رواية مكتمله بقلم زينب سمير الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

مرة مرارة الرفض!
لف علشان يمشي بعد ما فقد الأمل إنها تيجي لمحها.. نازلة من تاكسي وبتجري ناحيته وعيونها عليه بقلق الجو كان عاصف وبيمطر بقاله مدة وهو من كتر سرحانه فيها محسش!
أبتسملها أصفى بسمة بيملكها على الإطلاق قربت منه هي وضړبته على كتفه و أنت مچنون في حد يقف في الجو دا!
قربت منه الشمسية وسند هو على كتفها ومشوا سوا
سألته فين عربيتك
هز أكتافه و خليت السواق يروح.. كنت عايز نكون أنا وأنت لوحدنا.. حتى إني حجزت المكان كله لينا
بصتله بدهشة حياة الأغنياء عجيبة!
وهنروح أزاي دلوقتي!
ميل وسند راسه على كتفها وبلا مبالاة مش عارف.. ومش عايز خلينا كدا شوية
قال أخر كلامه بنوم وغمض عيونه فعلا 
همست من بين أسنانها طفل.. طفل كبير وعامل نفسه الولا المچرم اللي مفيش منه أتنين!
مشيت بيه لحد ما سندته في مكان مفيهوش مطر وقعدت جنبيه تبصله بقلة حيلة.. وحيرة!
حاجة جواها خلتها بعد ما وصلت بيتها تلف وترجع علشان تقابله!
نبرة صوته نظرة عيونه الغير مفهومة اللي بيبصلها بيها اليومين اللي فاتوا
حاجة مجهولة بتشدها علشان تكون معاه
ومش مفهومة!!
مدت أيدها ترفع شعره الأسود بخصلات فضية اللي واقعة على عيونه ظهرت ملامحه قدامها.. همست بشرود حيرتني معاك..!! 
سمعته بيهمهم بحاجة قربت ودنها منه كان بيتكلم بحروف متقاطعة مش مفهومة ن.. نيل.. نيللي!
متعرفش إن حتى أسمها بقى بيناديه وهو نايم وصورتها في خياله وهو نايم وهو صاحي!
ملكته كليا.. من غير معرفة منها.. ولا إحساس منه
يتبع...
طبعا الكل ملاحظ إن القصة فيها تشابه كبير بينها وبين مسلسل ال F4 انا نفسي ملمحة ل دا وسط الأحداث لو حد بيقرأ ليا من زمان هيعرف إن دي أول قصة مستنسخة وإن كل اللي فات أفكاره مختلفة ومش بعادتي إني أستنسخ أحداث لكن المسلسل دا انا بحبه.. وأول مسلسل سمعته في حياتي تقريبا وليه مكانة كبيرة عندي فحبيت أكتبه بطريقتي انا.. 
وأخيرا انا بقرأ كل تعليقاتكم ومبسوطة بيها جدا.. شكرا ليكم ويارب تعجبكم للأخر 
ل زينب سمير

تم نسخ الرابط