رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الثالث
المحتويات
من أوضتها خالص..
قربت داليدا من الصاله وهيا بتاخد نفسها واول ما عينيها جت علي الكنبه شافت جسم لشخص نايم عليها..
رجعت خطوه لورا وهيا بتهدي نفسها وبتفكر يطلع مين ..لحدما افتكرت عمار وان ممكن يكون هوا دخلت تاني للصاله وهيا بتبص علي جسم الشخص اللي نايم لحدما وصلت عند وشه واول مشافته صړخت..
فاق الشخص اللي نايم بخضة وبص عليها وقال في ايه يا داليدا پتصرخي ليه!!
انت رجعت امتي من السفر
زين أخوها قرب منها وحضنها بفرحة وهو بيقول لسا زي منتي متغيرتيش يا داليدا!
داليدا كانت في حضنه ومغمضة عينيها وهيا بتشم في ريحته اللي وحشتها قالت بدموع وهيا بتضغط علي جسمة إنت وحشتني أوي يا زين كدة متسألش عليا كل السنين دي
داليدا بعدت عن اخوها وهيا بتبص لوشه وبتقول هما مين اللي أخدوا منك كل حاجتك فهمني.
زين ابتسم وهو بيمسح علي شعرها وبيقول تعالي اقعدي يا داليدا وانا هفهمك كل حاجة.
داليدا هزت راسها وقعدت جمبه وهيا مركزه مع وشه وبتقول قولي يا زين كل حاجة ومتخبيش عليا .
زين الراجل دا كان مفهمنا اننا هنشتغل في مدينه سكنيه هوا مستسمر فيها وكان هيدينا مبلغ كويس ودا غير الأقامة والأكل والشرب..
داليدا هزت راسها وقالت أيوا وبعدين!
زين كمل وقال الراجل دا طلع بيكدب علينا ومفيش مدينه سكنيه ولا حاجة .احنا لما وصلنا هناك لقينا ناس مقنعه واقفين وماسكين في ايديهم وبدأوا يدونا لبس شكلة غريب كده وقالولنا اننا هنشتغل في تصنيع ..
طبعا احنا كلنا رفضنا وهما لما عرفوا اننا مش عاجبنا وهنمشي هددونا واخدوا مننا كل حاجتنا واجبرونا نشتغل يا اما هيقتلونا..
داليدا بصت لأخوها بحزن وهو كمل كلامة وقال طبعا احنا سمعنا كلامهم واشتغلنا وعدوا الاربع سنين واحنا زي محڼا لحدما من شهرين بس قدرنا نهرب منهم وبمساعدة السفارة المصريه رجعنا مصر واول ما خرجت من المطار ركبت اول تاكسي وجيت علي هنا.
زين ابتسم ومسك وش داليدا وقال بس ايه الحلاوه دي كلها دا انا علي كدة أشوفلك عريس.
داليدا ضحكت وهيا بتقول أنا برضوا اللي عايزه عريس ولا انت..
زين ضحك واحمر وشه من الخجل ودا لانه خجول جداا ..
داليدا ابتسمت وقالت اهم حاجة الناس دي ممكن ېأذوك !
داليدا هزت راسها وقالت طيب الحمدلله أنا هقوم أعمل اكل علشان ناكل مع بعض زمانك مأكلتش حاجة من امبارح!
زين هز راسه وابتسم وداليدا قامت ودخلت المطبخ..
وفي قصر الصاوي خرج عمار من جناحه واتجه لغرفة أخوه واللي كان صاحي وبيتكلم مع دنيا !
عمار بابتسامة
متابعة القراءة