جبل من جليد كامله

موقع أيام نيوز


ان وصل الى سياره بجانب الطريق وواضح عليها الفخامه من نوعها الفاخر ووضعها فيها وركب فى مقعد السائق حاولت فتح الباب الى انه قام بالاغلاق الالى للابواب وقام بالقياده 
هايدى ...انت مچنون انا هبلغ عنك واقول انك خطفتنى وكانت تبكى بشده رهيبه 
نظر لها وعلى شفتيه ابتسامه ....لا تبكى وقت البكاء لم ياتى بعد 

وضحك بصوت عالى جعل جسد هايدى يقشعر من الخۏف والرهبه لاتعلم هايدى اى شىء عن طبيعه الرجال فهى بطبعها متحفظه جدا ظل يسير بالسياره وهى تنظر الى الخارج ودموعها تنهمر على خدها الى ان توقفت السياره امام باب حديددى قامبالضغط على رز فى يده فتحت الباب الحديدى فوجدت انه بداخل احد القصور وحديقته الرائعه وهناك مكان باحد الجوانب واضح انه اسطبل للخيل انشغلت هايدى بما حولها الى انها قد نسيت للحظات ما يحدث معها وانها مخطوفه الى انها خرجت من تاملها على صوته 
هو ....اسمك ايه يا صغيرتى 
هايدى ... لا تنادينى صغيرتك انا مش صغيره 
هو ...ههههههه ما عمرك 
هايدى ...19 عام 
هو ...بالنسبه لى صغيره فانا عمر 33 عام وتاملها قليلا اسمك ايه 
هايدى ..اسمى هايدى 
هو ...جميل يلائمك تماما 
واقترب منها وامسك يدها ومشيت معه وهو خائفه ودخلت القصر كان كل شىء رائع حولها وكانها باحد المتاحف او احد القصور لاحد الملوك 
قالت بلا وعى .....بيتك جميل 
هو ....يعجبنى انه قد اعجبك يا صغيرتى 
هايدى ...اسمك ايه 
هو .....يوسف المصرى 
فردت عليه وقالت ....اسم الفندق المصرى 
ابتسم يوسف ....ايوه فندقى وهذه الجزيره ايضا ملكى فوالدتى يونانيه وابى مصرى وقد ورثتها عن جدى اليونانى والد امى 
نظرت لها بريبه ....انت صاحب الجزيره ....
اڼصدمت هايدى مما سمعته ولا تعلم ماذا حدث لها سوى انالدنيا اصبحت مظلمه امامها وصوتا عالى ينادى ....صغيرتى 
الفصل الثالث .......
سمعت هايدى صوت ياتى من بعيد يقول صغيرتى افيقى فتحت عيونها ببطىء ووجدت وجه يوسف قريب منها فتذكرت ما حدث لها وانها المره الاولى التى يغم عليها فيها 
يوسف .... هل انتى بخير 
هايدى ... نعم .. 
فنظر لها نظره فاحصه ليتاكد من كلامها .... منذ متى لم تاكلى .. 
فخفضت نظرها 
هايدى .... منذ الامس ولكنى شربت كوب من العصير لحظه وصولى الى الفندق
نظر اليها نظره غاضبه 
يوسف .... كوب عصير هل انتى طفله الى هذه الدرجه لكى تظلى بدون طعام من الامس .... 
خفضت هايدى نظرها والدموع ټحرق عيونها الى ان سمعت صوت الباب يقفل فلابد انه قد خرج فقامت هايدى من السرير وذهبت الى الحمام الملحق بالغرفه ونظرت الى وجهها فى المراه ..وجدته شاحب وشعرها اشعس فغسلت وجهها وقامت بتصفيف شعرها بيديها ورجعت الى الغرفه فوجدت يوسف بجانب السرير وبعض الطعام موضوع على الطاوله 
يوسف .... كلى هذا الطعام قبل ان يبرد ولل اريد اى معارضه ... 
لم ترد هايدى وتناولت الطعام فى صمت فكانت تشعر بجوع شديد ولم تكن تلاحظ انه يراقبها وعندما لاحظته احمر وجهها ولكنه ضحك بشده .. 
يوسف ... اننى اشعر بسعاده وانا انظر اليكى وانتى تاكلين . 
وضحك ضحكه صافيه رفرف لها قلب هايدى وشعرت انها تريد ان تلمس وجهه بيديها ولكنها نفضت تلك الفكره وقالت لنفسها انتبهى يا هايدى هذا الرجل خطېر ولا تستطعين التعامل معه فنظرت له وقالت ... 
هايدى.... ماذا تريد منى انا لا املك شىء .. 
فنظر لها نظره فاحصه وتاملها ونظرته اصبحت ماكره 
يوسف .... اريدك انتى يا صغيرتى ... 
هايدى.... ماذا تريد منى ... 
يوسف .... الا تعلمين ماذا اريد .... 
فاحمر وجهها وهو ينظر اليها ولم تلاحظ اقترابه منها الا عندما وضع يده
 

تم نسخ الرابط