رواية مكتملة بقلم لولا-1
المحتويات
يبتعد عنها ولكن لم يبتعد ظل قريبا منها بدرجه كبيره....
اناااا لازم امشي الوقت اتاخر.. عن ادنك.
استني !!!انت هتروحي لوحدك !!! انا هوصلك.
لا مفيش داعي... انا هتصل بسواق هشام هو اللي وصلني وهو الي هيروحني.
مش عاوز اعتراض... انا قلت هوصلك يعني هوصلك.. اتفضلي
قالها وهو يشير بيده للامام لكي تتقدمه...
ساروا معا للخارج حيث سيارته المصفوفه ..فتح لها باب السياره في حركه نبيله منه .. ابتسمت وشكرته وهي تدلف داخل السياره
قاطعه عدي مناديا عليه قيل ان يتحرك بسيارته...
علي فين يا عاصم ..... هوصل سوار وارجع علي طول
اممم الله يسهله يا عمنا.. طاب مش عاوزني معاك ...قال غامزا يعينه البسري مشاكسا اياه....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انطلق بسيارته مسرعا قاصدا منزلها...
كان طوال الطريق يقود علي سرعه بطيئه للغايه .. لا يريد للطريق ان ينتهي .. يرغب في الجلوس معها اطول وقت ممكن!!
احممم هو حضرتك يعني ممكن تسرع شويه انت ماشي ببطء اوي
اناااااا فين ده ... وبعدين انت زهقتي مني بالسرعه دي!!!
مش قصدي حضرتك ..بس يعني علشان متاخرش علي الولاد..
ايه حضرتك حضرتك دي ...بتحسسني اننا في الشركه ...
ما هو مش هينفع اقول غير كده حضرتك مديري ...
هو مش واحنا بنرقص قلت لك اننا ولاد عم... في واحده تقول لابن عمها حضرتك !!! وعلشان اسهلهالك واحنا في الشركه قولي حضرتك زي ما انت عاوزه وانا هقولك مدام سوار لكن واحنا باره الشركه هيبقي عاصم وسوار وبس.. قال جملته الاخيره وهو ينظر لها بابتسامه وحب..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انتبهت عندما توقف بسيارته امام منزلها..استدارت بجسدها نحوه تشكره متشكره اوي تعبتك معايا.....مفيش تعب ولا حاجه وبعدين انا حابب كده.
ابتسمت بخجل ميرسي مره تانيه .. تصبح علي خير ... همت ان تفتح الباب لتنزل من السياره ... فجذب يدها مانعها من النزول...
نظرت ليده التي تتمسك بيدها ثم رفعت نظرها اليه....
استني.. مش لما اقولك وانت من اهله الاول... وينظر في عينيها قائلا وانت من اهل الخير...
ظل يتابعها حتي اختفت داخل منزلها ... تحرك قاصدا منزله وارتسمت علي ثغره ابتسامه رضا وسعاده ....
اخذ جسدها بالارتجاف وقلبها يهدر پعنف داخل صدرها ... دخلت المنزل واغلقت الباب ووقفت تستند عليه بظهرها واضعه يدها علي قلبها تهديء من ضرباته القويه...
في ايه يا سوار اهدي مش كده !!! هو علشان وصلك خلاص يبقي معجب بيكي ولا بيحبك!!!
ابتسمت وهي تسترجع ما حدث معها اليوم من تصرفاته وكلامه ونظراته واااه من نظراته ومن عيناه التي تطالعها بشغف غريب ليس له مثيل...وهي تشعر بانجذابها الشديد نحوه ...تريد ان تترك نفسها لتلك المشاعر التي تداهما فجاه في حضوره ولكنها تخشي تخشي من ان تستسلم له فيخذلها كما خذلت من قبل ......
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يجلس عاصم علي مكتبه يدرس بعض المشاريع المطروحه امامه بحماس شديد ... فمنذ لقائهم الاخير وهو يعيش حاله من التفائل والحماس وانعكست عليه في كل شيء حوله...
يراقبها كل حين واخر عبر الكاميرا .. تاره تعمل .. تاره تضحك وتاره تثرثر مع نور...طرقات علي باب مكتبه منعته من مراقبتها!!
اعقبها دلوف عدي اليه....
تعالي يا عدي.....
اتفضل يا بوس .. الفايل ده في كل المعلومات الي طلبتها عن اللي اسمه يونس..قالها وهو يمد يده بالملف...
تناوله منه واخذ يقراه باهتمام شديد....
اللي عاوز افهمه انت مهتم اوي بالواد ده ليه ...وليه خاليتي اجيب لك تاريخ حياته!!!
عادي واحد شغال في شركتي وعاوز اعرف معلومات عنه مش اكتر!!!
امممم شغال في شركتك !!! طيب .. انا في مكتبي .. سلام
قالها عدي وهو يخرج من مكتبه تاركا عاصم يقرا ملف يونس بتركيز شديد....
انتصف النهار وسوار لم تتحرك من مكانها تعمل علي الحاسوب بسرعه ومهاره.. ما ان انتهت حتي اعتدلت في جلستها تحرك رقبتها يمينا وبسارا تريحها من التشنج الذي اصابها نتيجه عملها لوقت طويل ... ياااه اخيرا خلصت .. ايه ده الشغل مش بيخلص ابدا... ده انا حاسه ان رقبتي اتقطمت...
يونس بمغذي خلاص نبقي نقول لعاصم بيه يخف الشغل عليكي شويه
سوار بصفاء نيه يا سلام هو في صاحب شغل النهارده هتقوله الشغل كتير ومتعب هيقولك وماله تخف عليك ونقلل الشغل ده انت طيب اوي.
قاطع حديثهم رنين هاتف المكتب ..فاجاب عليه احمدوكانت سلمي سكرتيره عاصم تبلغه باحضار احد الملفات الي مكتب عاصم مع سوار تحديدا....
سوار يا ريت تحضري فايل القروض البنكيه الاخير وتطلعيه لمكتب مستر عاصم...
اضطربت ما ان سمعت بطلبه لها... تذكرت ما حدث في اخر لقاء بينهم...ابستامه بسيطه ظهرت رغما عنها ... ولكتها نفضت هذا التفكير عنها واقنعت نفسها انه مهتم بها بحكم الصداقه العائليه بينهم فقط!!! قامت تبحث عن الملف المطلوب الا ان حديث نور المشاكس اثار انتباهها...
ايوه بقي يا سو ... عدينا خلاص ومستر عاصم بيطلبك في شغل بالاسم.. انهت كلامها بغمزه من طرف عبنها لمشاكستها!!!!
زوت مابين حاجبيها مستغربه طاب ودي فيها ايه ... ما هو علي طول بيطلب شغل واي حد فاضي بيقوم بيه ...ايه الجديد !!!
ايوه بس مش بيطلبه بالاسم ... ويعدين بيني وبينك كده انا حاسه انه عينه منك....
تركت ما كانت تبحث عنه بين الملفات واستدارت لنور وعلي وجها تعبير متوتر واندهاش لما تفوهت به ... ثم اشارت علي نفسها
وقالت بتعابير مندهشه عيني مني اناااا!! ايه التخاريف اللي بتقوليها دي!!!
تخاريف ايه يا بنتي بس ... اصلك مشوفتيش هو بيبص لك ازاي ولا وانتوا بترقصوا مع بعض ... ياااا لهوووووي كنتوا تجننوا هييييييح so romantic .. قالتها نور بحالميه وهي تضع قبضه يدها علي جانب وجهها تستند عليه!!!!!
ارتجف جسدها ما ان استمعت لوصف نور عن رقصتهم معا ... الا انها ڼهرتها كي تخفي ارتباكها ايه الجنان اللي بتقوليه ده ... اعجاب ايه.. ورقص ايه... انا ما اسمحلكيش !!!
قاطعها يونس بخبث اهدي بس يا سو ..نور ما تقصدش...هي قصدها يعني انك تاخدي بالك منه ... عاصم رجل مش سهل... عاصم لا بتاع حب ولا جواز .. ده كل يوم مع واحده ...ده حتي مسمينه الدنجوان!!! وهو تلاقيه بيعمل كده بيرسم عليكي علشان تسلميله وفي الاخر تنضمي لقايمه حريم
عاصم ابو هيبه!!!
ويعني ما تفهمنيش غلط علشان انتي مطلقه يعني!!!
قالها وهو يتابع بنظرات خبيثه وقع كلامه عليها...
صفعها يونس بكلامه!! وكانه اعادها للواقع لتفبق من وهم افكارها...تشوش تفكيرها من حديث
يونس!!! ولكنها اجلت التفكير فيه وتفرغت للرد عليهم ....
تحدثت بانفعال شديد حتي لو كلامكم صح .. انا ما اسمحش لحد يتكلم ويقول عليا الكلام ده اويلمح بيه لانه مرفوض !!!
ولو تفتكروا انتوا اللي اصريتوا عليا علشان اقوم ارقص معاكم ..
ولو كنت رقصت مع يونس كنت هتقولواكده برضه ....
ولا علشان هو عاصم بيه صاحب
متابعة القراءة