انتَصرتُ_بِكَ بقلم شهد فرج 2
رأسي ب لا واتكلمت ب تساؤل عشان مايفضلش يزن عليا
انت كنت جاي ليه صحيح...!
خبط علي دماغه ب تذكر
يالهوي امك هتعملني فتة ده احمد بقاله نص ساعة تحت وامك قالتلي اندهلك تنزلي.
بدأ وشي يحمر وصوت انفاسي علت
وك عادة عندي بدأت افرك إيدي ب توتر..
نزلت انا وسليم كان باقي بعض خطوات لما جه ل سليم تليفون ف خرج ب سرعة وسابني لوحدي الندل..
اي ال علي وشك ده....!!
مكياج.
رديت عليه ب إصرار واستفزاز ف قرب خطوة كمان بنفس العصبية
خمس لا خمس اي ثانيتين بالظبط وال علي وشك ده يتمحي حالا
هو مفكر لما يتعصب عليا كد هخاف وهوافق مسح الميكب ...!!!
ولأن الثبات علي الموقف ده متفصل علي مقاسي انا دلوقتي بمسح الميكب في منديل عطاه ليا زياد...
سيبته واتحركت ناحية غرفة الصالون مكان وجود العريس وقبل ما داخل لحقني زياد وهو بيبتسم ب أستفزاز
سليم عربيته اتخرشمت خالص وقالي ادخل معاك لانه مش هييجي دلوقتي..
وماما فين..
قالتلي ادخل انت يا زياد عشان بتأمني وكد..!!
القيت السلام عليه ف رد ب أبتسامة مرتحتلهاش كتير ولكن ما اهتمتش قربت عشان اقعد ف مد ايده عشان اسلم وقبل ما ابدي اي رد فعل كان زياد بيسلم عليه واتكلم هو ب أبتسامة مستفزة
سوري معندناش بنات بتسلم علي ناس غريبة.
ابتسم احمد واتكلم ب برود
والله وبقيت جوزها كمان بعدين ما تقاطعش مايمكن ټموت..!!!
لما حسيت ان الموضوع هيزيد حدة قررت اتدخلت
اتفضل يا استاذ احمد اقعد..
قعد احمد وقعدت انا كمان ف قعد زياد جمبي ولكن علي بعد مني..
ماشاء الله يا كيان مكنتش اعرف انك جميلة اوي كد.
اتكلم احمد ب أبتسامة وقبل ما ارد اتكلم زياد ب غيظ
وش احمد احمر وباين انه اتعصب اوي ولكن زياد ما اهتمش ورفع رجل علي رجل وهو بيبصله ب تركيز وقبل ما يتكلم احمد تاني قاطعه زياد لما وصله تليفون ف قام خرج.
اتنهد احمد ب راحة لما خرج وانا حسيت ب نغزة جوايا ولكني حاولت اخبيها ب أبتسامة هادية..
اتفضلي يا استاذة سارة ده جوز حضرتك ال جاي يخطب بنت عمي..
وقف احمد ب صدمة ووقفت انا بعدم فهم وانا ببص ل زياد وهو واقف مبتسم وعيونه مليانة نظرات شړ ل احمد..
بقلمي_Shahd_Farrag