رواية مكتملة بقلم سميه عامر الجزء الاول

موقع أيام نيوز

سمعتك علفكرة
هو انتو كام واحد بقى شكلك ابن جوز ماما
ضحك و ضر بها على رأسها فرح اختك نساكي بس مسيرة مالك يفكرك
اه ده لسه في مالك كمان
مروان قوليلي انك نسيتيني
انت مين عشان افتكرك كلكم شبه بعض و زي بعض انتو اخر تفكيري
مروان ماشي لما نوصل هنشوف اخر تفكيرك يا هدهد
و ركبت الطيارة مع مروان اللي كان معاه جواز سفرها و جواز أمها اللي سابه في الامانات
وصلوا لبنان بعد ساعة
..
في مكان تاني
كانت سيدة مش راضية تمشي من جنب هيلين و عايزة تودعها
قربت منها عشان تحضنها جريت هدى عليها و حضنتها و عيطت هتوحشيني
استغربت سيدة ولكن فرحت أن بنتها تقبلتها و خلص الفرح و اتجهت سيدة للمطار مع فارس بعد ما مروان قالها أن هدى معاه ووصلوا لبنان
دخل مروان بيت كبير فوق جبل حوليه أشجار كتير و مناظر خلابه بتاخد القلب قبل العين و طلب من الخدامه تجهز اكل ولكن فضلت هيلين واقفة خاېفة حاسه انها لوحدها
مروان مفيش حد في البيت اطلعي اوضتك ولا عايزة عزومة
هيلين حست انها هتتكشف لو سألت هي فين و حطت ايديها على رأسها انا دايخه حاسه اني هقع ..
و قبل ما تكمل كلامها وقعت فعلا بس على مالك اللي كان لسه داخل و متعصب
ضحك مروان بصوت واطي لازم تدوخي هنا
اتعصب مالك اكتر و حاول يقوم معرفش
جري مروان عليه و شال هيلين ولكن مقدرش يشيلها لوحده
مروان معلش يا كبير تساعدني دي تخنت اوي ايدا
مالك بصوت جهوري متعصب تخنت ..ماټت.. تغور في داهية
فتحت هيلين عينيها و قامت وقفت وهي بتصرخ مين دي اللي تغور في داهية ..أن شاء الله انت اللي تمو ت
برق مروان و اټصدم و بعد عنها
رمى مالك تليفونه على الأرض و قرب منها بس الغريبة أنها مبتبعدش زي ما كانت هدى پتخاف و تبعد و واقفة بتبصله بقرف
مسك ايديها جامد رفعت ايديها التانيه عشان تضر به بس مسكها و كتفها پعنف ورا ضهرها و شالها و طلع بيها على فوق .......
part 2
هيلين
ألجوس 
سميه_عامر
فضلت هيلين تض رب فيه بس برضوا معرفتش تنزل من على كتفه
طلعها اوضتها و رماها فيها و اتكلم بكل حده و عصبيه انتي ملكيش مكان خارج حدود الاوضه دي وحتى ملكيش مكان فيها بس كلها فترة لحد ما اطردكم من هنا
قامت هيلين و دفعته جامد و صړخت انت فاكر نفسك مين عشان تكلمني كده انت ولا حاجه
رفع مالك أيده و ضړبها بالقلم ضړبي وحشك و لسانك طويل حلو
بصتله بكل حقد انت هتندم على القلم ده لاني هردهولك عشرة
ركز مالك في عينيها و استغرب لما لقاها زرقا بيبص في ايده لقى عدسات سودة على أيده ولكن متكلمش و خرج
قفلت الباب عليها و قعدت ټعيط و كل ذكرياتها مع مصطفى جات قدام عينيها و أحلامها اللي في لحظه اټدمرت
قامت وقفت قدام المرايا و شافت عينيها اللي كانت دايما بتخبيها بالعدسات السودة لأنها الحاجه الوحيدة اللي بتفرقها عن اختها و هي كانت دايما بتحب كونهم تؤام و شبه بعض ..عيطت اكتر و قعدت على السرير
....
طلعت هدى اوضتها مع مصطفى اللي حضنها و همسلها اخيرا اتجوزتك و بقيتي ليا لوحدي
بعدت هدى عنه وهي خاېفة و قرفانة منه و فجأة جريت على الحمام و قعدت تتقيأ
دخل مصطفى وراها و حاول يساعدها بس هي شاورتله يقف بعيد و قفلت الباب عليها و فضلت ټعيط و هي بتشوف نفسها
تم نسخ الرابط