رواية مكتملة بقلم ساره مجدي -2
المحتويات
وحش
اجابته سريعا
حلو طبعا ... مفيش احسن من الوضوح ....
وقف سلطان امامها وقال
انا مبعملش حاجه غلط .... وطلما انا صح مخفش من حد الصح صح مهما كان مؤلم ... يلا اركبى
كان الوقت يمر سريعا ... كانت تشعر انها طفله ولاول مره تذهب مع والدها الى مدينه الملاهى .
وسلطان كان يتعامل معها بكل رقه وحب .. لم يبخل عليها بشئ ... احضر لها غزل البنات وكم تعشقه
كم تشعر بالحب لذلك الرجل الاستثنائي .
كانت تجلس بجانبه فى السياره فى طريقهم الى بيت بطه وحسن .... تلكمت قائله
مش هنجيب حاجه واحنى داخلين .
تكلم دون ان ينظر اليها
اكيد طبعا .. فى محل حلوانى كويس فى طريقنا هجيب منه .
طرق سلطان باب الشقه ...ابتسم وهو يستمع لصوت بطه وهى تنادى حسن لفتح الباب
مش هسمحلهم يلعبوا فى دماغ ابنى ... على جثتى
لمحها سلطان فوقف فى مكانه احتراما لها وقال
ازيك يا حجه عامله ايه
نظرت اليه بطرف عينها وقالت
اهو كويسه
ومرت من جانبه دون ان تلقى السلام على رحاب بتجاهل مقصود ...
جلس الجميع فى غرفه الصالون ببيت حسن كانت الجلسه يغلفها التوتر .. كانت رحاب صامته تماما ... وسلطان وحسن يتكلمان فى بعض أمور العمل .. وبطه من المطبخ الى غرفه الصالون تحضر الضيافه
عايزه ايه من ابنى يا رحاب ... مش امك زمان رفضت تجوزكم .. راجعه ليه دلوقتى وعايزه ايه .
وقف حسن صارخا ..
امه ايه الى انت بتقوليه ده .
تكلم سلطان محاولا تمالك غضبه قائلا
الكلام ده كان زمان يا حاجه .. دلوقتى رحاب مراتى انا .... وهى مش عايزه حاجه من ابنك .
وايه الى جايبها بيت ابنى ها .
وقف سلطان پغضب واضح قائلا
هى جايه بيت ابن خالها ... وبيت اخت جوزها ... وعلشان خاطر حسن قبل بطه انا مش اهتكلم اكتر من كده سلام عليكو
جرت بطه الى سلطان وهى تقول
لا يا اخويا اوعا تمشى من بيتى وانت زعلان
واقترب حسن منه قائلا
حقك عليا يا سلطان ... ورحاب منوره بيتى ... ولو مشلتهاش الارض اشلها فوق راسى .
وقفت ام حسن پغضب وقالت
راسك ايه الى تشلها عليها ...عايز تشيل الى جايه طمعانه فى فلوسك .. وعايزه تضحك عليكم ...
وتقدمت ووقفت امام رحاب وقالت
انت مش هتضحكى عليا بدموع التماسيح دى ... مش هطولى ولا مليم لا من ابنى ولا منى على جثتى
سحب سلطان رحاب لتقف خلفه ووقف هو فى مواجه ام حسن قائلا
لولا انك ست كبيره وانك ام حسن جوز اختى لكان هيبقالى كلام تانى خالص معاكى .
وامسك بكف رحاب وسحبها خلفه .... وخرج واغلق الباب خلفه پعنف .
انت حياتى الفصل السادس عشر
كانت رحاب تبكى فى صمت خوفا من ان تزيد ڠضب سلطان الواضح على ملامحه بشده ... كان يقود سيارته بصمت غاضب ... ولم يلتفت لتلك الجالسه بجانبه وكأنه نسيها تماما
خرجت منها شهقه بدون قصد منها انتبه على اثرها سلطان ونظر اليها وكأنه يراها لاول مره ظفر بصوت عالى ودخل لاول شارع جانبى و اوقف السياره ... واستغفر بصوت عالى
اعتدل فى جلسته ونظر اليها وامسك يدها وقال بصوت هادئ لكنه لم يتخلى عن غضبه
انا ممكن اعرف انتى بطعيتى ليه دلوقتى
ظلت تشهق ... من كثره البكاء وقالت بصوت متقطع
بسبى حصلت ما بينكم مشاكل ... كان كل حاجه كويسه ... لكن دلوقتى .... انت وحسن وبطه ...
ولم تستطع ان تكمل لانها عادت للبكاء بقوه اخذها بين ذراعيه .... ضمھا بقوه وظل يربت على ظهرها حتى هدئت
ابتسم وحرك جانبيه صعودا
متابعة القراءة