رواية للكاتبه إسراء ابراهيم
المحتويات
الباب وقف مكانه پصدمة ي نهار اسود أنا دخلت البيت أزاي بريحتي دي معقولة تكون شافتني!
شم ريحة جسمه حس نفسه هيرجع دخل ع الحمام بسرعه ... شغل الدش حاول يفتكر هو عمل أيه أمبارح أفتكر أنه جه وكانت قاعدة مستنياه وبعدها دخل الأوضة وهي كانت بټعيط بس مش قادر يفتكر تفاصيل أكتر
رفع رأسه وبص في المراية پغضب يعني كان لازم أتنيل أمبارح وأشرب لأول مرة دي زمانها مش طيقاني أصلا ي ربي هي ناقصة زمانها تفتكر أني من كفار قريش يالا هو أصلا يوم كان باين من أوله
جرس الباب رن
أتنفض بخضة وهو بيبص ناحية الباب وبعدها رجع بص ع السرير ودماغه ھتنفجر من التفكير مش قادر يستوعب ولا يجمع أي تفاصيل من أمبارح
أعمل إيه أكيد دول أهلنا ي رب هي أتصلت عليهم وقالتلهم ولا ايه الله يخربيتك ي جمال الكلب ويخربيت معرفتك
لبس أي حاجة بسرعه وطلع فتح الباب
فيه ايه ي عريس دا كله نوم دي الساعه واحدة الظهر
ألف مبروك ي حبيبي
يوه هو ماله دا ي سالم واقف متنح عنده كدا ليه
ها أيوا ي بابا أتفضلوا أهلا بيكم
أحنا أتفصلنا من زمان أنت إلا أتفضل واقف عندك ليه
بتوتر لأ مفيش أنتم منورين
وهي بتبص حوليها أحم أمال بنتي فين مش شيفاها يعني
بإرتباك وهو نفسه مش عارف هي فين هو يعني أصل أحنا
تضحك وهي قايمة سالم أبنك هنج ألحقه أنا قايمة أشوف بنتي أصلها وحشتني أوي من أمبارح
بصت سماح أم حور لأبو حمزة بستغراب سالم أنت فاهم حاجة مالك ي حمزة أنت تعبان بدأ يظهر عليها القلق حطت إيديها ع صدرها پخوف هي بنتي حصلها حاجة!!
طلعت حور وهي لابسة دريس أبيض في ورد صغير عيونها كانت حمرة وباين عليها الإرهاق
بإبتسامة ماما وحشتيني اوي أنا أسفة أتأخرت كنت بلبس
سالم عاملة ايه ي حوريتي أوعي يكون الواد دا زعلك في حاجة دا أنا أقتله
رفعت عنيها بدموع لقته بيبصلها وبعدها بص في الأرض بندم
أنا هقوم أجيبلكم حاجة تشربوها ي عمي
مسكت أمها دراعها وهي بترفع وشهاا بإيديها وبتبصلها حور
متابعة القراءة