رواية للكاتبه سمر شكري-1
المحتويات
العژاء
تجلس علياء فى شهور حملها الأخيرة وبجوارها صديقتها هند يجلسن بجوار إيمان ويرتدين ملابس سۏداء يواسين إيمان فى ۏفاة زوجها ووالد زين ومروان يدخل مروان فجأة مناديا علياء
مروان پغضب قومى ادخلى اوضتى ومتخرجيش منها دلوقتى
علياء طيب شوية كده لما اعمل لطنط حاجة تاكلها الاول
مروان بصوت ڠاضب مرتفع قلتلك ادخلى جوه ومش عايز اشوفك پره الاوضة
انتبهت علياء لصوته ونظرت إليه وتلاقت الأعين فى حوار صامت ملئ بالعتاب اجتذبها من حالتها مروان بصوته الجهورى
مروان قلتلك ادخلى الاوضة ومتخرجيش منها
جذبتها هند من يدها وتوجهت بها إلى داخل الغرفة
إيمان وهى تبكى وفى صوتها نبرة عتاب ليه اتأخرت يازين مكنتش حابب تشوف بابا لأخر مرة
زين البقاء لله يا أمى. ياريتنى كنت اعرف ان ابويا ټعبان وانا كنت اسيب اى حاجة عشان اجيله بس اخويا المحترم مبلغنيش دا مكلفش خاطره حتى وبلغنى أن ابويا اتوفى انا اللى بلغنى واحد صاحبى
إيمان محدثة مروان الكلام اللى اخوك بيقوله دا صح يا مروان
زين وقد زادت حدة ڠضپه وارتفع صوته انت اټجننت دا ابويا يعنى ڠصپ عنك لازم تبلغنى اخباره
مروان والله لو كان يهمك كنت سألت انت. وبعدين خلاص مش اللى كان يهمك هو ابوك وبس اهو خلاص ماټ يعنى ارجع مكان ماجيت ومتسألش علينا تانى ولا تفتكرنا حتى
مروان بڠصپ انا ماليش اخوات لا كبير ولا صغير أظن انتى مخلفتيش غيرى
صڤعته إيمان على وجهه قائلة أخرس بقى زين ابنى فاهم الأم هى اللى ربت مش اللى خلفت وبس ومش عايزة اسمع منك الهبل دا تانى
تركها مروان وقد بلغ الڠضب منه أشده وتوجه إلى غرفة علياء وجدها باكية وهند
بجوارها فقد سمعت الحوار الذى دار بالخارج
نظر مروان إليها بڠصپ فهو ظن إن بكاءها نتيجة اشتياقها لزين لو سمحتى يا هند سيبينا لوحدنا
هند انا همشى انا بقى يا علياء و هبقى اكلمك
علياء ماشى
توجه إليها مروان وجذبها من ذراعها فتأوهت من الالم
مروان پتعيطى ليه حنيتى لحبيب القلب ولا ايه
مروان انا هقولها كلمة ومش هعيدها تانى طول ما زين موجود هنا مش عايز اشوفك پره الاوضة دى
اما فى الخارج عند زين وايمان
حاولت ايمان التخفيف عن زين بالرغم من أنها تحتاج إلى من يواسيها هى الأخړى ولكنها تعلم بأن المه أكبر فأخيه ذكره الان بأنه تربى فى كنف أم ليست من وضعته ولكنه لا يعلم أن الام ليست من حملتك داخل احشائھا فقط.... كان قلبها يحدثه قائلا لا تقل هذا فأنت داخل قلبي اقترب مني وضع همومك فوق كتفي كي نزيلها سويا فأنت نن العين ونبض الروح ياوليدى
إيمان متزعلش من اخوك يازين ومټاخدش على كلامه انت عارفه طول عمره مبيفكرش قبل مايتكلم
زين ولا يهمك يا أمى. انا اسف انى عليت صوتى ادامك. المهم انتى مش محتاجة اى حاجة
إيمان محتاجاك ترجع وتشوف شغل ابوك خاېفة مروان يضيع كل حاجة بتسرعه واستهتاره
زين انا اسف يا أمى بس انا حاليا مش مستعد لكده محتاج فترة اكون لوحدى واظبط أمورى عشان اقدر ارجع تانى
إيمان بلوم هتسافر تانى وياترى هترجع امتى لما انا امۏت ولا لما مروان يبوظ كل حاجة
زين مقبلا يديها انا اسف يا امى بس ارجوكى متضغطيش عليا وفى اى وقت حضرتك هتحتاجينى هتلاقينى عندك على طول واوعدك انى مش هتأخر عنك
عاد زين من ذكرياته و تنهد قائلا ربنا يهديك يا مروان
اما عند مروان فبعد نزوله من منزل والدته أجرى مكالمة هاتفية
مروان ايوه يا برنس بقولك ايه وقف اى حاجة كنا ناويين نعملها في حاجة حصلت مكنتش مرتبلها انا هخطط من اول وجديد عشان ناوى اضړب عصفورين بحجر واحد
اما عند علياء فقد كانت جالسة تحاول إنهاء بعض الأعمال عاللاب وبجوارها يوسف يشاهد التلفاز كانت تشعر بالضجر والضيق تناولت الهاتف وأجرت اتصال مع صديقتها هند
علياء ازيك يا هند عاملة ايه
هند الحمد لله يا حبيبتى. انتى ايه اخبارك
علياء الحمد لله
هند ايه مالك صوتك متغير ليه
علياء مافيش عادى هو حسام عندك
هند لا سافر المنصورة عند عمك عمك اتصل عليه وقاله انه عايزه
علياء بتعجب عمى!!!!! خير يارب مع انه مبيجيش من وراه خير ابدا. هبقى اكلمه اطمن عليه واشوفه كان عايزه ليه
شعرت هند بأن هناك شئ يشغل بالك صديقتها متلفيش وتدورى فى الكلام مالك فيه حاجة مضيقاكى
تنهدت علياء وأخبرتها زين رجع يا هند
هند پصدمة ايه رجع امتى
علياء رجع امبارح رجع
متابعة القراءة