مهره /فارسي الصعيدي

موقع أيام نيوز

بس يا ولدي والفرح مهرة مأجلاه لبعد الثانوية بتاعت امها
زين مردش ومعلقش علي كلام امه بس كأنه قدر ياخد نفسه شوية لما اتنهد براحة وبص لامه
زين بابتسامة انا جعان ووحشني اكلك يا ست الكل
هنية بلهفة من عيوني يا ولدي بس مهرة اللي طابخة الوكل انهارده كله صممت تعمله هي ومتخلينيش اساعدها واصل
زين بص لمهرة اللي اتوترت وسابتهم ومشيت ناحية المطبخ وزين عنيه متابعاها
كانو كلهم قاعدين عالسفرة وبياكلو ومهرة كانت باصة لزين وهو بياكل وسرحت فيه من غير ما تقصد لحد ما زين بصلها فجأة وخد باله انها كانت بصاله فابتسم بجاذبية خليتها تتوتر وبصت في طبقها بسرعة
علي بحب مش بتاكلي ليه يا مهرة ده الوكل زين جوي عشان من يدك بس يارب تعمليلي كل يوم منه لما نتچوز
مهرة بضيق ان شاء الله يا علي يا زين هو الوكل مش عاچبك ولا ايه مش شايفاك بتاكل زين
زين بص لمهرة وقام بهدوء
زين بجدية كويس بس معتقدش رأيي يفرق في حاجة اهم حاجة خطيبك
استأذن زين وطلع اوضته ومهرة كشرت بحزن وهي باصة قدامها وبعدين قامت هي كمان ودخلت المطبخ وعقلها مشغول بالكلام اللي قاله زين
كان واقف زين في بلكونة اوضته وهو بيشرب سجارة وبيبص قدامه بشرود وبيفكر في مهرة وفي نفسه وهو في الطيارة كان بيعد الدقايق والثواني عشان يرجعلها تاني كان عنده امل انها تكون مستنياه لعڼ نفسه عشان مصارحهاش بمشاعره زمان قبل ما يسافر ودولقتي حلم حياته راح منه انتبه زين لمهرة وهي خارجة من باب البيت وبتقعد عالكنبة اللي في قلب جنينة البيت وكانت باين عليها الحيرة بصلها زين وابتسم بحنين بس ابتسامته اختفت اول ما شاف علي ابن عمه وخطيبها بيقرب عليها وقعد جمبيها بان علي ملامح مهرة الضيق وبعدين اتفاجأ بعلي بيقرب من مهرة بس هي قامت پغضب وزعقت معاه وسابته ودخلت وعلي وقتها نفخ بضيق ومشي و زين اتنهد پغضب وغيرة ودخل
تاني يوم كانت واقفة مهرة بتعمل الفطار في المطبخ لحد ما اتفاجأت بحد بيحط ايده علي عنيها فشهقت بخضة ولفت بسرعة ولقته علي فبصتله پغضب
مهرة بحدة لحد مېتي هجولك بلاش الحركات دي عاد يا علي اني مهحبش اللي بتعمله ده
علي بغمزة وهو اني بعمل ايه بس اني جولت اصبح عليكي
مهرة بضيق يبجي من بعيد لبعيد يا علي وياريت تحترم حالك وتتعامل معايا زين ااني دايما بخاف من نظراتك دي مخبراش ليه
علي بخبث وه تجصدي ايه بجي بنظراتي مالها يعني
قال كدة علي وهو بيقرب من مهرة اللي قلبها اتقبض وخاڤت منه ويمكن ده الاحساس اللي ملازمها دايما من ناحية علي وهو الخۏف منه
مهرة وهي بترجع لورا اانت بتجرب اكده ليه خليك بعيد عني يا علي واتحدت عدل
علي باعجاب ماتبجيش مجفلة اكده يا مهرة خليكي زي البنتة بتوع مصر وبعدين ما احنا هنتچوز
مهرة پغضب وصدمة انت جليل الحيا
قالت كدة مهرة وهي بټضرب علي بالقلم علي وشه وبعدين زقته وسابته وطلعت تجري من المطبخ وهي بټعيط وفجأة خبطت في زين اللي لحقها قبل ما تقع واستلقاها في حضنه رفعت مهرة وشها وبصت لزين وهي قريبة منه وهو كان مركز في عيونها اللي بتلمع بالدموع وقلبه وجعه علي شكلها
زين بهدوء عكس اللي جواه
مالك 
مهرة حركت راسها كذا مرة بحزن وسابته وبعدت عنه وجريت علي فوق وهو متابعها بعنيه وهو مش عارف مالها واتفاجئ بعلي وهو خارج من المطبخ وباين
تم نسخ الرابط