رواية مكتملة بقلم نهلة داوود -3
المحتويات
بخبث هاتي بوسه
ريم بنوم حاضر ثم قامت مغمضه العينين قبلته في خده ثم نامت مره اخري خلاص بقي سيبني انام
مراد لادي متنفعش
ريم پغضب طفولي يووووه ثم قامت وهي ما زالت مغمضه تقبله في خده ولكن مراد ادار وجهه سريعا لتستقر شفتيها علي شفتيه بدلا من خدها شغرت ريم به يقبلها علي شفتيها بشوق جارف ففتحت عينيها سريعا وابتعد عنها مراد وهمس في اذنها صباح الفل ايوه دي الي تنفع ها حابه تنامي تاني
مراد بخبث ايه هتصحي ولا حبا نجرب تاني وتنامي
اما ريم فقد خجلت بشده وابتعدت عن مراد لتدلف لمرحاض الغرفه وهي تتكلم بضع كلمات غير مفهومه پغضب ولكنه سمع منها والله قليل الادب
مراد پغضب مصطنع بتقولي ايه وهم ليقف
ريم پخوف وهي تغلق باب المرحاض مبقلش حاجه
اغلقت ريم باب المرحاض ووقفت خلف الباب تتحسس شفتيها باناملها بسعاده بالغه تتذكر قبلته وعلي وجهها نظره حالمه لتفيق من احلامها علي صوت طرق الباب
مراد بطلي سرحان ياريم ويلي اخرجي عشان نروح نتغدي.
ريم وهي تحدث نفسها پصدمه هوا عرف ازاي اني سرحانه
مراد يلي ياريم بدل ما ادخل اخلي البوسه دي اتنين وثلاثه كمان
ريم بسرعه لا لا خارجه اهو وهمت لتخرج ولكنها شعرت بالخجل الشديد منه وتراجعت عن فتح الباب
مراد بخبث وقد شعر انها محرجه وخجله من الخروج امامه طبعا مكسوفه تخرجي توريني وشك بعد ما ضحكتي عليا وبوستيني ولم يكمل حتي انفتح الباب ووجد ريم امامه تنظر له پغضب فابتسم في داخله فقد استطاع اخراجها
مراد بمكر وهو يقترب منها انا ايه
ريم هه
مراد وهو يهمس في اذنها انا ايه ياريم
ريم بارتباك مفيش من فضلك ابعد
مراد لا انا حابب اقف كدا يلي بقي قوليلي انا ايه اقلك خلاص يا ستي انا هقلك انا ايه ثم اقترب منها وقبل شفتيها برفق ثم ابتعد وقت مس في اذنيها انا ثم قبلها مره اخري وابتعد وهمس في اذنيها مره اخري بحب ثم قبلها للمره الثالثه ثم همس في اذنيها برقه بالغه ريم ثم قام باحتضانها بشده وهمس مره اخري انا بحب ريم اوي عرفتي بقي انا ايه ياريم ثم ابتعد عنها بهدوء
مراد وقد لاحظ زهول ريم فقال بصوت عالي يلا ياريم
ريم هه حاضر
خرج مراد واجري اتصالا هاتفيا
الو ايو كل حاجه جاهزه يا صفاء
صفاء السكيرتيره ايوه يا مراد بيه
مراد مش عاوز اي غلطه فاهمه واطمني علي وصول احمد بيه لشرم وتممي حجز الفندق
ثم اغلق مراد الهاتف واكمل ارتداء ثيابه فارتدي بنطال اسود اللون علي قميص كلاسيكي اسود برز عضلات جسده وفصلها تفصيلا شديدا فجعلته جذابا للغايه كما انه صفف شعره بعنايه ووضع عطره فاصبح لا يقاوم ثم نزل لا سفل ينتظر ريم حتي تنهي ارتداء ثيابها
اما ريم فقد ارتدت فستان بالون الزهري بحملات رفيعه يصل الي ركبتها وعلي طرفه بعض الورود الرقيقه حمراء اللون وتركت شعرها مرسلا علي كتفيها ووضعت قليل من مساحيق التبرج وعطرها المفضل فكانت تبدو كالاميرات ثم خرجت من غرفتها تنزل لاسفل وبمجرد ان رات مراد وكان مشغول في هاتفه
اما مراد فاول ما قعت عينه علي ريم ظل بنظر اليها حتي وقفت امامه لم يعلق بل ظل ينظر لها بطريقه اخجلتها
مراد بشوق وهو ينظر لريم هوا ينفع نقعد نتغدي هنا
ريم بخجل الي انتا عاوزه
مراد بمكر بجد طب ينفع منتغداش خالص ونطلع نريح اصلي بصراحه تعبان من السفر
اما ريم فقد خجلت بشده ووكزته في كتفه وابتعدت سريعا عنه في خجل وهي تلعنه في سرها
اما مراد فقد اسرع خلفها حتي امسك يدها وقرب ظهرها لحضنه وهو يقف خلفها ثم مال علي اذنها اسف ياريم ثم قبلها قبله حاره علي رقبتها حركت كل مشاعرها وسرعان ما تحولت تلك القبله الي قبلات لامتناهيه علي رقبتها وجديها وذرعيها وبعد قليل ابتعد عنها مراد عندما احس تنفسها الذي بدا يعلو صوته وصدرها الذي يعلو ويهبط وجسدها الذي صار يرتجف ابتسم مراد في نفسه فاخيرا قد حطم قلاع محبوبته ولكنه ابتعد عنها فلو ظل اكثر من ذلك سيفقد السيطره علي نفسه ولن يتحكم بها وهذا شي مناف للخطه التي وضعها ابتعد مراد عن ريم برفق ثم وضع يده علي ذرعيها يحتضنها
مراد احم يلي بقي اتاخرنا علي الغدا ثم سار بها وهو يحتضنها وخرج من الفيلا حتي ركبا السياره وانطلق بها مرادحتي وصلو الي مطعم قمه في الروعه
اما ريم فقد ظلت مخډره من اثر قبلته ولم تفيق حتي ايقظها صوت مراد من احلامها
مراد بقلق وهو يفتح باب السياره ويقف امامها ريم انتي كويسه
ريم هه اه كويسه ثم نزلت من السياره لتجد نفسها امام مطعم شيك للغايه تخاف هي حتي المرور بجانبه ستدخله الان برفقه حبيبها
مراد وهو يحاوطها بذراعيهةبعد ان اعطي مفتاح السياره لحرسه الخاص ريم انتي بجد كويسه
ريم بشي من الخجل اه كويسه.
مراد طب يا حبيبتي لو حسيتي باي حاجه قوليلي ثم دلفا المطعم فقد كان راقي بحق من اول الاساس الي الطعام الفاخر به انتهي ريم ومراد من الطعام وهما ليخرجو وقامت ريم لتذهب ولكن مراد امسك يدها برفق وادارها تجاهه فالتفتت ريم لتجد مراد جالسا علي ركبه واحده يفتح علبه بها خاتما رقيقا للغايه ذو ماسه سوداء غايه في الروعه غير عابا بانظار الناس المسلطه عليهم وهمهمات البنات في المطعم عن مدي وسامته وفعله الجري
مراد بحب وهو ينظر لريم تتجوزيني ياريم
وضعت ريم يدها علي فمها من هول المفاجئه وادمعت عيناها ولم تقوي علي النطق بشي
مراد برجاء وحب شديد تتجوزيني ياريم
لم تستطع ريم الكلام سوي انها ظلت تحرك راسها بالايجاب تاكيدا علي موافقتها وسرعان ما امسك مراد يدها والبسها خاتمه بحب وقبل يدها برقه ثم وقف امامه وسط صفير وتصفيق كل الحاضرون بالمطعم
اما ريم فبمجرد ان اقام مراد من جلسته حتي حضنته بشده ولاول مره بحياتها هي من تبدا بشي ثم همست في اذنه بسعاده بالغه بحبك
وما ان نطقت تلك الكلمه حتي اشتد مراد في حضنه لها ثم حملها ودار بها كثيرا وكانه لا يصدق انه سمع تلك الكلمه من حبيبته اخيرا اما ريم فقد كانت في قمه سعادتها ثم اخذها مرادوخرجو من المطعم
وانطلق مراد حتي توقف بسيارته امام مركز لتجميل العرائس وفساتين الزفاف
ريم بدهشه هوا احنا هنا ليه
مراد بحب وهو ينظر لها عمرك شوفتي عروسه من غير
متابعة القراءة