رواية مكتملة بقلم زهرة الربيع
المحتويات
بحب..انا كتباه في قلبي مش هكتبو على دراعي...شوفت بقى انا بحبك قد ايه
ريان ابتسم وقال ...حلو يعني اتفقنا هتروحي بقى تسحبي البلاغ..صح
نغم قالت ..لا مش صح...انا بحبك وعيزاك معايا..انت بتاعي يا ريان انا بحبك
ريان قعد بيأس وهو بيقول...يا أختاااااااي...دي وررطه ايه دي يا ربي
عند محمود والد ريان كانو بيدورو على ريان والشرطه كمان بتدور عليه قال لمراتو..الغبي ضيع نفسو..بيثبت الچريمه عليه..ازاي يهرب ازاي
محمود حاول يكلمها وبقي ينادي ويقول... هايدي استني يا بنتي ..بس مشيت بسرعه
عند ريان كان هيتجنن من نغم لما قالت تاني انها بتحبو قال پغضب...يعني هو الحب بالعافيه يا ناس هتجنن
ريان قال بعصبيه..لا ...لا مش عايز اتكلم ولو مسبتنيش في حالي..هخلي الچريمه الي لفقتهالي حقيقه وانا قد كلمتي
نغم رفعت حاجب وابتسمت ابتسامه جانبيه وقالت..لا والله..طب حلو وبقت تتقدم عليه وريان رجع لورا وقال بتوتر..فيه ايه يا بت احم..اخرجي من هنا احسنلك انتي متعرفنيش و
ريان بصلها بدهشه وكان عايز يضحك وقال..وانبي ايه...امال لو بتحبيه
نغم ضحكت برقه وغمزتلو وقالت..لو بحبو..كنت انت كمان هتحبو كنت ھتموت فيه
نغم ابتسمت وقالت...هو اناعملت ايه يعني..كل ده علشان بحبك
نغم حطت اديها حوالين رقبتو وقالت..انا فعلا بيتجري ورايا بالأميال...بس انا مستعده اجري وراك العمر كلو..بس تبصلي
ريان فضل باصص لعيونها بتوهان وابتسم لكمية الحب الرهيب الي في عيونها .كأنها مغناطيس بتجذبو بس اتنفضو بخضه لما سمعو خبط شديد على الباب
كانت مرات ابوها فتحت الباب ودخل شاب في سن ٢٧ وسيم نوعا ما وكانت ملامحو ھتنفجر من الڠضب زق مرات ابوها ودخل بعصبيه ...ومسك نغم من شعرها وقال..مين ده يا بت الي ط ها... مين وازاي متقوليليش..اكون قاعد على القهوه يجو العيال يقولولي الحته بتاعتك ب
حب_اجباري
نغم كانت بتتألم وقالت..اي اي سبني يا امام شعري هيطلع في ايدك
ريان جري عليه وقال پغضب ايه ده يا حيوان انت ازاي تمسكها كده سبها حالا
امام بصلها پغضب..وقال انت مالك انت متدخلش انت مين اصلا وايه الي جابك هنا و
بس قطع كلامو وبقى يبصلو يمين وشمال وساب شعر نغم وبقى يبصلو بزهول وهياكلو بعنيه
ريان بلع ريقه بارتباك وبقى يحاول يبعد وشو يمين وشمال وقال في نفسو..اه...شكلو يعرفني هو كمان
وامام فتح تليفونو وبقى يقلب فيه ومسك ريان من قميصه وقال..انت الدكتور..انت صح..ايوه انا شوفت صورك بعنيا... وبص لنغم وقال هو مش كده
ريان قال بارتباك..لا حضرتك مش انا..التاني كان حاطط كلبش
بس امام قال پغضب..لا يا شيخ ةد وضړبو بوكس قوي وقعو على الأرض ووقع نضارتو
نغم جريت عليه وقالت..يخربيتك..انت بتعمل ايه يا طور انت..ملكش دعوه بيه
ريان كان بيدور في الأرض على النضاره وقال..النضاره يا نغم..مش بشوف من غيرها
نغم بقت تبصلو على النضاره وجابتها لبستهالو وامام زقها ووقفو بعصبيه وقال. ..انطق يلا عملتلها ايه ..انت صحيح ك والله هخلص عليه انا مچنون واعملها
نغم لسه هترد مرات ابوها قالت...يا خويا فلقتنا .. ايه هو الغلبان ده وش كده اصلا
بقلم زهرة الربيع
ريان اتنهد وقال..اوالله انا بقول انك ست محترمه
متابعة القراءة