بقلم عمرو راشد-٣
المحتويات
بتقرب مني صړخت بأعلى صوتي
هااارون!
لقيته جري بسرعة البرق عليا شدني من ايدي لحد ما قومت من على الأرض وهو بيشدني لمح القفل على الأرض اخدو ومشينا.. كان حاططني ورا ضهره وبيحامي عليا بإيديه الاتنين لحد ما خرجنا من الڼار
روحي افتحي الباب واجري
طب وأنت
انا خلاص يا هند مش هينفع اهرب هو دا مصيري وهي دي نهايتي مبقاش له فايدة الهروب
لا متقولش كدا تعالى معايا عشان خاطري متسبنيش
الڼار بدأت تهدى شوية ساعتها هارون صړخ فيا
اجررري
جريت فتحت باب الشقة لقيت الشيخ واقف برا ومعاه خالتي وبودي.. خالتي خدتني في حضنها والشيخ دخل جوا الشقة كنت واقفة وشايفة هارون وهو ماسك القفل و موجهه ناحية الكائنات والجنازير بتربطهم كلهم الشيخ كان مكمل في الكلام والتعاويذ اللي بيقولها الكائنات كلهم كانو پيصرخو صرخات مرعبة صرخات كأنها جاية من جهنم وفي لحظة كانو اتبخرو اما مروان لقيته وقع على الارض وفقد وعيه الشيخ بص ليا وقالي
دخلت بحذر قربت من مروان وحاولت اصحيه ساعتها سمعت صوت همس في ودني
من لحظة ما خرجت وانا كان ممكن اسيطر على مروان بكل سهولة واستحوذ عليا تماما بس انا معملتش كدا انا اخترت اني احميكي حتى لو على حسابي انا انا اخترت انك تعيشي مبسوطة عشان انا بحبك يا هند
ساعتها حسيت باللي واقف جنبي وبيخبط على كتفي
ساعتها بودي دخل وبدأ يساعدني وشيلنا مروان بالفعل وخرجنا من الشقة روحنا على بيت خالتي لان مكنش ينفع نروح عند امي عشان متعرفش حاجة عن الموضوع دا كله وصلنا هناك و سندت مروان لحد السرير الشيخ اتكلم وقال
متقلقيش هيبقا كويس بالنسبة للعلامة اللي في صدره دي هتروح مع الوقت ولكن لازم تتطهر من وقت للتاني انا مستنيكي برا
بعدها بص ل بودي
اما انت ف زيك زيها الذنب عليكو انتو الاتنين انت ماشي ورا امك والنتيجة كانت ايه كنت ممكن تضيع بنت خالتك اللي انت بتقول انك بتحبها بس مفيش حد يا ابني بيحب حد وبيكون عايز يأذيه نصيحة مني يا ابني حاول تتغير عشان نفسك قبل ما يكون عشان شخص تاني
كان ممكن الموضوع يخلص من بدري بس أنتي اللي مكنتيش عايزاه يخلص بس انا هعذرك ماهو برضو مش كل يوم هتقابلي جن يبهرك بقوته و بقدراته ولكن دا مش كل حاجة يا بنتي في واحد جوا بيحبك
متابعة القراءة