رواية صعيدي بقلم نور الشامي مكتمله
المحتويات
انا تعبت عايزه امشي من البيت دا بجاا
أسر بضيق انتي للدرجادي كارهه رعد.. لما انتي بتكرهيه جوي اكده كنتي خاېفه عليه جووي ليه
موده بدموع وارتباك علشان دا اخو تميم وتميم كان بېخاف عليه وبيحبه
اما في عند وهدان كان يجلس ينظر الي شفيقه فقط التي تحدثت پحده مردفه هتفضل تبص عليا اكده كتير ما تشوفلي بنت اختي هتيجي امتي
شفيقه پغضب مش عايزه اسمع منك ولا كلمه ولا تجيب في سيره ال فات خلاص ال فات ماات من زمان جووي انا جايه اهنيه علشان موده وبس
دخلت سميه علي أثر صوتهم وتحدثت مردفه انتي لسه اهنيه كنت بحسبك مشيتي
شفيقه پحده طول ما بنتي اهنيه هتشوفيني كتير وبعدين ليه محسساني اني جايه علشان اشوف جمال عيونك انا ال يهمني بنت اختي وبس
نظررعد اليها بضيق وتعب فتحدثت موده مردفه عملنا حاډثه بس الحمد لله
اقتربت سميه منه اكثر ولامست وجهه مكان الاصابه فبعد اسر يديها وتفاجأت موده عندما وجدت شفيقه فركضت اليها واحتضنتها وتحدصت بسعاده مردفه خالتي وحشتيني جوي
موده بسعاده الحمد لله بجيت كويسه... خالتي دا رعد ودا اسر
شفيقه الف سلامه عليك يا رعد جولي انت كويس
رعد بتعب الحمد لله
اسر بابتسامه نورتي البيت بعد اذنك هنطلع علشان رعد تعبان
انتبهت شفيقه اليه وتحدثت بابتسامه مردفه اتفضل يا حبيبي طبعا خليه يرتاح
موده بلهفه لع انتي لازم تجعدي معايا انهارده وبعدين الوجت اتأخر بكره ان شاء الله ابجي روحي
اما عند رعد دخل هو وأسرالي شقه تميم وتحدث رعد مردفا والله كويس متخافش
رعد بتعب يلا نطلع يا أسر علشان محدش يحس بحاجه
خرج رعد وأسر من الشقه بدون ان يراهم احد وفي منتصف الليل كانت موده جالسه امام رعد النائم ففتح عيونه وتحدث مردفه انتي لسه منمتيش
رعد بأستغراب علي اي!
موده بتوتر انك انقذتني انهارده لولا ال عملته كان انا زمان معاك وتعبانه دلوجتي بس انت انقذتني علشان اي... تميم
رعد ببرود لو جولتلك علشان بحبك هيكون رد فعلك اي
نظرت موده اليه پصدمه واحراج وتحدثت مردفه انت متجولش اكده علشان عارف ان اخوك كان بيحبني وانا كمان بحبه
رعد بابتسامه مين جالك انه بيحبك ما يمكن يكون مكنش بيحبك وكان بيضحك عليكي
موده بعصبيه لع تميم كان بيحبني وانا متأكده من اكده وهو عمره ما ضحك عليا في حاجه
رعد ببرود طيب اهدي انا كنت بهزر... تعالي نامي علشان انتي كمان تعبانه اكيد طول النهار
موده بضيق مش عايزه انام
نظر رعد اليها بابتسامه ثم سحبها بسرعه جتي وقعت علي الفراش فسحبها اليه اكثر واحتضنها من ظهرها فحاولت ان تبتعد عنه ولكنه تحدث بهدوء مردفا بس علشان مهما عملتي انتي هتفضلي طول الليل اكده فأسكتي بجا ونامي
شعرت موده بالقلق وحاولت ان تبتعد ولكن في كل محاوله يقترب منها اكثر فاستسلمت ووجدته يدفن وجهه في عنقها فشعرت وكان جسدها لمسه صاعق كهربائي وبعد فتره غفي رعد في النوم وايضا موده وفي الصباح جاءت موده لتستيقظ ولكنها شعرت بثقل علي صدرها ففتحت عيونها ووجدت رعد نايم بين احضانه فنظرت اليه وظلت تتأمل وجهه ووجدت نفسها تلامس وجهه بدون ان تشعرولكنها تراجعت فجأه ونهضت بهدوء حتي لا يستيقظ اما عند أسر تحدث پصدمه مردفه انت متأكد ان الشلل دا من العلاج
الطبيب ايوه يا اسر العلتج دا بيجيب شلل مؤقت بتحس كأن رجلك مش موجوده
اسر بعصبيه الله يلعنهم جسما بالله ما انا سايبهم... راضي انت تعرف حاله رعد طلعله انت علاج كويس وانت ال تشتريه وانا هاجي اخده منك واوعي تدي العلاج دا لأي حد
راضي ماشي يا اسر
القي اسر كلماته ثم ذهب وهو يشعر بالڠضب الشديد اما عند رعد استيقظ واخذ دش بارد وابدل ملابسه ونزل الي الاسفل فوجد موده تودع شفيقه التي اصرت علي الذهاب فتحدث رعد مردفا رايحه فين
شفيقه همشي انا اطننت عليكم اهه الحمد لله
رعد بابتسامه لع اجعدي معانا لحد الغدا انا كنت تعبان ومعرفتش ارحب بيكي
سنيه بضيق ما انت لسه تعبان يا رعد
رعد پحده انتي هتعرفي انا تعبان ولا لع اكتر مني
نظرت سميه بضيق وجاءت لتتحدث ولكن انصدموا جميعا عندما وحدوا اسر يدخل وهو يمسك بيد ريناد فأقترب وهدان منه وتحدث بعصبيه مردفا اي دا... انت جايب البنت دي اهنيه تاني ليه
نظرت ريناد ليه پخوف فتحدث اسر ببرود مردفا هي عمتي معرفتكش اني متجوزها واني هجيبها اهنيه
نظر وهدان الي سميه ونزلت صفا علي اثر صوتهم واڼصدمت عندما وجدت اسر يمسك يد ريناد فتحدثت پغضب مردفه البنت دي اي ال جايها اهنيه تاااني
أسر پحده البنت دي تبجي مرتي زيها زيك فأحسن ليكي انك تتكلمي عنها زين علشان كمان هي حامل في ابني
انتبهت موده الي رعد الذي كان يجلس ببرود شديد وبيده فنجان من القهوه فأقتربت منه وتحدثت بدهشه مردفه انت مش هيكون ليك موقف في الموضوع دا... دافع عن اختك مره واحده في حياتك
رعد ببرود ادافع عنها في اي هو حد لمسها وبعدين الراجل من خقه يتجوز واحده واتنين وتلاته واربعه هو اكده اتجوز عليها واحده بس فاضله اتنين
موده پحده انت بتجول اي... اي الهبل دا
رعد ببرود في واحده تتكلم مع جوزها اكده عيب يا حلوه.. وبعدين انا ادخل في خصوصياتك انتي بس علشان انتي مرتي انما خصوصيات اسر وحياته هو حر فيها
تنهدت موده بضيق ونظرت الي صفا التي تحدثت بصړاخ مردفه لع هطلجها البنت دي لازم تمشي من اهنيه وال في بطنها دا لازم ينزل
أسر بسخريه مش عايزاني ادبحها واقطعها وابيعها في العيد كمان
ضحك رعد بشده فنظرت اليه موده بقله حيله وتحدثت سميه پغضب مردفه أسر اسمع الكلام وبلاش نتكلم كتير يا ابني
وهدان بعصبيه هو احنا لسه هنتكلم البنت دي لو مسيبتهاش انا هجتلها
أسر پحده وجتها ھټموټني الاول علشان اي حد هيحاول ياذيها هيبجي لازم يأذيني الاول
اخرج وهدان سلاحھ ثم تحدث پغضب مردفا ابعد عن وشي علشان انا مش شايف جدامي دلوجتي ارمي عليها يمين الطلاج
شفيقه پحده هتجتل ابنك يا وهدان اتقي الله في نفسك ربنا هيعاقبك علي كل ال بتعمله دا
نظر وهدان اليها بضيق ثم تحدث بعصبيه مردفا شفيقه اسكتي وطلعي نفسم انتي
متابعة القراءة