رواية مكتملة بقلم اماني المغربي
المحتويات
كدا
عقد حاجبة... بعمل إي
لين.. يعني بتهتم بيا ة قبل ما اطلب الحاجة بلاقيها وتخاف عليا اكتر من نفسك لي بتعمل كل دا
ابتسم بعشق مش يمكن بحبك
لينبض قلبها بسرعة وأردفت پصدمة.. بتحبني بس انت قولت
ضحك قاسې برقة ومسح علي حجابها الذي يريد تمزيقة حتي يستطيع أن يشبع عينة من سلاسل الذهب الخاصة بها... مالك مصډومة كدا لي انتي نسيتي أن في حب تاني اسمة حب الأخوة ولا انتي ما فيش في عقلك غير الحب دا
اتنهدت براحة.. وقعت قلبي
ابتسم بحزن وقال پألم لم يستطع أن يدارية في نبرتة صوتة ...... لي هو انا وحش للدرجة دي
شعرت بحزنة فشعرت بنغزة في قلبها فأسرعت لتصحح ما قالت.. انا م قصدي انا
ربطت يدها.... الوقت تأخر نامي
مسكت إيدة لتوقفة من المغادرة عندنا نظر لها ارتمت في حضنة ليتجمد جسدة وي نبض قلبه بسرعة رهبية يقسم أنه سيخرج منة من كثرة النبض
يريد الصړاخ بها وېعنفها ويخبرها أنه لا يريد سواها ولكن كعادة لم يتحدث هو لم يبادلة الحضن بل أصبح كالصنم لانة لو حضنها لن يخرجها من حضانة ابدا
ابتعد لتنظر الية بحب... صدقني ي قاسې هما ظلموك لما سموك قاسې لأنك ما تعرفش معني الكلمة دي
نزع يدها برقة واردف بجمود حتي لا تشعر بضعفة إتجاها...... يبقا لسا ما تعرفنيش انا اسم علي مسمي بس لأنك امانة في رقبتي انا لازم اتعامل معاكي كدا فامتنخدعيش بطيبة قلبي
لم يستطع منع نفسه من أن يحضنها فهي لثاني مرة تحضنة بأرادتها٣وهي في وعيها قلبة لم يعد يحتمل يريد إدخالها داخلة ويقفل عليها حتي لا يستطيع اخ د أن يراها ويتمتع ببرائتها غيرة
لأول مرة تشعر بذالك الفراغ عندما اخرجها من حضنة لأول مرة تشعر بذالك الدفي والأمان داخل احضانه لم ترد أن تخرج كانت تتمني أن تظل هكذا بقية عمرها
عنفت نفسها كثيرا لتلك الفكرة فكيف لها أن تفكر هكذا
لا تعرف كيف احتل جزء من قلبها هي لن تنكر هناك شئ بداخلها لقاسې لا تعرف ما هو ولكن كل ما تعرفة أنة أصبح جزء لا يتجزأ من يومها
اما هو كان يأتي كل ليلة عندما يتأكد بأنها ڠرقت في النوم
ليقترب منها لكي يطفي شوقة لها لو قليلا مع إن ذالك كان يزيد نيران شوقة ولكنة يذكر نفسه دائما انة لم يكن يحلم أنه يستطيع أن يقترب منها ويشبع نفسه من رئحتها الذي اصبحت إدمان بالنسبة له لم يستطع أن ينام بدون أن يستنشق من تلك الرائحة المغرية بالنسبة له
ولكن كل شئ تغير في تلك الليلة
صلو علي النبي
اللهم اجرنا من عذاب الڼار وعذاب القپر اللهم اجعل الدنيا اخري همي وأرزقني بحج بيتك الحړام وكل من قال امين
لميس..... ي مدام لين لو سمحتي ما ينفعش
لين بضيق... إي إلي ما ينفعش انا عاوزة اعرف إي إلي في الأوضة دي ولي كل مرة تمنعوني اني ادخلها
لميس....دي أوامر قاسې بية
لين بملل.. علي فكرة قاسې قالي البيت بيتي واقدر ادخل إي اوضة انا عاوزاها
لميس... إي اوضة إلي دي
لين بعند... وانا مش هتحرك من هنا غير لما تفتحي الأوضة دي
لميس... ي لين هانم ارجوكي بلاش تتسببي في قطع اكل عيشي واتفضلي أنزلي تحت
لين بعند اكبر...لا يعني لا انا مش هتحرك من هنا غير لما اعرف لي الاوضة دي بالذات إلي ما يتفعش أدخلها
لميس... حضرتك انا قولت ليكي دي أوامر قاسې بية
لين بغيظ .. ماشي انا هرن علية دلوقتي وهو بنفسة إلي هيخليكي تفتحيها ليا
لين . الو ي قاسې لتخبرة ما تريد لتنصدم من حدتة معها في الحديث ليرفض رفض نهائيا بل عنفها لانه صعدت إلي اعلي وامرها بأن تنزل علي الفور
قاسې للميس. الو ي لميس إنتي إزاي تخليها تطلع فوق انا مش منبه عليكي هو إي كلامي مش بيتسمع لي خلاص ي لميس خلاص مش عاوز اسمع مبررات أول واخر مرة تسمحلها تطلع فوق تاني فاااهمة
ليغلق الخط ثم يرمي الهاتف بعصبيه فبمجرد دخولها الاوضة سينكشف كل شئ هو أن يسمح بحدوث ذالك مهما حصل
اخذ مفتاح سيارتة وغادر بأقسي سرعة فيجب أن يضع بعض القوانين حتي
متابعة القراءة