رواية صعيدي مكتملة بقلم فاطمه الالفي -3
المحتويات
فارغ من الناس والكل رح وصعد الجميع لكى ينام بعد انتهاء الفرح.
في غرفة عبدالرحيم
عبدالرحيم سمعتى بت ولدك كيف وجفت واتحدت زين كلام واعر ومتعلم كيف لم ابوها كان يجف جصادى ويتحدت معاى
نجية ربنا يحرصها من العين هو ولدك ماجاش لية جلبى واكلنى علية
عبدالرحيم الغايب حجتة معاة الصبح اكلمة في التلفون اشوف لية مش ايجى
نجية وها مين عيتصل دلوك
عبدالرحيم وها دة ولدك باين ايجى يانجية
نجية طب رد علية بسورعة ياحج
عبدالرحيم أيوة ياولدى.
الممرضة هو حضرتك تعرف صاحب الرقم دة
عبدالرحيم بقلق رجم ولدى خير يابتى
الممرضة انا اسفة ياحج بس ابن حضرتك عمل حاډثة على اول طريق المنيا وهو عندنا هو والمدام في مستشفى
عبدالرحيم پخوف حاډثة وهو كيفة يابتى بخير
عبدالرحيم بحزن جاى يابتى طوالى
نجية بلطم ولدى ولدى في إيه ياحج وحوصل إيه
عبدالرحيم بحزن ربنا يستر ربنا يستر هاخد حب وعبدالله معايا ونشوفو في إيه.
الحلقة 26
الفصل السادس والعشرون
في غرفة حب
عبدالرحيم حب يابتى
حب اتفضل ياجدو مالك في حاجة تعبان
عبدالرحيم بحزن غيرى خلجاتك عشان هنروح مشوار دلوك
عبدالرحيم لا هنروح الميستشفى وعاوزك معاى
حب بقلق حاضر ياجدو هغير بسرعة
ذهب عبدالرحيم إلى عبدالله وقصى علية ما حدث
عبدالله بحزن معجول يابوى يوم مانجابلو يكون تعبان بالميستشفى ربنا ينجيك ياخوى.
عبدالرحيم وطى حسك مش خبرت بتة جولت انى تعبان تعرف هناك احسن
عبدالرحيم فكرك كدية اتصل دلوك ولا لم نوصل الميستشفى
عبدالله دلوك يابوى
اتصل عبدالرحيم على الحاج صبرى وابلغة بم علمة من المستشفى.
توجهت حب مع جدها وعمها فقط لم يخبر أحد غير ولدة وذهب إلى المستشفى في نفس الوقت عندما علم صبرى بالخبر ابلغ ولده واحفادة وتوجهو الجميع إلى عنوان المستشفى. .
عبدالله أمام الاستقبال
لو سمحتى في تلفون جالنا من هنية عن اتنين جم في حاډثة ممكن نعرف هم وين دلوك
فتاة الاستقبال اتفضل حضرتك اطلع الدور تانى واسال على ضاكتور رمزى هو إللى يعرف حالتهم كيف دلوك
حب بعدم فهم حاډثة إيه ياعمو في إيه مين عمل حاډثة
عبدالرحيم بحزن بلغونى يابتى ان ابوكى وامك هنية عاملين حاډثة ومش خابر كيف دلوك حالتهم.
عبدالله ضاكتور رمزى
رمزى تحت امرك
عبدالله احنا تعب إللى عملو حاډثة عاوزين نطمنو عليهم وحالتهم كيف دلوك ارجوك تخبرنا يا ضاكتور
رمزى بحزن انا اسف بس الحالتين اتوفو البقاء لله
حب لا لا اكيد حضرتك غلطان طب اساميهم إيه اكيد في حاجة غلط ياجدو مش تصدق طب انا انا عاوزة اشوفهم اكيد مش بابا وماما اكيد.
الدكتور بحزن اسامهم محمد عبدالرحيم ومدام امنة صبرى وكل متعالقلتهم في الاستقبال تحت البقاء لله شد حيلكم
حب بصړاخ لا كدب كدب عاوزة اشوفهم انت كداب اكيد بتكدب
عبدالله يمسك والدة خوفا من اڼهيارة والدموع تتجمع في عيونهم.
الدكتور حقك تشوفيهم طبعا عشان تتعرفى عليهم وتستلمو الچثمان.
حب تذهب دون إدراك ولا وعى وتدخل الغرفة تجد سريرين عليهم اناس متغطين وجوههم بالملاءة كشفت الغطاء بيد مرتعشة ودقات قلبها تتمزق الم وحصرة وجدت وجة والدها الحبيب مبتسم فتحجرت الدموع في عينها وعجز اللسان عن النطق ورفعت الغطاء الأخرى وجدت نفس الابتسامة على وجة والدتها الغالية فتصلبت قدمها عن الحركة وظلت واقفة شاردة مثل الچثة لا تتحرك وقاد قلبها يقزف من بين ضلوعها فقد خسړت اليوم اعز ماتملك لديها فقدت الام والاب والأمان والحنان والطيبة والعطف والحب والسند والضهر وفقدت الراحة والسعادة والفرح فقدت الابتسامة فقدت البراءة فقدت طعم الحياة بل فقدت الحياة باكملها وظلت عينها تتأمل في وجههم وتودعهم الوداع الأخير. .
حضر صبرى توجة إليهم ومعة حكم وجمال وجواد ووليد والكل في حالة خوف وفزع من سماع الأخبار
تحدث جمال حوصل إيه
جواد في إيه ياجدى
عبدالله بدموع البقاء لله
صبرى بتى كيف
جواد بحزن ازى وفين حب
عبدالرحيم عنديهم بتودعهم الوداع الأخير
بكى الجميع في صمت
وإرادة ان يودعوهم.
حب مازالت على صډمتها تنظر إليهم بابتسامة شاحبة شاردة حزينة
الدكتور اتفضلى اخرجى كفايا كدة تعالى معايا لازم تبقى قوية
متابعة القراءة