رواية مكتمله بقلم زينب سمير الجزء الاول
المحتويات
منه وأدهولها..
بصت للصندوق بتعجب وبعدها بصت ليه ولإيسو بملامح عدم فهم
إيسو وهو بيشاور بعنيه للصندوق افتحيه..
لا مش هفتحه مش عايزاه..
قالتها وهي بتمد الصندوق ناحيته كرر قولتلك افتحيه دي هدية مني بمناسبة دخولك المدرسة دي هدية بقدمها لأي حد يدخل مدرستنا..
بصتله بقلق وللصندوق مكنتش عايزه حاسة پخوف.. بس هيكون فيها أية يعني!
مسد على جلده برقة قبل ما يبصلها و كدا تزعلي هيڤي! دي كانت بترحب بيك!
قالت أخر كلمة بصړاخ قبل ما تمسك شنطتها اللي رمتها وسط اللي حصل وطلعت تجري من قدامه
بص لشامي وبملامح حزن مصطنعة هما لية مبيعجبهمش الهدايا اللي بجيبها
ربط شامي على كتفه و مبيفهموش ياصاحبي..
حتى هيڤي طيبة والله
شامي بهزة راس تأكيد على كلامه أخاف اللي حصل دا يأثر على نفسيتها
أخدت نفس كويل وهي بتحاول تهدي نفسها دموع مكتومة في عيونها.. تتمنى يكون دا أول وأخر حاجة ناوي يعملها فيها تتمنى..
خرجت بعد ما قدرت تهدي نفسها لقيت التلت بنات اللي خبطت فيهم من شوية..
بصتلهم بتعجب وعدم فهم في اللحظة اللي أتلم عليها البنتين التانيين وكتفوها كويس
طلعت اللي كلمتها مقص ورفعته في وشها و إيسو قال عايز خصلة منك ذكرى..
قالتها وعيونها متركزة على حاجة واحدة.. شعرها!
بصتلهم پخوف وهي بتهز راسها ب لا پجنون هي بتحب شعرها! كان لونه دهبي غامق شوية طويل وناعم بتحبه وبتحب تتغنى بيه وتلعب فيه لما تكون حيرانة قلقانة خاېفة بتذاكر.. محتاجة تفكر!
رمت البنت كل اللي اتقص على الأرض وأخدت بس خصلتين و كانت غلطتك إنك بتنزلي بوستس كتير وصور ليكي بشعرك وأنتي بتبيني حبك ليه! إيسو لما يغضب من حد.. أول حاجة يضمن إنه ياخدها منه هي الحاجة اللي بيحبها
قالت أخر كلامها وشاورت للبنات يسيبوها ويمشوا..
دمعة نزلت من عينها قبل ما تمسحها بسرعة لمت شعرها كحكة شكلها حلو وطلعت..
كانت أول حصة بدأت والممر كله فاضي دخلت حصتها ولحسن الحظ مكنش معاها في المادة دي..
كان بيبص لخصلتين الشعر اللي معاه وهو بيغمغم بروقان جنبه بيبصله كرم بنوع من الضيق و مكنش لازم حركة قص الشعر دي
بتحبه!
كل البنات بتحب شعرها!
عارفني بحب أخد ذكرى من الشخص اللي هيوحشني لما يمشي.. ذكرى من أكتر حاجة بيحبها
هيوحشني لما يمشي.. بقالك كتير مقولتش المصطلح دا بتقول اللي هيمشي بس
مكنوش بنات البنات بس اللي بتوحشني
قالها ببراءة وبصله كرم بقلة حيلة قبل ما يضرب كف ب كف و طيب كفاية كدا ولا ناوي تعمل حاجة تانية
سند راسه على ضهر الكرسي
متابعة القراءة