بقلم اسراء ابراهيم الجزء الثاني عمياء ولكني عشقتها
المحتويات
يا ميرڤت وقبل ما يكمل اتفاجأ بيها بتقرب منه بسرعة وبتوطي تبوس ايده وهيا بټعيط
ميرڤت بدموع سامحني يا هشام استحلفك بالله ما تزعلش مني انا عارفة اني غلط كتير وانك ياما عملت معايا وحاولت تصلح مني بس انا كان شيطاني اقوي مني سامحني ارجوك
هشام ابتسم بفرحة اسامحك ايه بس انا عمري ما زعلت منك في عز تعبي كنت بدعيلك ربنا يهديكي يا مرفت واهو ربنا استجاب مني الحمد لله
هشام بحنان ازعل من بنتي اللي ربتها ازاي بس يا مرفت انا كل اللي نفسي فيه انك تعتبري فريدة بنتك وتاخديها في حضنك وتحاجي عليها دي ملهاش حد غيري انا وانتي
ميرفت بحنان ربنا يقدرني واقدر اعوضها عن كل اللي شافته بس هيا تسامحني
هشام بثقة بنتي قلبها ابيض وهتسامحك انا متأكد وقطع كلامه صوت العربية فقام بتعب ولهفة وشوية ودخلت فريدة وكريم ماسك ايديها
فريدة قربت بلهفة فخدها هشام في حضنه بحنان وحضنته فريدة بدموع فرحة لانه رجعلها تاني زي ما وعدها وهشام حضنها بشوق وحب ابوي ودموع فرحة ان عينه شافتها تاني
وبعد شوية هشام قالها بفرحة مش هتسلمي علي عمتك
فريدة بتوتر هيا عمته هنا
مرڤت قربت منها ايوة يا حبيبتي وحضنتها وكملت سامحيني يا فريدة انا كنت غبية ومش عارفة قيمة العيلة واللمة
مرڤت بندم ابدا يا بنتي انا بحمد ربنا انه نور بصيرتي وفوقني قبل فوات الاوان
هشام وهو بيبص لكريم انا بشكرك يا كريم من كل قلبي يابني عشان حافظت علي بنتي في فترة غيابي
كريم بابتسامة حزينة وهو بيبص لفريدة دي مراتي يا هشام بيه وواجبي اني احافظ عليها
هشام بجدية وانا يابني عند اتفاقي تقدر تطلقها دلوقتي وترجع لحياتك تاني
فريدة قلبها اتقبض وحست ان روحها بتتسحب منها وفجأة اغمي عليها فجري عليها كريم بلهفة ولحقها قبل ما تقع في الارض
كانت روڤان داخلة البيت بعد ما جابت الطلبات وقبل ما تطلع السلم سمعت صوت عمر من وراها
روڤان قلبها دق جامد اول ما سمعت صوت عمر ولفت ببطئ انت قولت ايه
عمر قرب منها وقال بجدية تتجوزيني يا روڤان اه ولا لأ
روڤان بتحاول تهدي قلبها ههو مش انت خطبت
عمر وعينه في عينها لا مقدرتش كنت فاكر اني هقدر بس مقدرتش يا روڤان كنت فاكر اني كدة هنساكي بس العكس كنت طول الوقت بشوفك قدامي مش بتسيبيني
روڤان پصدمة عمر انت بتتكلم بجد يعني انت انت
روڤان كانت بتسمعه وكل كلمة كانت بطيب چروحها منه و بدأت تفهم ليه كان بيعاملها كدة عشان كان غيران وفاكر انها عمرها ما هتبصله اتنهدت براحة و فجأة ابتسمت وقالتله هستني كريم يسألني موافقة ولا لا
عمر بصلها پصدمة وفرحة في نفس الوقت يعني افهم من كدة انك
متابعة القراءة