رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الاول
المحتويات
هناك ولو روحت مش هيسبوني عايشه بعدما هربت!!
الشخص كان بيسمع كلامها وباصصلها باستغراب وبيقولانتي كويسه يا أستاذه!
داليدا انتبهت ليه وقالتأيوا كويسه قولتلي بق التذكرة بكام
الشخص دا بصلها باستغراب من حالتها وقالها السعر وهيا دفعت الفلوس واخدت التذكرة ومشيت في اتجاه استراحة المحطة وهيا بتدور علي كرسي تقعد عليه لحدما لقت كرسي فاضي جريت عليه بتعب وحطت شنتطها وهيا بتقوليارب متحصلش اي مفجأة تانية النهاردة انا معدش عندي طاقة!!
داليدا بصت علي شنتطها واتفجأت إنها مش موجوده بصت للست دي وقالتلو سمحتي مشفتيش شنتطي !!
الست هزت راسها بلأ وداليدا وقفت وهيا بتبص حواليها پصدمه وقامت وهيا بتسأل الناس اللي موجودين وكلهم بيقولولها انهم لسا واصلين المحطة ومشافوش حاجة .!
الشخص بصلها وهز راسه وقالانتي متأكدة من كلامك دا يا أستاذه!
داليدا هزت راسها وقالتايوا اتسرقت في حد استغل اني نايمه وسرق الشنطة لو سمحت شوف الكاميرات الشنطة كان فيها كل فلوسي وحاجتي!!
داليدا مشيت معاه وهيا مصډومة لان الموقف بايخ جدا واول مرة تتعرض ليه !
الشخص اللي معاها فحص الكاميرا وسالها اتسرقت امتي يا استاذه
داليدا بصتله باستغراب وقالت مش عارفه بس من وقت منا نمت يعني حوالي الساعه ٦ او ٧ كده يعني!
داليدا خبطت كف فوق الاخر وهيا بتقول والله اللي انا بمر بيه مش ناقص سړقة خالص.
رجل الامن طلع من جيبه ٢٠٠ جنيه وهو بيمد ايديه لداليدا وبيقولخدي يا بنتي خلي دول معاكي وانا هعرض الفيديو دا للمباحث وانشاء الله هيجيبوا الولد دا بس ممكن تسيبي رقمك او عنوانك واول ما يوصلوا للولد هنتواصل مع حضرتك!
رجل الآمن ادالها الورقة تكتب رقمها وهيا كتبت رقمها وعنوانها وبعدما خلصت قالت دا رقمي ودا عنواني واتمني توصلوا للولد دا في اسرع وقت
رجل الامن هز راسه وداليدا خرجت من مكتبه وبصت للمحطة بحزن وهيا بتقولفرصة هربي من هنا فشلت هروح فين واجي منين بس يا ربي!!
خرجت من المحطة ومشيت مسافة كبيره علشان تقدر تركب اي مواصلة وترجع شقتها تاني وبعدما ركبت المواصلة والعربيه اتحركت افتكرت انها ادت رقمها لرجل الامن وتيلفونها مش معاها فضړبت راسها پصدمه لتاني مره وهيا بتقولوطبعا مهما يتصلواعليا محدش هيرد بس هقول ايه علي غبائي !!
وصلت لبيتها بعد طريق طويل واول ما طلعت ووصلت قدام شقتها لقت بوكس موجود قدام الباب قربت منه باستغراب وفتحته ولقت فيه جواب ومكتوب علية مينفعش تفضلي هنا كتير لازم تبقي في بيتي.! يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
الفصل_الثالث
الكاتبة_شيماء_صبحي
وصلت لبيتها بعد طريق طويل واول ما طلعت ووصلت قدام شقتها لقت بوكس موجود قدام الباب قربت منه باستغراب وفتحته ولقت فيه جواب ومكتوب علية مينفعش تفضلي هنا كتير لازم تبقي في بيتي....!
داليدا رمت البوكس علي الأرض پصدمة وهيا بتقول يا نهار أسود عرفوا مكاني ..عرفوا مكاني أهرب أروح فين دلوقت
فضلت تدور في هدومها علي مفتاح الشقه ولاكنها ملقتهوش همست بحزنالمفتاح كان في الشنطة الي اتسرقت!!
نزلت علي السلم وهيا بتبص حواليها علشان تتاكد لو في حد بيراقبها و لحدما خرجت برا العماره جريت بسرعه في شارع جانبي وهيا بتاخد نفسها وبتقوللازم اهدي علشان أعرف أفكر هروح فين في الوقت دا
قعدت داليدا وهيا بتغمض عينيها وبتقول لقيتها ريتاچ صحبتي ممكن اروحلها واعرفها اني اتسرقت وبقيت في الشارع وهيا أكيد هتخليني عندها..!
وقفت داليدا بعدما قالت الكلام دا لنفسها واول ما مشيت خطوتين وقفت وهيا بتقول پصدمة بس ريتاچ لسا متجوزة جديد وطبعا مش هينفع اروحلها خالص
رجعت داليدا تاني وقعدت وهيا بتفكر في اي حد تاني تعرفه لحدما اخدت قرارها ومشيت..!
وبداخل ملهي ليلي مجموعة بنات قعدين مع بعض وبيتكلموا علي شخص واقف قصادهم علي البار !
واحده منهم قالت بسكر بس الباشا واضح ان في حد مزعلة النهارده ايه رأيكوا نروح ونفرفشة!!
بنت تانيه ردت عليها بضحكه خبيثة وقالتبس انتي عارفه انه غشيم واخر مره كنت ھموت في ايديه بس حق ربنا هو يستاهل المغامره !!
صاحبتها التانيه ضحكت وهيا بتقف وبتقولانجزوا يا بنات قبل ما يمشي لان واضح فعلا انه متضايق!!
ضحكوا كلهم وقاموا وقربوا عليه وهما بيتمايلوا علي نغمات الموسيقي وواحده قربت عليه وقالت وهيا بتحط ايديها علي وشه حازم باشا مالك متضايق ليه !!
الشخص دا بصلها بضيق وقالمليش مزاج يا ليلي خدي اخواتك دول وامشوا من قدامي !!
ليلي رفعت حاجبها وهيا بتقولبس انت عارف بنحبك قد ايه ولما لاحظنا انك متضايق جينا علي طول علشان نخرجك من المود ونفرفشك!!
البنات ضحكوا علي كلامها وهو بصلهم بضيق وكسر الكاس اللي كان ماسكه وقال پغضب قولتلكوا مليش مزاج
قال كلامه ومشي وهما فضلوا باصين عليه وبيضحكوا وبعدها ليلي بصتلهم وقالت ملكوش نصيب في الليله دي يبنات يلا كل واحده تروح تصتادلها عريس وتطلع بيه علي فوق!!
البنات هزوا راسهم ومشيوا من قدامها وليلي فضلت تبص حواليها لحدما شافت شاب كان واضح انه سکړان خالص فقربت منه وفضلت تتمايل بجسمها قدامه لحدما الشاب دا قرب منها وهوا بيبص لجسمها بابتسامه وبيقولفاضي ولا مشغول زي العادة!
ليلي ضحكت وهيا بتحط ايديها علي رقبته وبتشده عليها وبتقولحتي لو مشغولة علشان عيونك أفضالك!
الشاب ضحك وبدأ يقرب منها وهيا استسلمت ليه بكل سهولة وسابته يمسك جسمها!!
وفي الخارج ركب الشخص دا عربيته وهوا متعصب وساقها وهو بيقول پغضبصنف واحد وعمركم مهتتغيروا !!
وعند داليدا كانت ماشيه بتعب وهيا مقررة هتروح لواحدة جارتهم كانت سابت العمارة من كام سنه وقاعده حاليا في بيت بنتها بعدما اتجوزت واحد غني وكان البيت دا بعيد شويه عن المكان اللي داليدا عايشة فيه !!
داليدا فضلت ماشيه ساعه متواصلة لحدما قربت من البيت وفي الوقت دا قربت عربية منها وكانت ماشيه علي سرعه عالية !!
داليدا من الصدمة وقفت مكانها والشخص اللي
متابعة القراءة