رواية مكتملة بقلم الكاتبه زينب مصطفي -2
المحتويات
مېت من الجوع يعني قدامك عشر دقايق وتجهزي
لتنظر له عليا بدون تصديق
اجهز ازاي وانت قاعد معايا لتضيف برجاء اخرج بره علشان اعرف البس
انا مش خارج ادخلي انتي الحمام غيري هدومك وانا هستناكي هنا
لتتوه عليا بعينيه
ليقول بحنان
يلاااا
لتنظر عليا له بدهشه وهي تقول
يلا ايه !! وتجري للحمام
وهو يقول ضاحكا
لترتفع ضحكاته وهو يستمع لصوت اغلاقها باب الحمام بالمفتاح من الداخل
ليقول بعشق وهو ينظر لباب الحمام المغلق
طيب يا عليا بتقفلي الباب بالمفتاح ده ولا مليون باب يقدروا يمنعوني عنك
لتمر بضع دقائق ويفتح باب الحمام وتخرج عليا بخجل وهي مرتديه فستان قديم كانت قد تركته في خزانتها لقدمه
لتقف امام المرأه وتتناول الفرشاه لتمشط شعرها ليقف سليم خلفها وهو ينظر لعينيها في المرآه بعشق
ليلف خصله من شعرها حول معصمه كالسوار وهو ينظر اليه بوله
ليبدء في تجديل شعرها في جديله انيقه حتى انتهى منها
ليديرها اليه وهو يرفع وجهها له ويقربها منه
دلوقتي هننزل تحت سيبيني انا اتعامل مع عمك عتمان كل اللي عاوزه منك انك تقولي ان موضوع الطلاق انتهى بالنسبه لك
ليرفع يدها يقبلها بحنان وهو يقول
يلا بينا
لتنزل معه للاسفل وهي متوتره من مواجهة عتمان
ليجدول عتمان يجلس بغرفة الضيوف ومعه الحاجه رابحه
ليقول بترحاب وهو ينظر لعليا نظرة تحزير
باين عليكم اتصالحتوا والميا رجعت لمجاريها
مش قولتلك معندناش بنات تطلب الطلاق لو كانت نطقتها تاني قدامك انا كنت ضړبتها وكسرت
ليقول سليم بصرامه وقد استشعر خوف عليا الواقفه بجانبه
مش مرات سليم المنشاوي اللي تتضرب يا عمي حتى لو طلبت الطلاق فده حاجه تخصني انا وهي وبس
ليضيف بصرامه اشد
كرامة مراتي من كرامتي واللي يمسها بسوء يبقى
هو الجاني على نفسه.. اظن مفهوم يا عمي
ليبتلع عتمان ريقه پخوف وهو يقول بازعان
طبعا مفهوم يا ابن اخويا ..انا بس كنت بخۏفها بالكلام
عليا متتهددش حتى لو بالكلام يا عمي.. عليا مراتي وتخصني واللي يزعلها يزعلني اظن مفهوم
ليقول عتمان بمداهنه وهو يضغط على اسنانه من الغيظ
مفهوم يا ابن اخويا... يلا بقى نتغدى قبل الاكل مايبرد
لتقترب الحاجه رابحه من سليم وهي تنظر له بشكر وعينيها مملوئه بالدموع
اتفضل يا بني من هنا
لتقترب عليا من اذن سليم وهي تهمس
ممكن اكل انا مع ماما في حته تانيه اصل مابحبش اكل معاه
لينظر لها سليم بثقه
انتي هاتكلي معايا مش معاه وطول مانتي معايا مټخافيش من اي حد
ليدخلو لغرفة الطعام ويقوم سليم بسحب الكرسي لعليا لتجلس اولا ثم جلس هو بجانبها لتقول رابحه بسعاده وهي ترى اهتمام سليم بعليا
اكلي جوزك يا عليا قطعيله الاكل يا حبيبتي
لتصطبغ خدود عليا من شدة الخجل وهو يميل بجانب اذنها وهو ينظر لها بشوق
اسمعي كلام ماما واكليني كويس بدل ما أكل حاجه تانيه
لترتعش يديها من شدة الخجل والتوتر و تفشل في تقطيع الطعام
ليتناول سليم السکين من يدها ويبدء بتقطيع الطعام لها اولا ثم له
لتاكل عليا وهي تشعر بالاحراج الشديد من قرب سليم واهتمامه بها تحت اعين عتمان الغاضبه من شدة اهتمام سليم بعليا
ليفرغواك من تناول الطعام والقهوه
ليقول سليم وهو ينظر لساعته
يدوبك نلحق نروح قبل الليل مايدخل علينا
ليقول عتمان بعتاب
عاوز تروح كده علطول عاوز البلد تاكل وشي يمين تلاته لازم تباتو هنا النهارده..
كمان حسابات ارضك لازم تراجعها خلي عليا تقعد مع امها شويه واحنا نراجع حسابتنا وبكره ترجعوا بالسلامه على القاهره
ليقول سليم بهدوء
ماشي يا عمي اتفضل نراجع الحسابات
ليدخل برفقة عمه لغرفة المكتب
وتذهب عليا برفقة والدتها للحديث معا
و بعد مرور عدة ساعات .......دخل سليم بهدوء لغرفة عليا المظلمه
ليجدها نائمة علي الكرسي و ترتدي ثوب نوم قطني قصير ومرسوم عليه رسوم اطفال كرتونية
و تنام وهي تثني قدميها بشده لتناسب الكرسي الصغير النائمه عليه
ليرفعها بهدوء حتى لا يوقظها ويضعها على السرير ثم يقوم بتغطيتها جيدا ويطبع قبله حانيه فوق جبينها ثم يتركها ويذهب للحمام الملحق بالغرفه ويقوم بالاستحمام سريعا ليخرج وهو يلبس شورت قصير ويجفف شعره بقوه
لينضم لعليا بالسرير ويقوم برفعها قليلا ليضع رأسها على ذجراعه ويحتضنها بحنان وهو يقبل اعلى راسها ويقول بهمس
اسف يا عليا اني هنام كده ..اصل مش هقدر انام بالبدله وكمان مش هقدر انام في اوضه واحده معاكي من غير ماخدك في حضڼي ليضمها لداخل حضنه بحنان
لتفتح عليا عينيها وهي تشعر بالامان والراحه لتتفاجئ بسليم ينظر اليها بحنان
لتستوعب فجأه احتضان سليم لها لتشهق وهي تحاول ابعاده وهي تضع اصابعها على صدره اټصدمت من المفاجأه
وهي تقول بذهول
سليم انت بتعمل ايه هنا
ليقوم باحتضانها اكثر وهو يعدلها بداخل حضنه
وهو يقول بصوت ناعس وهو يمرر يديه على جسدها بحنان
نامي يا عليا وسيبيني انام لاني لو فوقت ساعتها ممكن تقلقي
لتتصلب بين ذراعيه بقلق ليرفع سليم رأسها اليه
لو قلقانه
متابعة القراءة