رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
المحتويات
ويريحك انت .. انا كل حاجه عندي سهله ومتفرقش معايا .. الا انك متكونش معايا .. لما
بتبعد عني مفيش حاجه بالقيها معايا الا الحزن ..
جذبها عبدهللا الي صدره في عشق وشوق وحنان وهو يردد
خدي فرحتي لو زارك الحزن ليله.....
خد عمري لو نقص من عمرك سنه.....
نهض عبدالله فجأه وهي بين ذراعيه ومازال يحملها حتي وقفت علي قدميها ونظر لها من أسفل قدميها حتي شعر رأسها في اعجاب شديد وانبهار مرددا انتي كنتي جايه
ضحكت مرام بين يديه وهي تردد عجبك الفستان !! ..
أمسك بيديها عبدهللا وهو يلفها حول نفسها مرددا بأعجاب شديد وعشق أوي......
انحني عبدالله أمامها وهو يمد لها يدها تسمحيلي بالرقصه دي !!
أبتسمت مرام بعشق وناولته يديها ..
نظر عبدالله حوله باحثا عن اي مكبر للصوت حتي وجده بجوار الشاشه الكبيره فأخرج هاتفه الذي مازال بجيبه وهو يشغله عاي اغنيه محدده لطالما كانت توصف احساسه تجاهها .. اتجه اليها عبدالله وفتح نافذه الغرفه التي يوجد بها حتي صدمهم الهواء بشده وهذا ما كان يريده .. أمسك عبدالله برابطه شعرها ونزعها من عليها لينحل شعرها الحريري الطويل علي ظهرها بأكمله ويتطاير مع الهواء الذي كان يفعم تلك الغرفه .. فردد وهو ينظر لجمالها الخالب هشغلك اغنيه واعتبريني انا اللي بغنيها لك ...
لما النسيم بيعدي بين شعرك حبيبتي بسمعه .. بيقول أهاااات....
أبتسمت مرام مع الجمله الأولي وهي فهمت مقصده حينما حرر شعرها وفتح النافذه ..
مع الجمله الثانيه كان عبدالله يقربها من صدره وهو يتمايل معها ويديه تحاوطه وتحكم علي ظهرها بشده اتستعدادا لما بعد...
عايزاني ليه لما تقوليلي بعشقك .. مصرخش واملي الكون أهااااات.....
تناول عبدالله يديها ليدور بها
متابعة القراءة