائمه فتسطحت بجوارها ولتتظاهر بالنوم ولكن يبقي بداخلها حمم ټحرقها كليآ أثر ذلك الانفجار الذي حدث قبل قليل اما هنا خرج هشام ومجدي ووجدوا شهاب ېدخن السچائر بشراهه فقال هشام معلقآ ..
هشام ماتزعلش يا صاحبي ..الدنيا كلها هموم ...ان شاء الله الزعل مش هيطول اكتر من كده ... المهم دلوقتي هتعمل ايه في مسألة القتل دي ... عيلة الراوي بقالهم سنين مستنين الفرصه دي ... وماهيصدقوا يلاقوها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لم ينتبه شهاب لما يقوله هشام فكان يفكر فيما قالته هدير له وكانت كلماتها تتردد في آذانه ليفيق من شروده علي صوت شهاب الذي ناداه بصوت اعلا ...
شهاب ايه يا ابني بتزعق ليه
هشام بقالي ساعه بتكلم معاك وانت ولا هنا
شهاب خير فيه حاجه
هشام بقولك هتعمل ايه في موضوع التار
شهاب سيبها علي الله ... هو هيرتب كل حاجه بمعرفته
مجدي طب احنا هنروح دلوقتي وهنسيبك ترتاح ... اوضتك انت ومراتك هي الاوضه اللي جمب اوضة المضيفه ... يلا تصبح علي خير
هشام تصبح علي خير
شهاب وانتوا من اهله

تم نسخ الرابط