رواية مكتمله بقلم زينب سمير

موقع أيام نيوز

غير بيتها 
دا مش طريق بيتي
هنعيش في بيتي انا
لا مينفعش حد يشوفني عندك انت معارفك كتير ممكن اي حد يزورك فجأة انا لا 
بصلها بتفكير للحظات قبل ما يغير طريقه مرحش بيته ولا راح بيتها!
وقف في حي راقي قدام مبني راقي و البيت دا بتاعي بس جديد محدش يعرف عنه حاجة هتقعدي فيه مراتي تقعد في ملكي
بصتله بطرف عينيها ومتكلمتش كمل هو انزلي بكرة هخلي حد ينقلك حاجتك المهمة هنا
نقطة من اول السطرة هنا انا المسيطر 
دي رسالته اللي كان بيوصلهالها من اول لحظة بينهم 
متنكرش كان في مشاعر بينهم مش مفهومة كيميا كبيرة بينهم شرارة غريبة!
بس الهدوء اللي بينهم والتفاهم مكملش أسبوع!
اية اللي بتقوله دا ياسيف! شروط اية اللي اضيفها للعقد بصت للكلام اللي مكتوب بتعجب وسخرية ممنوع اللمس والمسافة بيني وبين أي رجل كاتبها بالسم كنت طلبتها بالمتر بالمرة وممنوع مشاهد الإغراء والإثارة والملابس ليها مقاس معين كمان! أنت أكيد بتهزر
ملامحه الجد نفت سخريتها و لا مش بهزر يانيرفانا الكلام دا حقيقي وهيتنفذ كمان
انا كدا كدا عندي حدود ومش بتخطاها وفي مشاهد مبعملهاش بس الهدوم و و أكيد دي مش تفاصيل أقدر اتكلم فيها
لا هتقدري يانيرفانا لأن دي الطريقة الوحيدة اللي قدامك علشان تقدري تكملي تمثيل
نعم!!
اللي سمعتيه انا مسمحش لأي حد يقرب لمراتي وليكي تحذيري من البداية أي حد هيقرب منك خطوة هبعده عن الدنيا قدها أي حد يتجرأ ېلمس مراتي ميلومش غير نفسه
بس محدش يعرف اني مراتك
هز كتفه بلامبالاة مش ذنبي دا طلبك يبقى أنتي تكوني المسئولة عن دا 
انا هعرض الكلام دا على المخرجين بس لو رفضوا انا مش مسئولة 
وقتها انا هتصرف
شهرة زيادة نفوذ وجماهيرية متنكرش أن كل دا زاد الضعف كان وراها جيش من المحاميين علشان اي حد يآذيها يتنسف في لحظة جيش ماسكلها كل صفحاتها ومواقعها على الأنترنت علشان اي حد يتكلم عنها بسوء يتجاب أي حد يطلع إشاعة يتحاسب 
كانت حاسة إنها بأمان في حد في حياتها بيرفض الهوا يلمسها طول ما هي مش عايزاه 
رجعت في يوم البيت وهي متوترة وعصبية مكنش موجود رنت عليه وكالعادة مع اول رنة بيرد
كلمتين وبس قالتهم انا محتجاك
جاي حالا
في أقل من نص ساعة كان عندها عرفت بعدها أنه كان مسافر برة مصر وعنده شغل مهم لغاه علشانها
أول ما فتح الباب اترمت في حضنه ټعيط بإنهيار وهي بتحكيله عن اللي حصلها و المخرج عرض عليا دور كبير أوي وقالي اني انا هختار كل الطقم وكل حاجة هتمشي بمزاجي كنت بسمعه وانا مبسوطة دا مخرج كبير واني اشتغل معاه في بداية مشواري يبقى انا كدا وصلت لكنه قالي في تمن مقابل دا بدأ يقرب مني و 
إنهارت وهو مستناش يسمعها اللي عرفه كفاية حضنها بأيد والتانية ضمھا بغل 
تاني يوم عرفت إن في ناس هاجمت على المخرج في بيته وسابته حرفيا بيلفظ أنفاسه الاخيرة ومرجعش يشتغل تاني وخسر كل فلوسه
والسبب في كل دا معروف هو!
زي ما حست معاه في لحظات بالخۏف ففي لحظات تانية محستش فيها بالأمان إلا بسببه وزي ما كانت بترتاح في وجوده أحيانا بيكون هو مصدر قلقها وخۏفها!
متنساش لحظة ما دخلت شقتهم ولقيت صورة ليها بطول وعرض حيطة كاملة وهو واقف قدامها يتأملها وكأنها أعظم أنتصاراته
أي دا
قرب منها يحضنها من ضهرها ويضم أيديه حوالين رقبتها كأنه بېخنقها وبنبرة تحسها سعيدة أية رأيك حلوة مش كدا
بس انا مطلبتش حاجة زي كدا أنت اللي عملتها
اه
لية
علشان تفضلي دايما قدام عيني علشان أقدر اتأمل في ملامحك براحتي سوا كنتي موجودة أو لا أقولك سر
قرب من ودنها و في كل بيت من بيوتي الخاصة حطيت لوحة شبهها هنا مكنتش عايز أحطها قولت كدا كدا هنا معايا الأصل بس بعدها أفتكرت ان حتى وانتي معايا بتوحشيني فمفيش مانع أني اكون حاضنك بأيديها ولوحتك قدام عينيا
كانت بتسمعه بزهول وعدم تصديق دا حب
ولا نوع من الهوس
وبدأت لجام سيطرته تزيد ورغبته إنه يكون هو رقم واحد في حياتها!
بتعملي اية
بقرأ نص بكرة الفيلم المرة دي عاجبني أوي وقصته حلوة وحرفيا راسمين شخصية البطل بطريقة فظيعة حبيتها أوي ياسيف بجد
كان بيسمعها وملامحه كل شوية بيزيد جمودها
مفيش نزول بكرة
اية اللي بتقوله دا ياسيف انا عندي تصوير بكرة
ميهمنيش انتي وحشاني وانا عايزك تقعدي معايا
انت مش عندك شغل بكرة وباين كنت بتستعد لسفر
قرب وقعد جنبها و بلامبالاة مش مهم هلغيه
تلغيه! أنت أكيد بتهزر ياسيف
بملامح جادة حادة مصرة! لا مش بهزر يانيرفانا أنتي مش هتطلعي من البيت غير لما انا أقرر دا
ونفذ اللي عايزه
مطلعتش من البيت لمدة يوم أسبوع شهر 
من غير ما يسمح ليها تكلم حد او تشوف أي حاجة خاصة بشغلها تبقى معاه وبس!
فاقت من حبل ذكرياتها على صوت الباب بيتفتح كان هو!
بسرعة وتوتر خفت أختبار الحمل في درج وقفت علشان تستقبله وهي بتحاول تخفي توترها 
جه وقعد جنبها على الكنبة حط راسه في حضنها فعرفت إنه مشوش وتعبان وجايلها علشان يرتاح سكتت خالص وبدأت تلعب في شعره وهو غمض عيونه براحة 
ساد صمت طويل على قعدتهم لحد ما فكرته نام
لحد ما أتفاجئت بصوته اللي خرج بسكون مش متعودة عليه منه لية عمرك ما وافقتي تخلي جوازنا حقيقي يانيرفانا نظهره للناس كلها ونعيش كأي اتنين طبيعيين نظهر سوا قدام الناس ونخلف أطفال ونربيهم سوا انا مش كدا على فكرة ولا كانت دي أفكاري وأحلامي أطفال! جواز! جو ألفة وأستقرار دي مش طموحاتي ولا أمنياتي بس بقيت عايز أعيشها معاكي انتي وبس أنتي وبس اللي شايفها في العالم دا ملكي ومراتي ومش هقبل حد غيرك يكون أم لأولادي عمرك ما حبتيني معتقدش عيونك بتقول كلام كتير بتقول حاجات كتير مش منها نهائي إنك كرهاني ومش طيقاني فكري قبل ما تتكلمي يانيرفانا أنتي عايزة اية عايزانا نوصل لفين
عايزة توصلي بينا لطريق سد ولا نوصل لبر أمان سوا لأن مش هسمح غير أننا نكون سوا
قال أخر كلامه وقام من جنبها ودخل أوضتهم علشان ينام وبقيت هي مكانها تفكر بحيرة
تعمل أية
وعايزة أية
تاني يوم الصبح صحيت من النوم لقيته قدام المرايا بيحهز لمحها بتبصله 
أسبوع من دلوقتي تاخدي قرارك فيه هنعلن جوازنا ولا هنفضل زي ما أحنا وأتجوز جنى
أنت بتساومني زي ما مش عايزني مع غيرك انا كمان من حقي أطلب كدا مش عايزاك لغيري
مبقاش من حقك لأنك انتي اللي فارضة علينا الحال دا يانيرفانا 
خلص لبسه لف علشان يمشي وقفته بصوتها سيف
وقف وبصلها بإهتمام خرج صوتها بتردد لأي حد ممكن تسامحني
لأخر حد لدرجة إنك لو قټلتيني ھموت على أيدك مبسوط
رجع ليها ومال عليها وهي قاعدة على السرير حط أيد على كتفها يسند عليها و هسمحلك تقتليني بس مسمحلكيش تموتيني وانا واقف يانيرفانا لو عملتي حاجة ممكن تحسسني انك خنتيني وطعنتيني في ضهري وقتها مش هسامحك أبدا
خلص كلامه مال باسها من عيونها ومشى
وفضلت هي مكانها بتبص لطيفه اللي أختفى بقلق 
بعد يومين هاديين خارجيا مليانين ضجيج جوه عقل نيرفانا وتفكير 
نزلت علشان تقابل جولي اللي قالت خدتلك معاد مع دكتورة مضمونة هتعمل العملية ومتقلقيش الدنيا أمان سألت عن العملية سهلة وهتخلصي بسرعة هيكون في ۏجع بعدها بس يمكن بالمسكنات الدنيا تعدي لو سيف لاحظ عليكي أبقى أتحججيله بأي حجة بقى 
سكتت وكملت انا خدت المعاد أنهاردة
نيرفانا بجمود يبقى خلينا نروحلها
ساقت بيها جولي لحد ما وصلوا لعيادة في مكان هادي شوية نزلت وكلها إصرار دخلت العيادة وبعد شوية خرجت وكلها آلم!!
وصلت لشقتها بعد ما ودعتها جولي عند الباب دخلت بخطوات بطيئة لحد ما وقفت مكانها لما لمحته سيف قاعد في قلب الصالة بيبصلها 
يتبع 
ل زينب سمير

دخلت وعيونها عليه كانت ملامحه مليانة ڠضب شرس خۏفها وقلقها قالت وهي بتقرب منه سيف مالك في حاجة ولا أية
كنت فين
بلعت ريقها من حالته و كنت مع جولي بنتكلم في الشغل الجديد و 
ضړب ترابيزة موجودة جنبه پعنف وهو بيقوم وېصرخ فيها بطلي كدب بقى وقولي الحقيقة كنت فين
عيونها دمعت من الخۏف وبإرتجاف ا ا 
قرب منها مرة واحدة سحبها جامد لحد ما خبطت فيه مد أيده وحطها على بطنها يضغط عليه پعنف و كنت بتنزلي أبني صح بتموتيه علشان ميبقاش حجرة عثرة واقفة قدام طريق شهرتك بتقتلي روح علشان أنانيتك علشان مش عايزاني مش عايزة حاجة تربط بينا صح
صړخ فيها في أخر كلامه نزلت دموعها من خۏفها
من أحساسها بمدى بشاعتها في عيونه
مسبلهاش فرصة ترد او تتكلم كمل هو بنوع من الإشمئزاز أنا كنت شايفك غير أي حد شخص مليان براءة مستحيل اي حاجة تغيره مستحيل أي فلوس أو شهرة تغريه بس أنتي مطلعتيش كدا انتي طلعتي أسوأ وحدة انا قابلتها في حياتي عندها أستعداد تعمل حاجة علشان الشهرة أنتي كلك فيك  
سيف اسمعني انا 
انا مش طايق أبص في وشك انا قرفان منك لحد أمبارح بس انا كنت شايفك عالمي كله كنت بحب الدنيا بيك لكن دلوقتي انا مش طايقك
سكت للحظة قبل ما
يكمل بجمود مش انتي عايزة تطلقي انا هطلقك يانيرفانا وهقطع أي صلة تجمع بيني وبينك  
بس 
أداها ضهره وهو بيقول بإصرار مۏت أبني انا مش هعديه هاخد حقه منك زي ما أديتك كل حاجة هاخدها منك هدمرك يانيرفانا وربي لأدمرك زي ما رفعتك لسابع سما هنزلك لسابع أرض أستني وشوفي سيف الدين لما يتقرص من حد لذغته هو بتكون ممېتة أزاي
قال أخر كلامه ورجع يبصلها بنظرة أخيرة مليانة أختقار قبل ما يعدي من جنبها علشان يمشي بسرعة هي مسكت أيده وبدموع في عيونها متقولش كدا لا أنت متقدرش تعمل كدا
برضوا لسة خاېفة على شهرتك
خاېفة تسيبني متسبنيش ارجوك انا انا محتجاك
وانا كنت محتاج ابني كنت عايزه
انا مموتوش 
سابت أيده واڼهارت على الارض وهي بټعيط وتحط أيدها على وشها و مقدرتش حاولت بس مقدرتش في حاجة منعتني 
حطت أيدها على بطنها و انا لسة حامل
كدابة!
والله على اخر لحظة مقدرتش اعمل كدا وقفت كل حاجة بس كنت طول الطريق زعلانة أني فكرت اعمل كدا هقابله ازاي وانا في يوم حاولت أقتله
بتوعد لو كنت بتكدبي عليا انا مش هرحمك المرة دي روحك مش هتكفيني
تعالى نكشف لو عايز
هنعمل كدا لأن للأسف انا مبقيتش أثق فيك
مسكت أيده حضنتها بين ايديها وبدموع سيف انا عارفة إني غلطانة بس أرجوك سامحني متقسيش عليا
بصلها بجمود ومتكلمش في حاجة بينهم أتكسرت طول الوقت بياخد كلامها عن الأنفصال مش على محمل الجد
لكن فعلها غير الأمر عنده هي فعلا عندها أستعداد تعمل أي
تم نسخ الرابط