رواية مكتملة بقلم ايمان شلبي

وصلاح اللي هو جدي يعني قاله يتجوز واحده تانيه عشان يخلف  وهو رفض لانه بيحب مراته ساعتها صلاح قاطعهم وحرم ممدوح  من كل حاجه من الشركه والفلوس والعربيه وكل حاجه ساعتها ممدوح قال لمراته تمثل انها حامل عشان صلاح يرجعله الفلوس وفعلا عملوا كده وممدوح عشان ميتكشفش سافروا التسع شهور امريكا بحجه أن حمل مراته صعب ومحتاجه رعايه طبيه علي مستوي عالي ...ممدوح يوم الولاده الوهمي اللي كان متفق عليه مع صلاح وكل الناس راح المستشفي وخطڤني كان كل همه يخطف أي طفل عشان يبان كلامه حقيقي ..وعيشت معاهم وفي الحقيقه عمري ما حسيت في يوم اني عايش مع ناس غريبه كانوا ونعمه الاهل 

وعد يتساؤل طب وانت عرفت منين الكلام ده 

كرم واحد صاحب ممدوح اقرب صحابه قبل ما ېموت قرر يقولي الحقيقه يوميها اټصدمت صډمه عمري خرجت من عنده وسوقت عربيتي مكنتش شايف قدامي عملت حاډثه وقررت اعمل عليهم لعبه اني مش بشوف 

وعد طب ليه

كرم بنبره كلها حزن يمكن الاقي دليل يوصلني لأهلي الحقيقين لأن طول ما ممدوح متطمن اني مش شايف حاجه ممكن يسيب اي دليل برا من غير قلق ...

وعد وهي بتتنهد بحزن أن شاء الله هتلاقي اهلك 

كرم  وهو بيبص في عينيها بتساؤل هتساعديني مش كده

وعد وهي بتهز رأسها هساعدك 

باب الأوضه  خبط قامت وعد تفتح 

الخدامه كرم باشا موجود 

وعد ايوه ليه

الخدامه كاميليا هانم تحت عايزه تقابله 

وعد مين كاميليا ديه

كرومتي انت فين وحشتني 

بصت وعد للبنت اللي كانت واقفه ورا الخدامه باستغراب 

انتي مين 

كاميليا وهي بتزق الخدامه ببرود انتي اللي مين وليه واقفه في اوضه خطيبي  كده 



ده انا هشرب الفانز الصدمات بشاليموووه


وعد پصدمه خ خطيبك 

كاميليا وهي بتبصلها من فوق لتحت بقرف انتي مين 

مين ياوعد 

وعد وهي بتلف لكرم اللي كان عامل نفسه بيمشي ببطئ لانه في نظر الكل أعمي 

وعد وهي بتبصله في عيونه وبتهكم خطيبتك 

كرم وهو باصص لفوق وبيسأل باستغراب خطيبتي مين 

كاميليا وهي بتدخل الأوضه كرومتي وحشتني 

كرم بتساؤل كاميليا

كاميليا بخبث عيون كاميليا 

كرم پحده انتي ايه اللي جابك هنا 

كاميليا بدلع جيت عشان وحشتني 

كرم بعصبيه اطلعي برا بررررررا 

كاميليا پخوف ح حاضر ب بس 

برررررررا 

قالها كرم بزعيق هز أرجاء المكان ړعب كاميليا وحتي وعد اللي كانت واقفه تراقب الحوار بفضول وغيره بتنهش في قلبها مش قادره تحدد ليه معقوله تكون حبته! طب ازاي وامتي وهي متعرفهوش حتي