بقلم روان مسلم
المحتويات
تشمت فيا وتأكد علي انك كنت صح وانا كنت
غلط
لاحظ ادم علامات يد عمر علي رقبتها واقترب منها
وبداء
ادمخليني اجيب دوا الاول واعالج ده وبعدين كملي كلامك
لورا انت كسبت انا الخسرانه انا اللي اتجوزت واحد مچنون حبسني وبهدلني انا لورا امير ساير اصغر عازفة بيانوا في مصر انا اللي ډمرت نفسي بختياري الغلط انا اللي اتعرضت طول سنه جواز للتعنيف والضړب بأسم الحب
ادم وسحب الغطاء من السرير لفها به
ادمغطي نفسك وانا جيت اطمن عليكي مش افرح فيكي عارفه ليه لاني لما نصحتك مكنتش اتمني غير اني مش اشوفك كده انا اسف
خرج ادم وتركها في الغرفه لكي ترتاح أعصابها
الجد انا عارف انت شوفت ايه اهدي علشان نعرف نتصرف
وفي هذا الوقت دخل عمر الي المنزل وهو ينادي بصوت عالي
عمر لوراااااااا
ادم اخرس علشان مش اخلص عليك
عمرتخلص عليا ليه مراتي وجاي اخدها
ادم كلها أيام معدودة وهتطلقها
عمر دي في احلامكدي ملكي
ڠضب ادم من تلك الكلمه فقام بتسديد ضربه قويه الي وجه عمر
الجد ادم خلي الرجاله يرمواه بره متوسخش ايدك بيه
لورا يارب انا عارفه اني غلط كتير اوي
يارب وانتي تعرفي ربنا
نظرت لتجد نسخه منها تحدثها انه ضميرها التي قټلته بيدها لسنين
كان فين ربنا وعقلك اللي عارف ربنا وانتي وبتشربي وتسكري وتسهري بره البيت لغاية وش الفجر كان فين وزفت عمر ده بيقنعك بكل حاجه غلط وحرام وانها مجرد انفتاح
أنتي متستهليش تعيشي
لورا صح انا استاهل المۏت
حتي جدك اللي بره مېت سکينه بتقطع فيه لأنك المفروض الوريثة الشرعيه لنص أملاك العايله اللي هو بقا متأكد انك هاتضيعيها
تحركت لورا الي البلكونه ولكنها عادت مره اخري
وصړخت صرخه عاليه
في الخارج حيث أخذا الحراس عمر الي الخارج
الجد انا عايز الموضوع ده يخلص بسرعه قبل ما جدها وجدتها بتوع
ايطاليا يعرفوا العلاقات بايظه خلقه من يوم مۏت بنتهم اللي مامتها
قاطع الجد صرخه عاليه من غرفة لورا
ركد ادم كالمچنون وفتح باب الغرفه ليجدها علي الارض ملقاه والډم يسيل منها
ودخل بسرعه
لورا وهي تفقد تتنفس بصعوبه انااسفه
لكنها فقدت الوعي
ادم لا يا لورا لا انتيانتي مش هاتموتي
هاتفضلي علشان تكوني احسن وتصلحي كل غلط عملتيه وتقبليه بأفضل صوره
حملها بسرعه وبدء يركد الي السياره ومن خلفه جده
وصل الي المستشفي
ومن هنا دخلت الي الطوارئ
وقف ادم وعينيه تدمع وهو يتذكر من هي لورا التي يعرفها جيدا
بنت متميزه بكل المقاييس عندها موهبه ظهرت في سن صغير استغلتها ومع التدريب بقت بتعزف وهي مغمضه وبتخترع مقطوعات وفي سن ال بقت من أشهر العازفين اللي بيغني علي موسيقها كتير من كبار اسماء الغناء
لورا اللي كانت بتطلع علي المسرح وبتعض لسنها من الخۏف اللي كنت محبوبه من الكل بسبب برائتها وموهبتها الكبيره هي دي لورا اللي هو يعرفها لكن لورا اللي موجوده هي البنت اللي صنعها عمر اللي قبلها في حفله وكانت بتعزف كالعاده وابدي اعجابوا بعزفها ومن هنا بدأت حياة مختلفه بالورا مختلفه
مرت الساعات علي ادم التي كانت تهطل الدموع من عينيه دون أن يشعر ولكن جده كان متماسكا ويفكر بحكمه
متابعة القراءة