عودة الحبيب كامله
المحتويات
من مرة لولا الجيران لحقوه كان أذانى أنا والبنت رفعت قضية وكسبتها وإطلقت بابا طول الوقت يقولى حقك عليا وإنه ماكانش قصده يإذينى بقيت كويسه فى بعده عدى شهرين على الطلاق كنت فيهم أفضل كتير
أنا نازلة يا ماما عايزه حاجة
لا يابنتى خلى بالك من نفسك ومن سيلين
حاضر
باكيت بامبرز..
هزيت دماغى بأيوه
أيوه هو ده شكرا جدا وعايزه الطلبات دى لو سمحت
حاضر
مشيت من قدامه ورحت قعدت على الكرسى إللى عند الكاشير وأنا بلاعب سيلين
إتفضلى يا فندم
شكرا
وقفت أطلع فلوس من البك لكن كان صعب عشان شايلة البنت سمعت صوت من ورايا كإنى أعرفه كويس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لفيت ضهرى أبصله لقيته هو.. مروان يا الله حلو أوى
قلبى كان هيقف من الخضه والفرحة وكل حاجة ليها علاقة بالمشاعر
نور..!
أخد البنت منى وهو بيبتسم إبتسامة حفظاها كويس
بنتك
رديت عليه وأنا بدفع الفلوس وإيدى بترتعش
أ.. أيوه
إسمها إيه
سيلين..
إطلقت
أيوه من فترة الكلام ده
وقفت مكاني بفرحة
إنت متأكد
فى إيه يابنى الجيران كلهم عارفين مش مصدقنى إسأل
سبته ومشيت إبتسامتى كانت من الودن للودن أخيرا! أخيرا يا نور..
رحت لحد بيتها بدون معاد ومن غير حتى ما أكلمها فتحتلى مامتها واللى قالتلى إنها عارفه الموضوع
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إزي حضرتك
سكت ثانتين وأنا بدارى لهفتى
أنا مروان
لقيتها إبتسمت بصت وراها ورجعت بصتلى تانى
أهلا يابنى فى حاجة ولا إيه
أيوه الحاج هنا
لا يابنى والله شوية كده وييجى
ينفع أدخل
إتفضل
دخلتنى وقعدت إستأذنت منى ودخلت سمعت صوت نور بتتكلم معاها لكن كلامهم ماكانش واضح جابت حاجة أشربها وجت
إتفضل
لاحظت إبتسامتى فضحكت
يعنى ماشاء الله شايفاك مبسوط فرحنا معاك
بصيت للأرض وعينى مدمعة
أنا جاى أطلب إيد نور
سمعت صوت الباب بيفتح ووالدها بيدخل بصلى بإستغراب ورجع بص لمامة نور
تعالى يا حاج تعالى
شدته من إيديه وهى بتضحك
مروان طالب إيد نور..
إستنيتك كتير..
وماطلعش على الفاضى يا مروان
اللى عشته فى بعدك مش قليل..
عشان اللى هنعيشه مع بعض كتير كتير أوى
ألسنا أحق بقلب سعيد..!
عودة_حبيب
سلوى_إبراهيم
متابعة القراءة