رواية للكاتبه لولو الصياد-6
المحتويات
اى حجه عن نومك بره علشان متشكش فى حاجه
جاسر .....حاضر
فى سياره يحيى اخرج هاتفه واتصل على اكرم
اكرم ....الو
يحيى .....ايوه يا اكرم خلاص جاسر عرف كل حاجه
اكرم كويس
يحيى ....اجهز بكره الصبح هنبتدى تنفيذ خطتنا ومش هيعدى بكره غير وحقيقه منى ظاهره للكل
اكرم .....ان شاء الله
الفصل الثامن والثلاثين .......
فى صباح اليوم التالى كان يحيى ينتظر اكرم امام فيلته لتنفيذ الخطه التى اتفقوا عليها
فلاش باك...
يحيى ....خطه ايه
اكرم ...طبعا انت عارف ان مدير امن القاهره صاحب والدى الله يرحمه وبيعتبرنى زى ابنه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اكرم .....احنا هناخد التسجيلات دى ونوديها له وهو يقبض على منى
يحيى ....انا مش عاوز منى يتقبض عليها قبل ما عشق تعرف الحقيقه
اكرم ......قصدك ايه
يحيى ....انا مش هروح له دلوقتى هنستنى الوقت المناسب ونروحه لحد ما اجمع كل الخيوط حول منى علشان متقدر تخرج منها والاهم عشق تعرف الحقيقه
اكرم ....عمتا ان معاك فى اى وقت
بااااك
يحيى لنفسه ...وجه الوقت يا منى
اخيرا وجد يحيى اكرم يقترب منه ويلتف حول السياره ويركب الى جانب يحيى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يحيى.... صباح الخير كلمته
اكرم ...ايوه كلمته امبارح ومستنينا دلوقتى فى مكتبه
يحيى ..وهو ينطلق بسيارته ...على بركه الله
بعد مرور حوالى ساعه وصلوا الى مقر مديريه الامن وذهبوا مباشره الى مكتب اللواء رامز الذى ترك خبر بميعاد مقابلته لهم فدخلوا فورا
رامز وهو يحتضن اكرم
رامز ....واحشنى يا وحش
اكرم ...وانت كمان يا عمى والله
رامو بابتسامه ...بقيت نسخه من ابوك الله يرحمه
اكرم . ..الله يرحمه
رامر وهو يحتضن يحيى. ...ازيك يا يحيى عامل ايه
يحيى.... الحمد لله
يحيى.... الحمد لله
رامز ....ههههه كانت شقيه اوى وكانت كل ما تشوفنى عاوزه تاخد النجوم من على كتافى وټعيط هههههههههههه
يحيى.....هههههههههههه ولسه شقيه
رامز ....ربنا يخليكم لبعض.....
يحيى .....يارب
رامز ....خير كنتم عاوزنى فى ايه
اكرم .....اولا الموضوع مهم جدا وكمان عاوزه سريه جدا
رامز ....خير
اخرج يحيى التسجيلات وقام بتشغليها وحين انتهت حكى له كل شىء عن قذاره منى
رامز ...بقرف ....طول عمرى مش برتاح للست دى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رامز .....اتفضل
يحيى ....انا بفكر نعمل بينها وبين حماد مواجهه الاول فى وجودكم طبعا بس يهمنى جدا ان عشق تعرف حقيقتها وكمان جاسر
رامز ....وانا معنديش مانع اللى فهمته ان حماد ده عندك
يحيى ....انا هخلى رجلتى يجهزوه ويقابلونى بيه على فيلت منى على ما اجيب عشق من الييت يعنى بالكتير ساعتين ونكون هناك
رامز .....تمام نكون جهزنا القوه وانا بنفسى هكون معاهم
اكرم .....متشكر جدا يا عمى
رامز.....انت ابنى يا اكرم وكان نفسى ربنا يكرمنى بولد زيك
اكرم ....ربنا يخليلك سلمى وسالى
رامز ....يارب...
يحيى ....نستاذن احنا بئه
رامز ....مع السلامه وانا هتابعكم على الموبايل
يحيى ....تمام ومتشكر لحضرتك جدا .....
خرج يحيى من مديريه الامن
وقام بالاتصال بجاسر وطلب منه ان ينتظره امام فيلا منى هو وعائشه ولا يدخل حتى يصل
فوافق جاسر
واخيرا وصل يحيى امام المستشفى ونزل مسرعا واتجه الى الطبيب الذى سمح له بخروج عشق وبعدها توجه لغرفه عشق فتح الباب وجدها تجلس على السرير وتقرا فى احد الكتب الخاصه بالاطفال
يحيى وهو يقترب منها ويقبل جبينها ....عامله ايه
عشق....الحمد لله كنت فين
يحيى ....هتعرفى كل حاجه دلوقتى اهم حاجه تلبسى علشان نخرج بسرعه من هنا
عشق..... طيب بس فى ايه
يحيى. ...جه وقت الحقيقه
عشق ....مش فاهمه
يحيى وهو يحضر ملابسها ويساعدها فى ارتدئها ....هتفهمى كل حاجه اوعدك
عشق ...ماشى
جمع يحيى اغراضها بسرعه وبعدها امسك بيد عشق وتوجه الى خارج المشفى وجد
اكرم يجلس بالكرسى الخلفى وترك المقعد الامامى لعشق ركبت عشق السياره بمساعده يحيى والقت السلام على اكرم وانطلقوا بالسياره وسط صمت هناك من يفكر فى ما قد يحدث ويتمنى ان ينتهى الامر بهدوء وهناك من يتاكل من الداخل لمعرفه ماهى تلك الحقيقه وهناك من يتاكل من الداخل لفراق حبيبته الذى ظل طوال الليل ساهر يفكر فيها ويتذكر كل شىء عنها حتى اقل شىء وعلم انه يحبها وبقوه ولكن كيف ومتى لا يعرف فقد فرضت حبها عليه ببرائتها وشقاوتها وعندها وطيبتها ولكن كيف يصلح ما حدث لا يعلم .....
اخيرا ....وصلوا امام فيلا منى
عشق بدهشه.... احنا جايين هنا ليه
يحيى .....هتعرفى دلوقتى
نزل يحيى من السياره وكان الجميع موجود فاقترب هو من حماد واعطاه الهاتف
يحيى ...طبعا عارف هتعمل ايه
حماد ....عارف يا باشا
يحيى ....يله ادخل ونفذ اللى قلتلك عليه
توجه حملد الى داخل الفيلا وطرق الباب والغريب ان من فتحت الباب هى منى فقد كانت على وشك الخروج وصدمت بشده من رؤيتها الى حماد امامها
منى ....انت بتعمل ايه هنا
حماد....ايه يا هانم هنتكلم هنا ولا ايه ولا عاوزه حد يسمع كلامنا
منى ...ادخل بسرعه ......ادخلته منى الى الداخل ولكنها نسيت ان تغلق باب الفيلا الخارجى فى توترها
دخلت منى الفيلا واغلقت عليه وعليها غرفه المكتب
فى ذلك الوقت دخل الجميع الى الداخل ووقفوا بالخارج ليسمعوا حديت منى وحماد وسط دهشه عشق ولكن يحيى اشار لها بالصمت وفقط ان تسمع
منى
متابعة القراءة