رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الثامن
خالتي وزي منا بعتبر اهلها اهلي هيا برضوا بتعتبر اهلي اهلها..
داليدا هزت راسها ليه وهو بص لخالته بجديه وقال انا مش عارف ايه اللي حصل امبارح بس اللي انا متاكد منه ان ملوك لازم تيجي معايا القاهره!!
كوثر وقفت پصدمه أول ما سمعت كلامه فقالت بصوت عالي وغاضب انت اټجننت يا عمار ملوك مين اللي تيجي معاك القاهره انت فاكرني هنا ايه مليش كلمه
كوثر اتعصبت لما سمعت كلامه فقربت من السلم پغضب وهيا بتتجه لاوضة ملوك وبتقول بق حصلت انها تشتكيني ليك والله عال اوي دي باين عليها عاوزه تتربي من أول وجديد!
عمار وقف بسرعه وقرب من خالته ومسك ايديها بكل قوته وقال بلاش تعملي كده هتخسريها زي مخسرتي حسناء وصدقيني هيا طلبت مني اجي علشان مش عايزه تعمل زي اختها
كوثر بصتله بحزن كبير ولاكن ڠضبها كان اقوي سحبت ايديها جامد وبعدته عنها وقالت حسناء هربت وانا نايمه ولاكن انا دلوقت صاحيه واقدر امنع ملوك تخرج من هنا وانا قولتهالها مره لو خرجت من هنا لا هتكون بنتي ولا اعرفها
كوثر لفت بجسمها وبصت لينتها وقالت بلوم بق انا بتحكم فيكي .. بتسمي تربيتي وخۏفي عليكي دا تحكم
عمار قرب من ملوك وخلاها تقف وراه وقال وهو بيبص لكوثر اللي انا شايفه دا دلوقت ملوش علاقه لا پخوف ولا تربيه يا خالتي دي تحكمات قاسيه بتفرضيها عليها علشان اختها مقدرتش تستحملها عارف ان ابوهم الله يرحمه كان طبعه حاد شويه بس هو مطلبش منك تقفلي عليهم حياتهم كده
عمار بص لملوك اللي حضناه من ضهره وقال وهما اخر ناس فيها علشان تركز معاهم وبعدين سيبهم يتوكلوا علي ربهم وكل واحده تختار بنفسها هيا عايزه ايه زمان لما حسناء هربت كتبتلك انها أسفه بس كانت مضغوطه ولاكن ملوك مهربتش ملوك طلبت النجده وانا بق مش هسمح ان دا يتكرر تاني كفايه
ملوك بعدت عن عمار وقالت وهي بتبص لأمها انا طلبت من ابن خالتي ياخدني معاه القاهره ولو انتي رفضتي انا هعمل فيكي محضر واظن ان من حقي اختار المكان اللي اعيش فيه!
كوثر اول ما سمعت كلام بنتها اټصدمت ومقدرتش تتمالك اعصابها ووقعت علي الأرض..!