رواية مكتملة بقلم ايناس محمود -3
المحتويات
منهما وتنزع يده من يدها فنظرت لها الفتاه بعدوانيه انت اتجننتى
ولكنها لم ترد بينما نظر ادهم اليهما ببرود اعرفك مراتى زهور
نظرت له الفتاه پصدمه وانكسار ....ودون كلمه التفتت مغادرة .....كادت زهور ان تتركه ولكنه امسك كفها الصغير يجذبها لتجلس
حاولت نزع يدها من يده ولكنه لم يسمح لها اقعدى
اجابته بعنادانا هروح اشوف ميساء
رفع احدى حاجبيه بسخريه اظن انها مش هتحتجلك فى يوم ذى ده ....سبيها مع جوزها
وبلحظة كانت تجلس على الكرسى المجاور له بعدما جذبتها يداه بسرعة
اغمضت عيناها پألم .....هى لا تعلم ماذا تسمى ما هى به
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتحت عيناها تنظر الى عريسها المبجل وعائلته ووالدها ......يتحدثون بأمر الزفاف الوشيك
لا تعرف متى حددوا موعده كل ما تعرفه ان والدها دخل عليها ليلة امس غرفتها يخبرها بزيارة جديدة غدا .....وموعد الزفاف بعد اسبوعان
سرحت بطيفه فأشرقت ابتسامه صغيرة على شفتاها ......فمن لا يتذكره ويبتسم
سيف ....المعنى الحقيقى للحب والرجوله الاخلاق ....مهما عدت صفاته لن تحصيها
انتفضت من افكارها على يد تمسك يدها ..... فكان ذلك الملقب بخطيبها
سحبت يدها بإحراج فرمقها والدها بنظرة ناريه لم تعيرها اى اهتمام بينما لم يهتم ذلك الخطيب بالتمسك بها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم تعد تأبه لما يدور .....والدها يزوجها وهذا ما تعلمه .....ولكن كيف ستكون حياتها القدمه فهذا شئ مجهول
جلست بمكتبها فى شركه ابن عمها .....لم تحضر منذ مده ....ستنال اليوم تقريعا مئلما وهى قد تعبت الالم
اغمضت عينها پألم وسحبت بعض الاوراق متجه الى غرفتها ولكن قبل ان تصل التفتت لصوت عالى لتجدها فتاه تعرفها تصرخ بياسين امام كل الموظفين
الفتاه ماذا تظن نفسك ....لقد طلبت منك اكثر من مرة الابتعاد عنى ....انا لا اريدك ....لا اريد الزواج منك لما لا تفهم لقد سئمت العمل لديك......سأقدم استقالتى ولا تتبعنى مجددا ....فقد اكتفيت .....من انت لتطلب فيطاع
التفتت رغد تنظر الى ياسين الذى احمرت عيناه من شده الڠضب واسرع الى غرفته
عادت رغد ادراجها الى غرفتها خوفا من ذلك الثائر
وصلت ميساء الى الفيلا بعد حفل زفاف كارثى دخلت بسرعة الى غرفتها التى اوصلها لها مؤيد مغلقه الباب خلفها بالمفتاح
وضعت يدها على قلبها الخافق بشدة ....تدعى الله ان يسترها فلس لها سواه
كل الشجاعه التى تحلت بها يوم امس تبخرت لتصبح الان كورقه شجر هشه خائفه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم انقطع الخط فجاه ....تصنم مؤيد بمكانه منتظرا ان تصله الرساله
لم تمض دقائق لا وجدد هاتفه يدق معلنا وصول رساله جديده ففتحها بسرعة ليجدها تحتوى على العديد من الصور لميساء ورجل بجوارها على الفراش
احس فجأه بتلاشى احلامه امام عينه ...... نصل حاد وضع بقلبه ليس اول نصل ولكنه الاقوى تحول بلحظات الى مچنون يكاد يفتك بمن حوله .....اتجه سريعا الى غرفه ميساء يدق بابها بهدوء معاكس لملامح وجهه التى تنذر بالشړ
النتفضت ميساء بقلق وهى تقترب من باب الغرفة .... الحل الوحيد هو اخباره الحقيقه اخذت نفسا عميقا قبل ان تفتح الباب
دخل مؤيد كعاصفه هوجاء يمسك بذراعها وهو يهزها پعنفبقا انا يضحك عليا من واحده زيك ....
نظرت له بړعب وارتجفت اوصالها دون ان تتحدث
الفصل الثاني عشر
من يردنى الى العقل بعد الجنون قل لى من يرسم لى الحقيقه بعد زوال السراب من يبرأ الدمع اين ألوذ ....ألى اين المنتهى! كيف ارسم طريق سرمدى العطاء وبمن الوذ ! حين يطاردنى شبح اعمالى لا تسلنى ان كنت اشتاقكم واشتاق وصالكم اذ قررت الرحيل ....زاد الالم المكين سارحل كما أردت ....لكن الرحيل الى مواطن اللقاء دثرونى بدثار الذكرى ....
جلست بغرفتها وحيده تبكى تصرخ .....فها هو يوم زفافها غدا .....غدا
متابعة القراءة