اسف يا قلبي الجزء 1

موقع أيام نيوز

تنظر لها عايزة تقولي اي يا نور
نور بتوتر عايزاكي عشان خاطري وخاطر ماما الله يرحمها
كانت بتحبك قوي عشان خاطرنا تسمحي هيثم اأخويا
صدقيني هو أتغير خالص وتاب لربنا واتعالج من الإدمان
وبقه شخص ثاني خالص وكأنه اتولد من جديد 
انت لو شفتيه مش هتعرفيه ملتزم ف قربه من ربنا قوي
بطريقه انت تستغربيها بس رغم انه تاب لربنا لسه حاسس ان فيه حاجه ناقصاه دايما يقولي انه نفسه يقبلك عشان يطلب منك تسمحيه هو ندم كتير ع اللي عمله معاكي ونفسه تسمحيه 
فا عشان خاطري يا هيام سمحيه
هيام بدموع اسمحه كلمه تمنها غالي قوووي يا نور
هيثم للشخص فين يا بني المدام اللي كانت عايزانى 
وايه المشكله اللي حصلت بالضبط
الشخص قص له الحكايه كلها هي دخلت المطعم جوه
اتفضل حضرتك أوصلك لها 
هيثم مشي هو و الشخص متجها الي مكان وجود هيام
و نور ووصلو أمامهم وشاور الشخص عليها
هيثم نظر اتجهم واستغرب انها تجلس مع نور ولكن قال يمكن تكون عرفت بالمشكلة وبتحاول تحلها حتى اقترب أكتر 
هيثم نور ازيك ايه الأخبار
نور تفاجئ وتوتر من هذه المقابله ياترى ماذا يحدث
هيام أول ما رأته تعيد بالشريط كاملا وبدون وعي تسيل دموعها ثم تفوق لنفسها وتمسح دموعها تنظر ل نور 
بعد إذنك يا نور أنا ماشيه وتلبس نظارتها السوداء
نور تمسك يدها هيام ارجوكي استني
هيثم ووجه يظهر عليه الفرحه هيام ااانت هيام
مش ممكن دانا لسه داعي ف صلاتي انه يقرب البعيد واقابلك بقه لأني تعبت ومش قادر أتحمل الحمل اللي عل كتفي ولا
عل ثم يصمت وهو يعلم أن اللي ف قلبه صعب تصدقه
هيام دون أن تنظر له أنا لازم أمشي يا نور
الشخص يا فندم هو مش حضرتك كنت عايزه تقابلي المدير
مستر هيثم هو المدير اللي كلمتك عنه
هيام باستغراب وف نفسها بقه كل الصفات والمدح دا كله
إللي انت قولته كنت بتقصد بيه هيثم معقوله
نور تنظر للشخص روح انت شوف شغلك 
ثم تنظر ل هيام وتترجها عشان خاطري اسمعيه يمكن تقدري تسمحيه ارجوكي دا ربنا بيغفر اسمعيه بس
هيام معلش يا نور سامحيني انت مش قادره أفضل أكتر من كدا ف نفس المكان اللي فيه الشخص ده
ارجوكي وتركتهم وجريت مسرعا صاعده غرفتها اترمت ع السرير وظلت تبكي فاهذا اللقاء جدد ألم وۏجع كانت ډفنها جواها السنين اللي فاتت النهارده حيت من تاني وهي تتذكر ۏجعها وكسرة قلبها من الإنسان الوحيد اللي حبته ووثقت فيه ولكنه خازلها وكسرها وضمر حياتها وفقدة الثقه ف معشر الرجال ومنعت قلبها ان يسمح بدخول حد فيه حتى لا تتألم وتتصدم مره ثانيه 
اڼهارت ف البكاء وهي تري الشخص الذي دمر حياتيها وهي للأسف ما زالت تحمل له المشاعر ف قلبها فا حبه محفور بداخله منقوش بسنون خنجره الذي وضعه ف صدرها
ولكن ليست قلوبنا بأيدينا فالعشق لا يستأذن بالدخول 
ولكنه مصير ومكتوب ولا مفر منه مهما تألمنا واتوجعنا 
ليس بيدينا الهروب من هذا المصير او المكتوب 
نعم الحب قدر 
ومهما انجرح القلب من حبيبه صعب يشيل عشقه من جواه او ينساه 
وبعد فتره هديت وقامت اتوضات وصلت حتى يرتاح قلبها ويهدأ ثم نامت 
وتاني يوم حاول هيثم ان يقابلها ولكنها رفضت
فاقرر انه يذهب لها غرفتها فهو لا يستطيع التحمل بعد أن الله استجاب لدعائه بأن يتقابل معها مره ثانيه 
فإنه لا يضيع هذه الفرصه ابدا ليعمل المستحيل حتى تسمعه حتى لو مش هتقبل بحبه بقدر عڈابه من بعدها
تم نسخ الرابط