رواية مكتملة بقلم حبيبه الشاهد-4
المحتويات
وسط الشغل والمعاصي أنا مش زعلان منك لانك ض ربتني أنا زعلان من نفسي علشان خليتك ټندم على تربيتك ليا انا همشي سكت مستني جابر يمنعه اتنهد بحزن شديد هاخد مراتي وهمشي من هنا ومش هخليك تشوف وشي تاني
جه يمشي من قدامه مسكه جابر من ايده ومين هيخليك تمشي انت مش هتروح في اي حتا ولا انت ولا مراتك
حضنه يحيي بحزن انا اسف
مسك ملف من على الترابيزه الملف دا فيه كل المخازن بتاعتهم واسمائهم ياسين هيحتاجه
جابر پخوف وانت
محدش هيقدر يمسك عليا حاجه مبسبش أثر ورايا
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
هفطر في المكتب نامي انتي ومتتعبيش نفسك مش هتاخر عليكي
حاضر بس متتاخرش عايزه اروح عند ماما انهارده
حاضر مش هتاخر عليكي
مليكه برقة هتفضل بصصلي كدا كتير
ياسين بنظرة عاشقه بحب ابصلك وأنتي لسه صاحيه من النوم
ميل قب لها بحب وقام خرج من الغرفه عضت على شفايفها بخجل ودفنت وشها في المخده ونامت بابتسامة.
كانت شايله طفلتها صاحبت الثلاثه اشهر وهي پتبكي وأيام بتحاول تسكتها
دخل يحيي الغرفة مالها نيللي بټعيط كدا ليه
بصتله أيام بدموع بټعيط من بدري ومش عارفه اسكتها
يا سلام افضل اسكت فيها ساعه وأنت اول ما تمسكها تسكت كدا على طول
حوطها من كتفها بحب وبلايد التانيه شايل صغيرته هتفضلي كل ما نيللي ټعيط ټعيطي معاها
سندت رأسها على كتفه بتعب أنا تعبانه مش عارفه اتعامل معاها خالص ومش برضى اروح عند مليكة لأنها تعبانه من الحمل وعلى أخرها
خرجت من أحضانه كملت ارتداء ملابسها نظرة إلى يحيي من انعكاس المرايا بحب وهي تراه يعامل صغيرتهم بكل حب ولطف
في غرفه السفرة كان الجميع متجمع على السفرة جابر على رأس السفرة وعلى يمينه توحيده التي تحمل اروى صغيرها وجنبها يحيي وزوجته التي تحمل نيللي وجنبه هشام وتقى زوجته اللي لسه متجوزين قريب وعلى يساره نورا التي تحمل صغيرها أياد
متابعة القراءة