رواية مكتملة بقلم امل صالح الجزء الثاني
المحتويات
بطال.
طب خلاص عشان خاطري أنا آسف!
توقفت عن الكلام ولكن مستمرة في البكاء وبعد فترة كانت هدت قال بقيتي كويسة تقدري تمشي.
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح
الثاني_عشر
حقك على قلبي يا رغد ماتعيطيش!
كانوا جايين عليا يا جابر عمو طلعت .. عمو طلعت يا جابر بيقول إني ماشية بطال.
توقفت عن الكلام ولكن مستمرة في البكاء وبعد فترة كانت هدت قال بقيتي كويسة تقدري تمشي.
مسحت وشها وهزت رأسها بصمت فوقف يلا نمشي من هنا يلا نرجع بيتنا يا رغد!
على ناحية تانية عند عزة كانت قاعدة على كرسي في المحل بتاعهم بتكلم نفسها بقلق وخوف حقا كدهو يارب العيال دهي! محدش فيهم راضي يعبرني ويرد على التلفون.
لفتله بعصبية أنت تسكت خالص تسكت ماتقولش كلمة واحدة يا فتحي عشان أنت السبب في اللي بيحصل دا كله كانت عملتلك إيه رغد! كانت عملتلك إيه الغلبانة دي! مكنتش عارف تمسك لسانك وتسكت يعني ياما ربنا سترها معانا ووقف جنبنا ولاد الحلال ما نقف جنب الناس إحنا كمان.
مين قالك كدا دي كل لقمة كنا بناكلها فلوسها كانت بتبقى داخلة فيها كانت كل يوم والتاني تسيبلي فلوس في البك بتاعي إشي ٥٠ جنيه إشي ١٠٠ جنيه ومكنتش ترضى تاخدهم أبدا دي مفيش في غلبها ولا طيبة قلبها..
حقك حقك ياخويا تقول كدا ... ما أنت ماتعرفش اللي فيها أنت لو تعرف إيه اللي حصلها مكنتش قولت كدا..
وقفت أنا هطلع فوق بدل ما كلامك السم دا يجلطني يكش تلاقي اللي يسم بدنك بكلامه يا فتحي عشان تعرف إن الله حق.
وقبل ما تطلع من بوابة البيت وقف توكتوك كان جواه رغد وجابر اللي نزل وفي ايده حاجة رغد وبسرعة قال لأمه تعالي سنديها ياما.
اتكلم جابر بهزار خلاص يا حجة عزة براحة على البنية اللي حليتنا.
وأنت كمان اسكت! ما بتردش على تلفونك ليه يا جحش أنت
الله! وأنا مالي يا لمبي.
كل كلامهم كان وهم طالعين على السلم جابر سابق لوحده قصادهم ووراه رغد وعزة اللي سانداها وقف قصاد شقتهم فقالت رغد لأ لأ يا جابر فوق مش هنا.
معلش يا طنط عشان معملش قلق لعمو فتحي أنا أساسا كويسة مفيش حاجة تستدعي قلق.
بصت عزة لجابر يلا بينا على فوق لما نشوف آخرتها مع أبوك.
طلعوا فوق ودخلوا الأوضة فتح جابر الدولاب وحط الشنطة بحالها فيه بعدين لف لأمه وقال تعالي يا حجة أنت فضي الشنطة وأنا هنزل اجيب الأكل من تحت.
طيب انزل سخن الأكل حلو وعرف أبوك إني بايتة هنا مع رغد.
لفت تبص لرغد السرحانة وأنت يختي تقومي معايا أحط عليك شوية ماية تروقي كدا.
ضحكت رغد لأ يا طنط مش لدرجة تحميني! الحمد لله لسة فيا صحة أحمي نفسي.
ضحكت عزة وهي بتخبط بايدها فوق ايد رغد قبل ما تقف وتجيب كرسي من برة حطيته قصاد الدولاب وبدأت ترتب هدوم رغد فيه تاني مرة ما تكرريهاش ااني أوعي تمشي من هنا من غير يبقى في كلام بيني وبينك..
بصتلها دا أنت حتى يا عبيطة ساعة ما كررتي تهجي قومتي هاجة الساعة ٩ ولا ١٠ بليل طب والله عقلك تعبان.!
رجعت تبص في اللي بتعمله وهي مستمرة في الكلام كل دا عشان عمك فتحي هلفط بكام كلمة!
متابعة القراءة