رواية للكاتبه لولو الصياد-2
بحب .....
يحيى. ...هاه كنتى عاوزه ايه ....
عشق ....عاوزك تخرج معايا انهارده الساعة 5....
يحيى ...وده ليه....
عشق....علشان هنروح نستلم الشبكه حضرتك ولازم نروح سوا....
يحيى ....هههههههه خاضر من عنيا انتى تؤمرى ...
عشق وهى تحتضنه بقوه.....بحبك اوووى اوووى يا يحيى .....
يجيى ....ماشى اروح الشغل بئه....
عشق وهى تتركه....طيب روح انت وانا هنام بئه ...
وقامت بالنوم على تخت يحيى تحت نظراته المصدومه.....
يحيى ....ايه ده.. .
عشق بشقاوه....ايه هنام هنا عندك مانع ويله اطلع بئه واطفى النور علشان انام......
يحيى ....مستبده هههههههههه. ..
عشق.....بره واقفل الباب وراك .....
خرج يحيى من الغرفه وهى يضحك بشده من تلك الصغيره المشاكسه.....
وصل يحيى الى الشركه وقام ببعض الاعمال والساعة 11 خرج من الشركة للوصول فى المعياد الى منزل شريف بيه والد كارمن ....
وصل يحيى فى ميعاده بالتحديد وطرق الباب فتحت له كارمن ...
كارمن....يحيى بيه اهلا وسهلا اتفضل ..
يحيى ....اهلا بيكى ....
ودخل يحيى خلفها إلى غرفه الصالون.....
كارمن. ...فى ميعادك بالظبط..
يحيى ... اصل بحب الانضباط جدا فى المواعيد......
كارمن....طبعا ده اهم صفه فى رجل الاعمال الناجح. .....
فى ذلك الوقت دخلت الخادمه بكوب عصير ليحيى ....
شرب يحيى كوب العصير مع تبادل حديث حول العمل مع كارمن. ...
يحيى. ..امال فين شريف بيه....
كارمن....شويه وهيجى بيغير هدومه بس لانه كان عنده جلسه علاج. ...
يحيى ...وقد بدا يشعر باهتزاز الرؤية. .....براااااحته.....
وفجاه اصبح كل شىء اسود ولم يدرى يحيى ما حدث بعدها وحين استيقظ وجد نفسه يجلس بسيارته امام الشركه ولا يعلم كيف حدث ذلك ولا كسف انتقل الى هنا ولكنه لم يعير ابامر اى اهتمام ومرت الايام وتم كتب كتابه هو وعشق وجاء يوم الزفاف وقبل الاحتفال وجد يحيى منى خاله عشق تطلب منه الحديث على انفراد وحين دخلوا المكتب وحدهم.....
يحيى ....خير يا منى هانم......
منى . مكنتش اعرف انك واطى وخاېن كده....
يحيى پغضب ...مسمحلكيش انتى بتقولى ايه.....
منى وهى تخرج ظرف من حقيبتها وترميه أمامه ....
فتح يحيى الظرف ووجد صور له هو وكارمن فى اوضاع مقززه وجريئه جدا وهما عراة الجسد......
منى .....ايه رايك فى الصور دى...
يحيى پصدمه...انا والله ما اعرف حاجه عن الصور دى ....
منى......بجد ....وانت بئه عاوزنى اصدقك ولعلمك انا اتاكدت انها صحيحة مش متفبركه.....
يحيى پغضب.....معرفش عنها حاجه انا مش فاكر حاجه....
منى پحده...انا ميهمنيش حاجه كل اللى يهمنى بنت اختى الغلبانه ....
يحيى ....قصدك ايه. ...
منى ....قصدى متفربش منها ولا تتم الجواز وتسيب البلد وسافر ومترجعش الا وانت مطلقها ....
يحيى ..وأنا ايه يخلينى اوافق....
منى. ...لأنك عارف كويس لو عشق شافت الصور دى هتنتحر وممكن كمان تجنن ولانك عارف هى بتحبك قد ايه.....
يحيى .. بس ده حرام انا معملتش حاجه....
منى ....انا قلت اللى عندى والقرار ليك....
يحيى بحزن ....حاضر هسافر بس بعد اسبوعين على الاقل....
منى ...تمام. ..
وتركته وخرجت وتركته للحزن ومر الايام ويحيى يبتعد عن عشق ولا يقترب منها نهائيا ويعاملها پقسوه حتى تكرهه ولكنها كانت تتعلق به اكثرحتى ضعف يحيى باحد الايام واتم زواجهم وأصبحت زوجته شرعا وقانونا فى ذلك الوقت كان يحيى يجهز الى سفره للخارج ولكن حين علم بحمل يحيى تحدث الى منى وترجاها ان تتركه يربى اولاده ولا تخبر عشق وانه مظلوم ولكنها امراه قاسيه عديمه الرحمة اجبرته على السفر وحينها اخبر يحيى عشق بان تجهض اطفالها وهو ېتمزق من الداخل وانه تزوجها فقط من أجل الوصيه وتركها وذهب بلت عوده ولكنه ترك روحه مع زوجته وأطفاله هنا بمصر حتى جاء ذلك اليوم وقابل كارمن بالخارج بالصدفة وحينها علم الحقيقه......
بااااااااك.
رجع يحيى من ذكرياته على صوت هاتفه يرن...وكان المتصل عشق..
يحيى. ...الو....
عشق پبكاء.....يحيى الحقنى يا يحيى ..
يحيى.....فى ايه. .....
عشق....تعال بسرعه أرجوك لان .. ..........
.........الفصل التاسع......
يحيى پخوف....ولهفه....فى ايه يا عشق ايه اللى حصل. ..
عشق پبكاء ....عمى يا يحيى واقع فى الارض ومش بيرد عليا الحقنى ....
يحيى ....انا جاى على طول كلمى الدكتور بتاعه بسرعه...
عشق....كلمته ارجوك تعالى بسرعه انا خاېفه اوى...
يحيى. ...هاجى باقصى سرعه حاضر....
اغلق يحيى الخط وانطلق مسرعا بالسياره لدرجه انها كاد ان يقوم بعمل حاډثة أكتر من مره...
واخيرا وصل يحيى الى المنزل ودخل مسرعا ينادى على عشق اخبرته الخادمه انهم فى غرفه والده....
صعد يحيى السلالم بسرعه وتوجه