حواديت جهاد عامر

موقع أيام نيوز

هتاخدي الشنطة ولا أرجع في كلامي
كان شكله زهق فعلا ف خدتها بهدوء.. أنا بقول أكن دلوقتي بقى عشان ميرمنيش برا العربية.
يا آنسة.. انتي يا ولية اصحي وصلنا.
فتحت عيني نص فاتحة..
ايه دا انت مين
يتبع..
جهاد_عامر
حكاوي_جهاد_عامر
ايه دا انت مين
رفع حواجبه ورجع راسه لورا..
أصلا
غمضت عيني ثانيتين وفتحتهم وبصيتله وابتسمت..
اه خلاص افتكرت متتخضش كدا.
ضيق عينه بارتياب من ابتسامتي ف سألته بنفس الابتسامة..
مالك
انتي اللي مالك
ضحكت..
أنا لما بصحى من النوم بمشي أوزع ابتسامات ولساني مبيعرفش يقول كلام مش لطيف.
رفع حواجبه بدهشة..
دا بجد!
ضحكت تاني..
اه والله.
عينه وسعت..
واو.
ابتسمت وأنا بتعدل..
يلا بقى أقولك تدخل البلد ازاي.
هز راسه وبص للطريق وهو لسه في حالة الدهشة شرحتله الطريق لحد ما وصلنا للبيت..
بس هنا.. يلا انزل يا أستاذ آدم نورتنا.
رفع شفته اللي تحت پصدمة فضحكت بصوت عالي..
اديني نص ساعة بس على ما أعرف أرجع لساني تاني.
ابتسم أخيرا أي نعم ابتسامة فيها دهشة بس أهي
ابتسامة وخلاص.
حمد لله ع السلامة يا ست البنات.
ابتسمت بحب..
الله يسلمك يا عم يوسف بابا جوا
اه توه داخل يريح.. كان عم يسجي الورد بتاع حواا الجمر فضلت أتحايل عليه أسجيهم مكانه مرضيش واصل.
ضحكت.. 
ربنا يباركلي فيكوا يا عم يوسف يارب أعرفك.. أستاذ آدم ابن الحاج علي الصعيدي الله يرحمه.
وشه فرح بس قبل ما ينطق سمعت صوت تاني..
يا ألف مرحب يا ألف أهلا وسهلا.
بصينا على بابا اللي جه ووشه كله فرحة حضڼ آدم بلهفة غريبة والتاني كان بيضحك بحيرة..
ازيك وازاي الحاجة
ملحقش يرد عشان ماما جات وسألت بنفس اللهفة..
مجتش معاك ليه طمني عليها!
هو كان واقف محتار مش عارف يعمل ايه فلحقته..
بالراحة على الراجل يا جماعة دا لسه مقلش ازيكم!
بابا بصلي وابتسم.. 
ماشي يا لمضة يلا ندخل نتغدا وبعدها نشوف ايه اللي لمك عليه وجبتيه ازاي.
بصينا لبعض بقلق وسمينا الله ودخلنا.
شكرا الأكل جميل.
بابا ضحك على كلامه..
مرحب يا آدم والله.
متشكر.
برقتله ف ضم حواجبه باستفهام بابا ابتسم ورد..
مسمهاش متشكر يحبيبي اسمها الله يرحبك.
كملت وقولتله..
ومسمهاش الأكل جميل.. اسمها يدوم العز يا حاج.
ابتسم پحقد وقال لبابا بإحراج.. 
اعذرني حضرتك معرفش معظم الردود هنا.
لا متقلقش الشهر اللي هتقعده هنا هنعلمك كل حاجة.
برق وبصلي فكتمت ضحكتي..
رد بسرعة..
لا لا شهر ايه يا عمو أنا يا دوب أمشي النهارده أو بكرا بالكتير.
بابا ابتسم..
أولا أنا مسميش عمو أنا اسمي عم محمد أو آبا محمد اللي تشوفه.
آدم مستوعبش في الأول هو ايه علاقة دة باللي قاله بس ابتسم وهز راسه..
حاضر يا عم محمد.
ثانيا.. تليفون صغير وأجل كل شغلك في مصر الفترة دي وهنطلع عربية دلوقتي تروح تجيب الحاجة وكام ساعة وهتكون هنا.
بصلي تاني ف ابتسمت وأنا برفع كتفي بقلة حيلة..
والله يا عم محمد معلش مش هينفع و..
بابا قام وقف..
طب قوم بس خد دش كدا وغير هدومك وارتاح من الطريق وبكرا نتكلم.
مشي مع بابا وهو بيبصلي باستغاثة بس استغاثة مين!
بت انتي فهميني دلوقتي ايه اللي بيحصل عشان مش مرتحالك.
أفهمك ايه بس يا ماما!
عرفتي آدم ازاي وجبتيه ليه
اتهربت من عنيها..
أنا قابلته في القاهرة واتعرفت عليه وعرفته بس.
رفعت حاجبها بسخرية..
يا بت قابلتيه واتعرفتي عليه وعرفتيه مختومة على قفايا أنا بقى!
ضحكت..
انتي ألفاظك بقت في النازل خلي بالك.
ابتسمت..
البركة فيكي يا أم لسانين.
أي خدمة يا مصر.
المهم قولي يلا.
اتنهدت وبصيتلها..
يا ماما روحتله وقولتله لازم ييجي يقول إنه ميعرفش حاجة عن الاتفاق القديم دا ولازم ننتهي.
مطت شفايفها..
يا بنت المايلة! يا بت! يا بت افهمي.. مين الواد الصايص اللي انتي عايزاه دا لا مننا ولا شبهنا ولا يعرف يعيشك عيشتنا ولا يعيش زينا.
رفعت حواجبي..
ليه يا ماما هو جاي من الهند
لا يختي بس بصي على والدته وأخواته لما جم.. لبسهم وطريقة كلامهم وأسلوب حياتهم مش شبهك أنا عارفاكي يا حواا.. مش هتعرفي تتأقلمي في البيئة دي متخليش العند يضيع عمرك اللي جاي.
سكت لحظة وقولت ببرود..
عند ايه بس!
ابتسمت..
عند مع التحكمات اللي عليكي وقرار أبوكي اللي خده من زمن
تم نسخ الرابط