رواية مكتملة بقلم منه يونس الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

فى عنيها ...انتى مرتبطه
همس قلبها دق اول ما بصت في عنيه وسرحت فيه ومبقتش عارفه ترد بس اټصدمت لما سألها كدا وقالت ...لا مش مرتبطه
أسر ...ولا عمرك حبيتى قبل كدا
همس بتوتر وقالت بكذب ...لا ولو سمحت أنا لازم أخرج علشان اخلص الشغل اللى ورايا
اسر بابتسامه قال...طب خلى بالك امتحاناتك قربت لو محتاجه اجازه قولى
همس ومازلت متوتره وقالت لالا شكرا يا استاذ أسر عن اذنك
وخرجت همس وراحت على مكتبها وحاسه انها غلطت أنها كذبت لان الكذب عمره ما هيستمر وهيعرف في يوم انى كنت بحب مكنش ينفع اكذب عليه
وفجأه نفضت كل اللى فى دماغها وقالت ..انا حره اقول الحقيقه أو اكذب وهوا اي اللى هيعرفه بس
اما هوا لما خرجت قعد على الكرسى وقال أنا ليه مهتم اعرف مرتبطه ولا لا أو حبت قبل كدا وانا مالى وليه بحب وجودها وبحب افضل ابص فى عنيها
وقعد يكلم نفسه وقال بس انا مش عايز ارتبط مش عايز اخوض التجربه مره تانيه مش عايز أتوجع مره تانيه
الظاهر أننا هنكتشف تانى قلب أتوجع بسبب الفراق
بس الاحساس ده عمرى ما حسيته مع حد غير همس حتى حبى الاول شكله فعلا مكنش حب
واليوم خلص وكل واحد روح وهوا بيفكر فى اللى جاي وفى اللى خاېف من مجهول هوا متاكد من أنه هيحصل
 روحت همس البيت كان باباها ومامتها وأخواتها قاعدين على السفره
دخلت همس وقالت وهيا باصه لباباها بحزن ...مساء الخير
هدى بابتسامه...مساء النور يا حبيبتى
محمد مردش عليها
راحت همس وقعدت على ركبها وماسكه أيده س وقالت ...لسه برضوا مش هترضى عنى وتسامحنى
وكملت كلامها بدموع ...أنا زعلانه من نفسى وحاسه انى وحشه اووى علشان مزعلاك ومخلياك مش طايقنى كدا ولا طايق تتكلم معايا
متزعلش منى يا حبيبى علشان خاطري سامحنى اقولك على حاجه انت لو قولتلى دلوقتى سيبى الشغل يا همس وانا هسامحك هروح بكرا واقدم استقالتى مع انى مرتاحه فى الشغل بس لو راحتك فى انى اقدم استقالتى هعمل كدا وانا راضيه ومبسوطه
هدى بعيون مدمعه قالت... خلاص بقى يا محمد كفايه كدا
سامحها بقالها شهر عماله تراضى فيك
محمد وهوا بيربط على كتفها وقال .. خلاص يا همس مش زعلان
همس وهيا بتبصله بشك قالت...لسه زعلان انت دايما وانت بتصالحنى بتقولى مش زعلان يا همستى يبقى لسه زعلان
محمد بابتسامه ...مش زعلان يا همستى كدا حلو
همس وهيا ي خده ..حلو وزى القمر انا بحبك اوى يا بابا
محمد بابتسامه ...وانا بحبك يلا بقى قومى غيرى علشان تيجى تاكلى
همس بسعاده علشان قدرت تصالح باباها وقالت..ماشى هغير واجي اكل معاكوا
 دخلت همس اوضتها وغيرت هدومها وكانت ھتموت وتنام بس فى نفس الوقت عايزه تحكى لمنة اللى حصل انهارده ده غير أنها وهيا مروحه حست أن منة فيها حاجه
وطلعت التليفون من الشنطه ورنت عليها ...
همس ..الو
منة ..اي يا همس
همس باستغراب من طريقة ردها ...مالك يا منة انتى من ساعه ما خرجنا من الشركه وانتى مش بتتكلمى وحاسه انك فيكى حاجه
منة بصوت مخڼوق قالت ...مش هعرف احكيلك على التليفون
همس وفجأة جالها فكره ...بصى احنا عندنا اجازه بكرا من الشركه اي رايك ننزل نقعد فى اي حته ونتكلم وانا كمان عايزه احكيلك على حاجه
منة بحزن ..ماشى يا همس أنا هقفل هروح انام
همس ..ماشى يا منة
وقفلت معاها التليفون وخرجت علشان تتغدى مع اهلها وقضت اليوم معاهم وكانوا مبسوطين
وكل واحد دخل ينام
 تانى يوم الصبح فى كافيه على البحر كانت قاعده همس ومنة
همس بابتسامه ...ها مالك بقى يا ستى مين اللى كان مزعلك امبارح
منة بدموع كل متفتكر اللى حصل
همس لما شافت دموعها ...منة أهدى مالك بس اي اللى حصل لده كله فهمينى
منة بتحاول تهدى نفسها وحكتلها على اللى حصل من اول ما خرج جاسر وسمع ضحكهم مع بعض لغايه مسبته فى المكتب وخرجت
همس پصدمه من اللى عمله وقالت ...
يتبع ...
.........البارت التامن...........
همس پصدمه من اللى عمله وقالت ... انتى ده اللى ربنا قدرك عليه مهزقتهوش ليه وسبتيله الشركه ومشيتى هوا اټجنن ازاى يكلم معاكى كدا أو يمسكك من دراعك كدا
منة وهيا بتمسح دموعها ...لا مش همشى من الشركه هوا أنا وقفته عند حده وخلاص
همس بنظره شك
تم نسخ الرابط