رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء السادس
المحتويات
وبتفكر لو ممكن تكون!
لالا انسي يا داليدا مستحيل قالت الكلام دا لنفسها لما دمغها فكرت في حاجه هيا مش عايزاها ..
بعد وقت رفعت القميص بتاعها وهيا بتبص لبطنها وبتفكر معقول ممكن اللي جه في دماغها يطلع صح..!
قررت تروح قسم النساء والتوليد وتتأكد بنفسها وأول ما وصلت أخدت إختبار حمل ورجعت تاني للحمام وهيا بتدعي انه ميكونش حقيقي وبعدما خلصت وطلعت حطت الأختبار علي الحوض وهيا بتتجاهل انها تبصله ولاكن بعد وقت فتحت عينيها وأول ما عينيها شافت الشرطتين اللي بالون الأحمر حطت إيديها علي بوقها پصدمة وهيا مش مستوعبه إنها طلعا حامل منه!!!
توقعاتكوا ورأيكوا يا أجمل حلويات
الفصل_18
تحت_أمر_الحب
الكاتبة_شيماء_صبحي
اتجهت داليدا لمكتبها وهيا ماسكة إختبار الحمل في ايديها حطتة قدامها علي المكتب وهي بتبص عليه بتفكير فضلت نص ساعه علي نفس الوضع لحدما تيلفونها رن وكان المنبه اللي بيعرفها ان دا وقت الرحيل..
انتي مروحة يا دكتورة
سألتها إحدي الممرضات وهيا بصالها بابتسامة.
داليدا هزت راسها وقالت أيوا يا هنا بس انا عايزة منك خدمة صغيرة..
الممرضة قربت منها بإنصات وقالت إتفضلي يا دكتورة أنا تحت أمرك..!
داليدا أخدت نفسها وقالت انتي عارفة ان قسم النساء والتوليد مش شغال دلوقت ..!
داليدا بصتلها وهزت راسها وقالت طيب في واحدة صاحبتي كانت شاكة انها حامل ولما جابت إختبار حمل لقت ان شكها طلع صح بس اتفجات من شوية ان جوزها جاي بكره الصبح من السفر وهيا بتسألني لو أعرف اي دكتور يكون فاتح دلوقت تروح تسأله لو ينفع جوزها يعني يقرب منها ولا لأ علشان كانت سمعت ان ممنوع في الشهور الأولي..!
داليدا بصتلها وضحكت وهيا بتخبط علي كتفها بهزار وبتقول تصدقي صح بس انا هقولها كده ازاي وبعدين انتي متجوزه وعارفه لما الراجل بيرجع من السفر بيبق عامل ازاي..
الممرضة هزت راسها وهيا بتقول صحيح عندك حق يا دكتورة..
داليدا ابتسمت وهيا بتقول طيب متعرفيش دكتور مين اللي يبق فاتح دلوقت..
داليدا هزت راسها وهيا مركزه معاها لحدما الممرضة قالت عرفت في دكتور هو مش بعيد اوي عن هنا بس زمانه فاتح لان العيادة بتاعته بتكون فاتحة علي مدار ال ٢٤ ساعه علشان حالات الطوارئ يعني!!
داليدا ابتسمت بفرحة وهيا بتقول طيب قوليلي عنوانه بسرعه خليني اعرفها!
هنا ابتسمت بخجل وبعدها داليدا ودعتها و مشيت من قدامها وهيا حاطة إيديها علي قلبها لانها عارفة ان حاجة زي دي لو حد عرف عنها هنا في المستشفي هتكون ڤضيحة بجلاجل!!
خرجت داليدا من المستشفي واتجهت علي العنوان اللي الممرضة هنا قالتلها عليه..
وصلت بعد وقت وكانت عيادة مش كبيرة ولاكنها فعلا فاتحة ومكتوب عليها مفتوح علي مدار ٢٤ ساعه..!
اخدت نفس طويل وهيا بتدخل واول ماشافتها الممرضة اللي موجودة هناك قالت بتساؤل تحبي اساعد حضرتك في حاجة..!
داليدا قربت منها وادتلها مبلغ من المال وقالت أنا عايزة اكشف !
الممرضة بصت للفلوس بابتسامة وقالت اتفضلي يا مدام الدكتور موجود جوا..!
داليدا هزت راسها ومشيت وراها لحدما وصلوا عند مكتب في اخر الطرقة الممرضة فتحتلها الباب وقالت اتفضلي يا مدام..
داليدا دخلت وهيا بتبص علي المكان بتوتر وأول مشافت الدكتور اللي قاعد علي المكتب وبيلعب في التليفون قلقت أكتر وقالت مساء الخير يا دكتور..!
الدكتور انتبه عليها وقال بابتسامة لمؤاخذة يا مدام اتفضلي مساء النور ..
داليدا هزت راسها وهيا بتقعد علي الكرسي الي قدامه وقالت أنا حامل..!
الدكتور بفرحة بجد ألف مبروك يا مدام..
داليدا بصتله باستغراب وقالت قصدي يعني لسا عارفة من شوية اني حامل بس كنت عايزة أعرف انا في الشهر الكام..
الدكتور هز راسه وقال طبعا اتفضلي نامي علي السرير هنا..
داليدا سابت شنطتها علي الطرابيزه وقامت وقفت وهيا بتقرب من السرير ونامت عليه..
الدكتور قرب منها ومسك جهاز وقربه من بطنها وقال شهرين وزيادة يعني ممكن واسبوع كده .!
داليدا هزت راسها وقامت وبصتله وقالت طيب انا عارفة اللي هقوله هيكون غريب بس انا دلوقت منفصلة من شهرين ونص وطليقي مسافر وانا عمتا مكنتش مستعده خالص ان يحصل حمل فكنت بسألك يعني في فرصة اني أنزل الحمل دا..!
الدكتور بصلها پصدمة وقال لا حول ولا قوة الا بالله ليه بس كده يا مدام دا رزق وغيرك مش لاقيه فكري كويس دا في ناس بيقعدوا بالسنين يتمنوا بس ضفر عيل!!
داليدا هزت راسها بتفهم وقالت انا فاهمة كل الكلام دا بس انا بقولك طليقي مسافر واحنا مستحيل نرجع تاني ..
الدكتور هز راسه بالرفض وقال ومين يعلم يا مدام ما يمكن العيل دا اللي يرجع كل حاجة تاني بس انا برضوا هرد علي سؤالك وأقولك مينفعش للاسف ينزل لانه عدي الشهرين يعني ثبت ودلوقت هو مستمر في النمو يعني لو نزل هيضرك جامد
داليدا هزت راسها وقالت بحزن كبير انا متشكرة علي تعبك معايا يا دكتور وانا هفكر كويس في كلامك بعد اذنك..
الدكتور كان لسا هيتكلم ولاكنها اخدت شنتطها وخرجت بسرعه وهيا بټعيط ومكنتش مصدقة انها دلوقت بقت شايله روح تانيه داخل بطنها ..
طلعت علي الطريق وهيا بتدور علي اي تاكسي يوصلها لبيتها ولاكنها ملقتش لان الساعه كانت داخلة علي ٢ ونص فقررت تمشي شويه لحدما توصل للطريق العام وهناك ممكن تلاقي اي تاكسي ..
بعد طريق اخد منها عشر دقايق وقفت وهيا بتاخد نفسها لان بطنها كانت ۏجعاها لقت عربية بتقرب منها شاورتلها تقف وهيا بتقول تاكسي
صاحب العربية بصلها بإعجاب وقال مش تاكسي بس ممكن أقلبه حالا لتاكسي !!
داليدا رجعت خطوة لورا وقالت لا شكرا اتفضل..
السواق بص لجسمها بابتسامه وقال لا اتفضل ايه دنا لازم أوصلك مينفعش واحدة زيك تقف كده لوحدها في الوقت دا..
داليدا اتعصبت أكتر من كلامه وزعقت فيه وقالت قولتلك شكرا مش عايزة حاجة ممكن تمشي..
السواق قرب منها وهوا بيتكلم بنفس الاسلوب الجرئ وكانه شارب حاجة مخلياه مش في واعية وقال دنا لو مشيت أبق غبي أوي !!
داليد بصت حواليها علشان تشاور لاي حد ينقدها ولاكن العربيات فجأة اختفت ومفيش ولا وحدة عدت داليدا صړخت وهيا بتقول لو قربت أكتر هآذيك.
السواق شدها من دراعها وقال وأنا موافق لو ايدك الحلوة دي اللي هتضربني!!
داليدا استجمعت قوتها ولسا هتضربه راح مسك ايديها التانيه وقال انتي شرسه ليه منا قولتلك هوصلك
إبعد عني يا حيوان !! قالتها پغضب وهيا بتزقه جامد لدرجة انه وقع علي الارض..
السواق عينه لمعت بالڠضب وقال بق كده طيب !!
لسا هيشدها لقي ايد قوية بټضربة وبتوقعه علي الأرض بص لقي شاب بيبصله پغضب وبيقول لو متحركتش دلوقت هكون مخلص عليك..
السواق سند نفسه بۏجع وقام
متابعة القراءة