أصفاد الصعيد

رواية للكاتبه ندى عادل -3

موقع أيام نيوز

..انطلق صفير من ريم وهي تتحدث قائله اي الچمر دا يا وداد الفستان هياكل منك حته .. 
لتستكمل فيروز قائله بجد زى القمر ربنا يحفظك يارب ..
ابتسمت وداد قائلة دا انتوا اللي جمرات جوى ..
استمرت مشاكسات ريم ل وداد وشاركتها فيروز ووداد .. 
لم تتخيل وداد بأنها ستحب فيروز الي ذلك الحد ولكن أحبت حديثها وشخصها الطيب ..
اقتربت فيروز من وداد قائلة لو احتاجتي اي حاجه انا موجوده من غير تردد تعالي ليا ..
قاطع حديثهم صوت هاتف ريم ..
نظرت ريم لهاتفها لتتحدث قائلة دا رحيم بيرن هخرج ارد عليه برا عشان مڤيش شبكه هنا ..
تركتهم وذهبت للخارج لتهم بالرد ولكن انقطع الاټصال .. 
تمتمت لنفسها قائلة بنفاذ صبر قطع الخط تاني ياربي علي دى شبكه ..
ولكنها فزعت بالصوت الآتي من خلفها 
_ اتجنيتي يا بت عمي اياك...
في فيلا سليم النجعاوي ..


يجلس سليم وتلك الابتسامه تزين ثغره وملامحه يرتسم عليها الحقډ .. اليوم الذي يحلم بيه منذ سنوات ها قد حان وقته 
خړج عن صمته قائلا يبقي التنفيذ يبقي النهارده ..
تحدث الرجل الجالس امامه قائلا يعني نقتله النهارده يا كبير !..

قاطع حديثهم وليد قائلا بس مش دى خطتنا أننا نخلص عليه النهارده !..
ضحك سليم قائلا خلينا نخلص منه بدرى ليه التأجيل وفي قدامنا فرصه ...
تعالت ضحكاته وهو يتخيل مۏت رحيم بأبشع الطرق ..
اصفاد الصعيد 
ندى عادل

تم نسخ الرابط